responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 251
(ز ب ن) : زَبَنَتْ النَّاقَةُ حَالِبَهَا زَبْنًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ دَفَعَتْهُ بِرِجْلِهَا فَهِيَ زَبُونٌ بِالْفَتْحِ فَعُولٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ مِثْلُ: ضَرُوبٍ بِمَعْنَى ضَارِبٍ وَحَرْبٌ زَبُونٌ بِالْفَتْحِ أَيْضًا لِأَنَّهَا تَدْفَعُ الْأَبْطَالَ عَنْ الْإِقْدَامِ خَوْفَ الْمَوْتَ وَزَبَنْتُ الشَّيْءَ زَبْنًا إذَا دَفَعْتُهُ فَأَنَا زَبُونٌ أَيْضًا وَقِيلَ لِلْمُشْتَرِي زَبُونٌ لِأَنَّهُ يَدْفَعُ غَيْرَهُ عَنْ أَخْذِ الْمَبِيعِ وَهِيَ كَلِمَةٌ مُوَلَّدَةٌ لَيْسَتْ مِنْ كَلَامِ أَهْلِ الْبَادِيَةِ وَمِنْهُ الزَّبَانِيَةُ لِأَنَّهُمْ يَدْفَعُونَ أَهْلَ النَّارِ إلَيْهَا وَزُبَانَى الْعَقْرَبِ قَرْنُهَا وَالْمُزَابَنَةُ بَيْعُ التَّمْرِ فِي رُءُوسِ النَّخْلِ بِتَمْرٍ كَيْلًا.

(ز ب ي) : الزُّبْيَةُ حُفْرَةٌ فِي مَوْضِعٍ عَالٍ يُصَادُ فِيهَا الْأَسَدُ وَنَحْوُهُ وَالْجَمْعُ زُبًى مِثْلُ: مُدْيَةٍ وَمُدًى.

[الزَّايُ مَعَ الْجِيمِ وَمَا يَثْلُثُهُمَا]

(ز ج ج) : الزُّجُّ بِالضَّمِّ الْحَدِيدَةُ الَّتِي فِي أَسْفَلِ الرُّمْحِ وَجَمْعُهُ زِجَاجٌ مِثْلُ: رُمْحٍ وَرِمَاحٍ وَجُمِعَ أَيْضًا زِجَجَةٌ مِثَالُ عِنَبَةٍ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ وَلَا يُقَالُ أَزِجَّةٌ وَزَجَجْتُ الرُّمْحَ زَجًّا مِنْ بَابِ قَتَلَ جَعَلْتُ لَهُ زُجًّا وَزَجَجْتُ الرَّجُلَ زَجًّا طَعَنْتُهُ بِالزُّجِّ وَالزُّجَاجُ مَعْرُوفٌ وَالضَّمُّ أَشْهَرُ مِنْ التَّثْلِيثِ وَبِهِ قَرَأَ السَّبْعَةُ الْوَاحِدَةُ زُجَاجَةٌ وَبَائِعُ الزُّجَاجِ يُنْسَبُ إلَيْهِ عَلَى لَفْظِهِ فَيُقَالُ زُجَاجِيُّ وَهِيَ نِسْبَةٌ لِبَعْضِ أَصْحَابِنَا وَصَانِعُهُ زَجَّاجٌ مِثْلُ: نَجَّارٍ وَعَطَّارٍ.

(ز ج ر) : زَجَرْتُهُ زَجْرًا مِنْ بَابِ قَتَلَ مَنَعْتُهُ فَانْزَجَرَ وَازْدَجَرَ ازْدِجَارًا وَالْأَصْلُ ازْتَجَرَ عَلَى افْتَعَلَ يُسْتَعْمَلُ لَازِمًا وَمُتَعَدِّيًا وَتَزَاجَرُوا عَنْ الْمُنْكَرِ زَجَرَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.

(ز ج ي) : زَجَّيْتُهُ بِالتَّثْقِيلِ دَفَعْتُهُ بِرِفْقٍ وَالرِّيحُ تُزْجِي السَّحَابَ تَسُوقُهُ سَوْقًا رَفِيقًا رُبَاعِيٌّ بِالتَّخْفِيفِ وَالتَّثْقِيلُ لِلْمُبَالَغَةِ وَبِضَاعَةٌ مُزْجَاةٌ تَدْفَعُ بِهَا الْأَيَّامُ لِقِلَّتِهَا وَأَزْجَيْتُ الْأَمْرَ أَخَّرْتُهُ

[الزَّاي مِنْ الْحَاء وَمَا يَثْلُثُهُمَا]

(ز ح ز ح) : زَحْزَحَهُ فَتَزَحْزَحَ أَيْ بَاعَدَهُ فَتَبَاعَدَ وَتَزَحْزَحَ عَنْ مَجْلِسِهِ تَنَحَّى.

(ز ح ف) : زَحَفَ الْقَوْمُ زَحْفًا مِنْ بَابِ نَفَعَ وَزُحُوفًا وَيُطْلَقُ عَلَى الْجَيْشِ الْكَثِيرِ زَحْفٌ تَسْمِيَةً بِالْمَصْدَرِ وَالْجَمْعُ زُحُوفٌ مِثْلُ: فَلْسٍ وَفُلُوسٍ قَالَ ابْنُ الْقُوطِيَّةِ وَلَا يُقَالُ لِلْوَاحِدِ زَحْفٌ وَالصَّبِيُّ يَزْحَفُ عَلَى الْأَرْضِ قَبْلَ أَنْ يَمْشِيَ وَزَحَفَ الْبَعِيرُ إذَا أَعْيَا فَجَرَّ فِرْسِنَهُ فَهُوَ زَاحِفَةٌ الْهَاءُ لِلْمُبَالَغَةِ وَالْجَمْعُ زَوَاحِفُ
-[252]- وَأَزْحَفَ بِالْأَلِفِ لُغَةٌ وَمِنْهُ قِيلَ زَحَفَ الْمَاشِي وَأَزْحَفَ أَيْضًا إذَا أَعْيَا قَالَ أَبُو زَيْدٍ وَيُقَالُ لِكُلِّ مَعِي سَمِينًا كَانَ أَوْ مَهْزُولًا زَحَفَ وَزَحَفَ السَّهْمُ وَقَعَ دُونَ الْغَرَضِ ثُمَّ زَلَجَ إلَيْهِ فَهُوَ زَاحِفٌ وَالْجَمْعُ زَوَاحِفُ.

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست