responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 232
(ر غ و) : الرَّغْوَةُ الزَّبَدُ يَعْلُو الشَّيْءَ عِنْدَ غَلَيَانِهِ بِفَتْحِ الرَّاءِ وَضَمِّهَا وَحُكِيَ الْكَسْرُ وَجَمْعُ الْمَفْتُوحِ رَغَوَاتٌ مِثْلُ: شَهْوَةٍ وَشَهَوَاتٍ وَجَمْعُ الْمَضْمُومِ رُغًى مِثْلُ: مُدْيَةٍ وَمُدًى وَالرُّغَايَةُ بِالضَّمِّ م وَالْكَسْرِ وَالرِّغَاوَةُ بِالْكَسْرِ مَعَ الْوَاوِ رَغْوَةُ اللَّبَنِ وَارْتَغَى شَرِبَ الرَّغْوَةَ وَرَغَّى اللَّبَنُ بِالتَّشْدِيدِ عَلَتْ رَغْوَتُهُ.

وَالرُّغَاءُ وِزَانُ غُرَابٍ صَوْتُ الْبَعِيرِ وَرَغَتْ النَّاقَةُ تَرْغُو صَوَّتَتْ فَهِيَ رَاغِيَةٌ.

[الرَّاءُ مَعَ الْفَاءِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]

(ر ف ث) : رَفَثَ فِي مَنْطِقِهِ رَفَثًا مِنْ بَابِ طَلَبَ وَيَرْفِثُ بِالْكَسْرِ لُغَةٌ أَفْحَشَ فِيهِ أَوْ صَرَّحَ بِمَا يُكْنَى عَنْهُ مِنْ ذِكْرِ النِّكَاحِ وَأَرْفَثَ بِالْأَلِفِ لُغَةٌ وَالرَّفَثُ النِّكَاحُ فَقَوْلُهُ تَعَالَى: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ} [البقرة: 187] الْمُرَادُ الْجِمَاعُ وقَوْله تَعَالَى {فَلا رَفَثَ} [البقرة: 197] قِيلَ فَلَا جِمَاعَ وَقِيلَ فَلَا فُحْشَ مِنْ الْقَوْلِ.

وَقِيلَ الرَّفَثُ يَكُونُ فِي الْفَرْجِ بِالْجِمَاعِ وَفِي الْعَيْنِ بِالْغَمْزِ لِلْجِمَاعِ وَفِي اللِّسَانِ لِلْمُوَاعَدَةِ بِهِ.
رفد رَفَدَهُ رَفْدًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَعْطَاهُ أَوْ أَعَانَهُ وَالرِّفْدُ بِالْكَسْرِ اسْمٌ مِنْهُ وَأَرْفَدَهُ بِالْأَلِفِ مِثْلُهُ وَتَرَافَدُوا تَعَاوَنُوا اسْتَرْفَدْتُهُ طَلَبْتُ رِفْدَهُ.

(ر ف س) : رَفَسَهُ رَفْسًا مِنْ بَاب ضَرَبَ ضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ قَالَ الْخَلِيلُ وَالرَّفْسُ يَكُونُ فِي الصَّدْرِ.

(ر ف ض) : رَفَضْتُهُ رَفْضًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَفِي لُغَةٍ مِنْ بَابِ قَتَلَ تَرَكْتُهُ وَالرَّافِضَةُ فِرْقَةُ مِنْ شِيعَةِ الْكُوفَةِ سُمُّوا بِذَلِكَ لِأَنَّهُمْ رَفَضُوا أَيْ تَرَكُوا زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - حِينَ نَهَاهُمْ عَنْ الطَّعْنِ فِي الصَّحَابَةِ فَلَمَّا عَرَفُوا مَقَالَتَهُ وَأَنَّهُ لَا يَبْرَأُ مِنْ الشَّيْخَيْنِ رَفَضُوهُ ثُمَّ اُسْتُعْمِلَ هَذَا اللَّقَبُ فِي كُلّ مَنْ غَلَا فِي هَذَا الْمَذْهَبِ وَأَجَازَ الطَّعْنَ فِي الصَّحَابَةِ وَرَفَضَتْ الْإِبِلُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ تَفَرَّقَتْ فِي الْمَرْعَى وَيَتَعَدَّى بِالْأَلِفِ فِي الْأَكْثَرِ فَيُقَالُ أَرْفَضْتُهَا وَفِي لُغَةٍ بِنَفْسِهِ.

(ر ف ع) : رَفَعْتُهُ رَفْعًا خِلَافُ خَفَضْتُهُ وَالْفَاعِلُ رَافِعٌ وَبِهِ سُمِّيَ وَمِنْهُ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ وَيُقَالُ إنَّ الرَّافِعِيَّ مَنْسُوبٌ إلَيْهِ وَكَذَلِكَ سُمِّيَ بِالْمَصْدَرِ مُصَغَّرًا [1] وَرَفَعْتُهُ أَذَعْتُهُ وَمِنْهُ رَفَعْتُ عَلَى الْعَامِلِ رَفِيعَةً وَرَفَعْتُ الْأَمْرَ إلَى السُّلْطَانِ رُفْعَانًا وَرَفَعْتُ الزَّرْعَ إلَى الْبَيْدَرِ وَهُوَ زَمَانُ الرَّفَاعِ وَالرِّفَاع وَرَفَعَ اللَّهُ عَمَلَهُ قَبِلَهُ فَالرَّفْعُ فِي الْأَجْسَامِ حَقِيقَةٌ فِي الْحَرَكَةِ وَالِانْتِقَالِ وَفِي الْمَعَانِي مَحْمُولٌ عَلَى مَا يَقْتَضِيهِ الْمَقَامُ وَمِنْهُ قَوْلُهُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - «رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ» وَالْقَلَمُ لَمْ يُوضَعْ عَلَى الصَّغِيرِ وَإِنَّمَا مَعْنَاهُ لَا تَكْلِيفَ فَلَا مُؤَاخَذَةَ
-[233]- أَلَا تَرَى أَنَّهُ نَفَى رَفْعَ الْعَصَا فِي حَدِيثِ فَاطِمَةَ الْفِهْرِيَّةِ حَيْثُ قَالَ «أَمَّا أَبُو جَهْمٍ فَإِنَّهُ لَا يَرْفَعُ الْعَصَا عَنْ عَاتِقِهِ» وَهِيَ غَيْر مَوْضُوعَةٍ عَلَى عَاتِقِهِ بَلْ هُوَ مَحْمُولٌ عَلَى الْمَعْنَى وَهُوَ شِدَّةُ التَّأْدِيبِ وَرَفَعَ الْبَعِيرُ فِي سَيْرِهِ أَسْرَعَ وَرَفَعْتُهُ أَسْرَعْتُ بِهِ يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى وَرَفُعَ الرَّجُلُ فِي حَسَبِهِ وَنَسَبِهِ فَهُوَ رَفِيعٌ مِثْلُ: شَرُفَ فَهُوَ شَرِيفٌ وَالرِّفَاعَةُ بِالْكَسْرِ اسْمٌ مِنْهُ وَبِهِ سُمِّيَ وَمِنْهُ رِفَاعَةُ بْنُ زَنْبَرٍ بِزَايٍ مُعْجَمَةٍ ثُمَّ نُونٍ ثُمَّ بَاءٍ مُوَحِّدَةٍ ثُمَّ رَاءٍ مُهْمَلَةٍ وِزَانُ جَعْفَرٍ وَهُوَ صَحَابِيُّ وَرَفُعَ الثَّوْبُ فَهُوَ رَفِيعٌ أَيْضًا خِلَافُ غَلُظَ.

[1] أى قيل (رُفَيْعٌ) .
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست