responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 208
(ذ ر ف) : ذَرَفَتْ الْعَيْنُ ذَرْفًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ دَمَعَتْ وَذَرَفَ الدَّمْعُ سَالَ وَذَرَفَتْ الْعَيْنُ الدَّمْعَ.

(ذ ر ق) : ذَرَقَ الطَّائِرُ ذَرْقًا مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ وَقَتَلَ وَهُوَ مِنْهُ كَالتَّغَوُّطِ مِنْ الْإِنْسَانِ وَأَذْرَقَ بِالْأَلِفِ لُغَةٌ.

(ذ ر و) : ذَرَتْ الرِّيحُ الشَّيْءَ تَذْرُوهُ ذَرْوًا نَسَفَتْهُ وَفَرَّقَتْهُ وَذَرَّيْتُ الطَّعَامَ تَذْرِيَةً إذَا خَلَّصْتُهُ مِنْ تِبْنِهِ وَتَذَرَّيْتُ بِالشَّيْءِ تَذَرِّيًا اسْتَتَرْتُ بِهِ وَالذَّرَى وِزَانُ الْحَصَى كُلُّ مَا يَسْتَتِرُ بِهِ الشَّخْصُ وَالذِّرْوَةُ بِالْكَسْرِ وَالضَّمِّ مِنْ كُلِّ شَيْءِ أَعْلَاهُ وَالذُّرَةُ حَبٌّ مَعْرُوفٌ وَلَامُهَا مَحْذُوفَةٌ وَالْأَصْلُ ذُرَوٌ أَوْ ذُرَيٌ فَخُذِفَتْ اللَّامُ وَعُوِّضَ عَنْهَا الْهَاءُ وَذَرَأَ اللَّهُ الْخَلْقَ ذَرْأً بِالْهَمْزِ مِنْ بَابِ نَفَعَ خَلَقَهُمْ.

[الذَّالُ مَعَ الْعَيْنِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]

(ذ ع ر) : ذَعَرْتُهُ ذَعْرًا مِنْ بَابِ نَفَعَ أَفْزَعْتُهُ وَالذُّعْرُ بِالضَّمِّ اسْمٌ مِنْهُ وَامْرَأَةٌ ذَعُورٌ تَذْعَرُ مِنْ الرِّيبَةِ.

(ذ ع ن) : أَذْعَنَ إذْعَانًا انْقَادَ وَلَمْ يَسْتَعْصِ وَنَاقَةٌ مِذْعَانٌ مُنْقَادَةٌ.

[الذَّالُ مَعَ الْفَاءِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]

(ذ ف ر) : ذَفِرَ الشَّيْءُ ذَفَرًا فَهُوَ ذَفِرٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ وَامْرَأَةٌ ذَفِرَةٌ ظَهَرَتْ رَائِحَتُهَا وَاشْتَدَّتْ طَيِّبَةً كَانَتْ كَالْمِسْكِ أَوْ كَرِيهَةً كَالصُّنَانِ قَالُوا وَلَا يُسَكَّنُ الْمَصْدَرُ إلَّا لِلْمَرَّةِ الْوَاحِدَةِ إذَا دَخَلَهَا هَاءُ التَّأْنِيثِ فَيُقَالُ ذَفْرَةٌ وَقَالَتْ أَعْرَابِيَّةٌ تَهْجُو شَيْخًا أَدْبَرَ ذَفَرُهُ وَأَقْبَلَ بَخَرُهُ.

(ذ ف ف) : ذَفَّ الشَّيْءُ يَذِفُّ مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَسْرَعَ فَهُوَ ذَفِيفٌ.

[الذَّالُ مَعَ الْقَافِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]

(ذ ق ن) : الذَّقَنُ مِنْ الْإِنْسَانِ مُجْتَمَعُ لَحْيَيْهِ وَجَمْعُ الْقِلَّةِ أَذْقَانٌ مِثْلُ: سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ وَجَمْعَ الْكَثْرَةِ ذُقُونٌ مِثْلُ: أَسَدٍ وَأُسُودٍ.

[الذَّالُ مَعَ الْكَافِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]

(ذ ك ر) : ذَكَرْتُهُ بِلِسَانِي وَبِقَلْبِي ذِكْرَى بِالتَّأْنِيثِ وَكَسْرِ الذَّالِ وَالِاسْمُ ذُكْرٌ بِالضَّمِّ وَالْكَسْرُ نَصَّ عَلَيْهِ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ أَبُو عُبَيْدَةَ وَابْنُ قُتَيْبَةَ وَأَنْكَرَ الْفَرَّاءُ الْكَسْرَ فِي الْقَلْبِ وَقَالَ اجْعَلْنِي
-[209]- عَلَى ذُكْرٍ مِنْكَ بِالضَّمِّ لَا غَيْرُ وَلِهَذَا اقْتَصَرَ جَمَاعَةٌ عَلَيْهِ وَيَتَعَدَّى بِالْأَلِفِ وَالتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ أَذْكَرْتُهُ وَذَكَّرْتُهُ مَا كَانَ فَتَذَكَّرَ وَالذَّكَرُ خِلَافُ الْأُنْثَى وَالْجَمْعُ ذُكُورٌ وَذُكُورَةٌ وَذِكَارَةٌ وَذُكْرَانٌ وَلَا يَجُوزُ جَمْعُهُ بِالْوَاوِ وَالنُّونِ فَإِنَّ ذَلِكَ مُخْتَصُّ بِالْعَلَمِ الْعَاقِلِ وَالْوَصْفِ الَّذِي يُجْمَعُ مُؤَنَّثُهُ بِالْأَلِفِ وَالتَّاءِ وَمَا شَذَّ مِنْ ذَلِكَ فَمَسْمُوعٌ لَا يُقَاسُ عَلَيْهِ وَالذُّكُورَةُ خِلَافُ الْأُنُوثَةِ وَتَذْكِيرُ الِاسْمِ فِي اصْطِلَاحِ النُّحَاةِ مَعْنَاهُ لَا يَلْحَقُ الْفِعْلَ وَمَا أَشْبَهَهُ عَلَامَةُ التَّأْنِيثِ وَالتَّأْنِيثُ بِخِلَافِهِ فَيُقَالُ قَامَ زَيْدٌ وَقَعَدَتْ هِنْدٌ وَهِنْدٌ قَاعِدَةٌ فَإِنَّ اجْتَمَعَ الْمُذَكَّرُ وَالْمُؤَنَّثُ فَإِنْ سَبَقَ الْمُذَكَّرُ ذَكَّرْتَ وَإِنْ سَبَقَ الْمُؤَنَّثُ أُنِّثَتْ فَتَقُولُ عِنْدِي سِتَّةُ رِجَالٍ وَنِسَاءٍ وَعِنْدِي سِتُّ نِسَاءٍ وَرِجَالٍ وَشَبَّهُوهُ بِقَوْلِهِمْ قَامَ زَيْدٌ وَهِنْدٌ وَقَامَتْ هِنْدٌ وَزَيْدٌ فَقَدْ اُعْتُبِرَ السَّابِقُ فَبُنِيَ اللَّفْظُ عَلَيْهِ وَالتَّذْكِيرُ الْوَعْظُ وَالذَّكَرُ الْفَرْجُ مِنْ الْحَيَوَانِ جَمْعُهُ ذِكَرَةٌ مِثْلُ: عِنَبَةٍ وَمَذَاكِيرُ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ وَالذِّكْرُ الْعَلَاءُ وَالشَّرَفُ.

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست