responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 1  صفحه : 43
وَثَبِّتْ يَدِي مِنَ السَّيْفِ. ورُوي أَرِ مُخَفَّفَةً، مِنَ الرُّؤْيَةِ، كَأَنَّهُ يَقُولُ أَرِنِي بِمَعْنَى أَعْطِنِي.
(هـ) وَفِي الْحَدِيثِ «أَنَّهُ أُهدِي لَهُ أَرْوَى وَهُوَ مُحَرِم فَرَدَّهَا» الأَرْوَى جَمْعُ كَثْرَةٍ للأُرْوِيَّة، وتُجْمَع عَلَى أَرَاوِيّ، وَهِيَ الأيايِل. وَقِيلَ غَنَم الجَبل.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَوْن أَنَّهُ ذَكَرَ رَجُلًا تكلَّم فأسْقَطَ فَقَالَ «جَمَع بَيْنَ الأَرْوَى والنَّعام» يُرِيدُ أَنَّهُ جَمَعَ بَيْنَ كَلِمَتَيْنِ مُتَنَاقِضَتَيْنِ، لِأَنَّ الأرْوَى تَسْكُنُ شَعف الْجِبَالِ وَالنَّعَامَ تَسْكُنُ الفَيافي. وَفِي الْمَثَلِ:
لَا تَجْمَعْ بَيْنَ الأَرْوَى والنّعام.
(س) فِي حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّخَعي «لَوْ كَانَ رَأيُ النَّاسِ مِثْلَ رَأْيِكَ مَا أُدّى الأَرْيَان» هُوَ الْخَرَاجُ والإتَاوَة، وَهُوَ اسْمُ وَاحِدٍ كالشَّيطان. قَالَ الْخَطَّابِيُّ: الأشْبه بِكَلَامِ العَرَب أَنْ يَكُونَ بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَالْبَاءِ الْمُعْجَمَةِ بِوَاحِدَةٍ، وَهُوَ الزِّيَادَةُ عَلَى الْحَقِّ. يُقَالُ فِيهِ أُرْبَانُ وعُرْبَانُ. فَإِنْ كَانَتِ الْيَاءُ مُعْجَمَةً بِاثْنَتَيْنِ فَهُوَ مِنَ التَّأْرِيَةِ لِأَنَّهُ شَيْءٌ قُرِّرَ عَلَى النَّاسِ وأُلْزِمٌوه.

(أَرِيحَاءَ)
- فِي حَدِيثِ الْحَوْضِ «ذِكر أَرِيحَاء» ، هِيَ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَكَسْرِ الرَّاءِ وَبِالْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ:
اسْمُ قَرْيَةٍ بالغَور قَرِيبًا مِنَ الْقُدْسِ.

بَابُ الْهَمْزَةِ مَعَ الزَّايِ

(أَزَبَ)
(س) فِي حَدِيثِ ابْنِ الزُّبَيْرِ «أَنَّهُ خَرَجَ فَبَاتَ فِي الْقَفْرِ، فَلَمَّا قَامَ لِيَرْحَل وجَد رَجُلاً طُولُه شِبْرَانِ عَظِيمَ اللِّحْيَةِ عَلَى الوَلِيَّة» يَعْنِي البرذَعَة فَنَفَضَهَا فَوَقَعَ، ثُمَّ وَضَعَهَا عَلَى الرَّاحِلَةِ، وَجَاءَ وَهُوَ عَلَى الْقَطْعِ، يَعْنِي الطَّنْفَسَه فَنفضه فَوَقَعَ، فَوَضَعَهُ عَلَى الرَّاحِلَةِ، فَجَاءَ وَهُوَ بَيْنَ الشَّرخين أَيْ جانِبي الرَّحْلِ، فَنَفَضَهُ ثُمَّ شَدَّهُ وَأَخَذَ السَّوْطَ ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ مَنْ أَنْتَ، فَقَالَ أَنَا أَزَبُّ، قَالَ: وَمَا أَزَبُّ؟ قَالَ: رَجُلٌ مِنَ الْجِنِّ، قَالَ افْتَحْ فَاكَ أَنْظُرْ، فَفَتَحَ فَاهُ فَقَالَ أَهَكَذَا حُلُوقُكُمْ، ثُمَّ قَلب السَّوْطَ فَوَضَعَهُ فِي رَأْسِ أزَبَّ حَتَّى بَاصَ» أَيْ فَاتَهُ وَاسْتَتَرَ. الأَزَبُّ فِي اللُّغَةِ الْكَثِيرُ الشَّعْرِ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ بَيْعَة الْعَقَبَةِ «هُوَ شَيْطَانٌ اسْمُهُ أَزَبُّ العَقَبة» وَهُوَ الْحَيَّةُ.
(س) وَفِي حَدِيثِ أَبِي الْأَحْوَصِ «تسْبيحةٌ فِي طَلَبِ حاجةٍ خيرٌ مِنْ لَقُوحٍ صَفِّي [1] في عامِ أَزْبَة

[1] صفّي: أي غزيرة اللبن.
نام کتاب : النهاية في غريب الحديث والأثر نویسنده : ابن الأثير، أبو السعادات    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست