responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 289
(س م ع) : سَمِعْتُهُ وَسَمِعْتُ لَهُ سَمْعًا وَتَسَمَّعْتُ وَاسْتَمَعْتُ كُلُّهَا يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ وَبِالْحَرْفِ بِمَعْنًى وَاسْتَمَعَ لِمَا كَانَ بِقَصْدٍ لِأَنَّهُ لَا يَكُونُ إلَّا بِالْإِصْغَاءِ وَسَمِعَ يَكُونُ بِقَصْدٍ وَبِدُونِهِ وَالسَّمَاعُ اسْمٌ مِنْهُ فَأَنَا سَمِيعٌ وَسَامِعٌ وَأَسْمَعْتُ زَيْدًا أَبْلَغْتُهُ فَهُوَ سَمِيعٌ أَيْضًا قَالَ الصَّغَانِيّ وَقَدْ سَمَّوْا سَمْعَانَ مِثْلَ عِمْرَانَ وَالْعَامَّةُ تَفْتَحُ السِّينُ وَمِنْهُ دَيْرُ سَمْعَانَ [1] وَطَرَقَ الْكَلَامُ السَّمْعَ وَالْمِسْمَعَ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَالْجَمْعُ أَسْمَاعٌ وَمَسَامِعُ وَسَمِعْتُ كَلَامَهُ أَيْ فَهِمْتُ مَعْنَى لَفْظِهِ فَإِنْ لَمْ تَفْهَمْهُ لِبُعْدٍ أَوْ لَغَطٍ فَهُوَ سَمَاعُ صَوْتٍ لَا سَمَاعُ كَلَامٍ فَإِنَّ الْكَلَامَ مَا دَلَّ عَلَى مَعْنًى تَتِمُّ بِهِ الْفَائِدَةُ وَهُوَ لَمْ يَسْمَعْ ذَلِكَ وَهَذَا هُوَ الْمُتَبَادَرُ إلَى الْفَهْمِ مِنْ قَوْلِهِمْ إنْ كَانَ يَسْمَعُ الْخُطْبَةَ لِأَنَّهُ الْحَقِيقَةُ فِيهِ وَجَازَ أَنْ يُحْمَلَ ذَلِكَ عَلَى مَنْ يَسْمَعُ صَوْتَ الْخَطِيبِ مَجَازًا وَسَمِعَ اللَّهُ قَوْلَكَ عَلِمَهُ وَسَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ قَبِلَ حَمْدَ الْحَامِدِ وَقَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ أَجَابَ اللَّهُ حَمْدَ مَنْ حَمِدَهُ وَمِنْ الْأَوَّلِ قَوْلُهُمْ سَمِعَ الْقَاضِي الْبَيِّنَةَ أَيْ قَبِلَهَا وَسَمَّعْتُ بِالشَّيْءِ بِالتَّشْدِيدِ أَذَعْتُهُ لِيَقُولَهُ النَّاسُ.

وَالسِّمْعُ بِالْكَسْرِ وَلَدُ الذِّئْبِ مِنْ الضَّبُعِ وَالسِّمْعُ الذِّكْرُ الْجَمِيلُ.

[1] دَيْر سِمّعان بحمص دفن به عمر بن عبد العزيز رضى الله تعالى سنة 101 هـ.
(س م ل) : سَمَلْتُ عَيْنَهُ سَمْلًا مِنْ بَابِ قَتَلَ فَقَأْتُهَا بِحَدِيدَةٍ مُحْمَاةٍ وَسَمَلْتُ الْبِئْرَ نَقَّيْتُهَا وَسَمَلْتُ بَيْنَ الْقَوْمِ وَفِي الْمَعِيشَةِ سَعَيْتُ بِالصَّلَاحِ.
(س م م) : السَّمُّ مَا يَقْتُلُ بِالْفَتْحِ فِي الْأَكْثَرِ وَجَمْعُهُ سُمُومٌ مِثْلُ: فَلْسٍ وَفُلُوسٍ وَسِمَامٌ أَيْضًا مِثْلُ: سَهْمٍ وَسِهَامٍ وَالضَّمُّ لُغَةٌ لِأَهْلِ الْعَالِيَةِ وَالْكَسْرُ لُغَةٌ لِبَنِي تَمِيمٍ وَسَمَمْتُ الطَّعَامَ سَمًّا مِنْ بَابِ قَتَلَ جَعَلْتُ فِيهِ السُّمَّ.
وَالسَّمُّ ثَقْبُ الْإِبْرَةِ وَفِيهِ اللُّغَاتُ الثَّلَاثُ وَجَمْعُهُ سِمَامٌ وَالْمَسَمُّ عَلَى مَفْعَلٍ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَالْعَيْنِ يَكُونَ مَصْدَرًا لِلْفِعْلِ وَيَكُونُ مَوْضِعَ النُّفُوذِ وَالْجَمْعُ الْمَسَامُّ.
وَمَسَامُّ الْبَدَنِ ثُقَبُهُ الَّتِي يَبْرُزُ عَرَقُهُ وَبُخَارُ بَاطِنِهِ مِنْهَا قَالَ الْأَزْهَرِيُّ سُمِّيَتْ مَسَامَّ لِأَنَّ فِيهَا خُرُوقًا خَفِيَّةً وَسَامُّ أَبْرَصَ كِبَارُ الْوَزَغِ يَقَعُ عَلَى الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى قَالَهُ الزَّجَّاجُ وَهُمَا اسْمَانِ جُعِلَا اسْمًا وَاحِدًا وَتَقَدَّمَ فِي برص.
وَالسَّامَّةُ مِنْ الْخَشَاشِ مَا يَسُمُّ وَلَا يَبْلُغُ أَنْ يَقْتُلَ سُمُّهُ
-[290]- كَالْعَقْرَبِ وَالزُّنْبُورِ فَهِيَ اسْمُ فَاعِلٍ وَالْجَمْعُ سَوَامُّ مِثْلُ: دَابَّةٍ وَدَوَابَّ.
وَالسَّمُومُ وِزَانُ رَسُولٍ الرِّيحُ الْحَارَّةُ بِالنَّهَارِ وَتَقَدَّمَ فِي الْحَرُورِ اخْتِلَافُ الْقَوْلِ.
وَالسِّمْسِمُ حَبٌّ مَعْرُوفٌ وَالسَّمْسَمُ وِزَانُ جَعْفَرٍ مَوْضِعٌ.
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست