مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
النهاية في غريب الحديث والأثر
نویسنده :
ابن الأثير، أبو السعادات
جلد :
1
صفحه :
344
وَفِي حَدِيثِ وَائِلِ بْنِ حُجْر «مَزَاهِرُ وعُرْمانُ ومِحْجَر وعُرْضان» مِحْجَر بِكَسْرِ الْمِيمِ: قَرْية مَعْرُوفَةٌ. وَقِيلَ هُوَ بِالنُّونِ، وَهِيَ حَظائِر حَوْل النَّخْل. وَقِيلَ حَدائِق.
(
حَجَزَ
)
(س) فِيهِ «إِنَّ الرَّحِم أخَذت
بحُجْزَة
الرَّحْمَنِ» أَيِ اعْتَصَمَت بِهِ والْتَجَأت إِلَيْهِ مُسْتَجِيرة، وَيَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ فِي الْحَدِيثِ «هَذَا مَقام العائِذ بِكَ مِنَ القَطِيعة» وَقِيلَ مَعْنَاهُ أَنَّ اسْم الرَّحِم مُشْتَقٌّ مِنِ اسْم الرَّحمنِ، فَكَأَنَّهُ مُتَعَلِّق بِالِاسْمِ آخِذ بوسَطِه، كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ الْآخَرِ «الرَّحِم شُجْنَة مِنَ الرَّحْمَنِ» وَأَصْلُ
الحُجْزَة
: مَوْضِعُ شَدِّ الْإِزَارِ، ثُم قِيلَ لِلْإِزَارُ
حُجْزَة
للمُجاوَرة.
واحْتَجَزَ
الرجُلُ بِالْإِزَارِ إِذَا شَدَّهُ عَلَى وَسَطِهِ، فَاسْتَعَارَهُ للاعْتِصام والالْتِجاء والتمسُّك بالشَّيء والتعَلُّق بِهِ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ «والنبيُّ آخِذ
بحُجْزَةِ
اللَّهِ» أَيْ بِسَبَبٍ مِنْهُ.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «مِنْهُمْ مَنْ تأخُذه النارُ إِلَى
حُجْزَتِه
» أَيْ مَشَدّ إزارِه، وتُجْمع عَلَى
حُجَز
.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «فَأَنَا آخِذٌ بحُجْزِكُم» .
وَفِي حَدِيثِ مَيْمونة «كَانَ يُباشِر الْمَرْأَةَ مِنْ نِسَائِهِ وَهِيَ حَائِضٌ إِذَا كَانَتْ
محْتَجِزة
» أَيْ شَادَّةً مِئْزَرَهَا على العورة ومالا تَحِلُّ مُباشَرَتُه،
والحَاجِز
: الْحائل بَيْنَ الشَّيْئَين.
وَحَدِيثُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا «ذَكَرَتْ نسَاء الأنْصار فأثْنَت عَلَيْهِنَّ خَيْرًا وَقَالَتْ: لمَّا نزَلتْ سُورَةُ النُّور عمَدْن إِلَى
حُجَزِ
مَنَاطِقِهِنَّ فَشَقَقْنَهَا فاتَّخَذْنَها خُمُرا» أرادَتْ
بالحُجَزِ
المَآزِرَ. وَجَاءَ فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ «
حُجُوز
أوْ حُجُور» بالشَّك. قَالَ الْخَطَّابِيُّ: الحُجور- يعْني بالرَّاء- لَا مَعْنَى لَهَا هَاهُنَا، وَإِنَّمَا هُوَ بِالزَّايِ، يَعْنِي جَمْع
حُجَز
، فَكَأَنَّهُ جَمْع الجَمْع. وَأَمَّا الحُجور بِالرَّاءِ فَهُوَ جَمْع حَجْر الْإِنْسَانِ. قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: واحِدُ
الحُجُوز
حِجْز
بِكَسْرِ الْحَاءِ، وَهِيَ
الحُجْزة
. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ وَاحِدُهَا
حُجْزة
عَلَى تَقْدِيرِ أسْقاط التَّاءِ، كبُرْج وبُرُوج.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «رَأَى رَجُلًا
مُحْتَجزا
بحَبْل وَهُوَ مُحْرِم» أَيْ مَشْدُود الوسَط، وَهُوَ مفْتَعِل مِنَ
الحُجْزَة
.
[هـ] وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وسُئِل عَنْ بَنِي أميَّة فَقَالَ: «هُمْ أشَدُّنَا
حُجَزا
- وَفِي
نام کتاب :
النهاية في غريب الحديث والأثر
نویسنده :
ابن الأثير، أبو السعادات
جلد :
1
صفحه :
344
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir