responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 13
ز ج) : الْأَزَجُ بَيْتٌ يُبْنَى طُولًا وَأَزَّجْتُهُ تَأْزِيجًا إذَا بَنَيْته كَذَلِكَ وَيُقَالُ الْأَزَجُ السَّقْفُ وَالْجَمْعُ آزَاجٌ مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ.

(أز د) : الْأَزْدُ مِثْلُ فَلْسٍ حَيٌّ مِنْ الْيَمَنِ يُقَالُ أَزْدِ شَنُوءَةَ وَأَزْدُ عُمَانَ وَأَزْدُ السَّرَاةِ وَالْأَزْدُ لُغَةٌ فِي الْأَسْدِ [1] .

[1] فى القاموس. والأسْدُ الأزْد- أس د.
(ء ز ذ) : الْآزَاذُ نَوْعٌ مِنْ أَجْوَدِ التَّمْرِ وَهُوَ فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ وَهُوَ مِنْ النَّوَادِرِ الَّتِي جَاءَتْ بِلَفْظِ الْجَمْعِ لِلْمُفْرَدِ قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ إنْ شِئْت جَعَلْت الْهَمْزَةَ أَصْلًا فَيَكُونُ مِثْلَ خَاتَامٍ وَإِنْ شِئْت جَعَلْتهَا زَائِدَةً فَيَكُونُ عَلَى أَفْعَالٍ وَأَمَّا قَوْلُ الشَّاعِرِ
يَغْرِسُ فِيهِ الزَّاذَ وَالْأَعْرَافَا
فَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ أَرَادَ الْآزَاذَ فَخُفِّفَ لِلْوَزْنِ.
(ء ز ر) : الْإِزَارُ مَعْرُوفٌ وَالْجَمْعُ فِي الْقِلَّةِ آزِرَةٌ وَفِي الْكَثْرَةِ أُزُرٌ بِضَمَّتَيْنِ مِثْلُ حِمَارٍ وَأَحْمِرَةٍ وَحُمُرٍ وَيُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ فَيُقَالُ هُوَ الْإِزَارُ وَهِيَ الْإِزَارُ قَالَ الشَّاعِرُ
قَدْ عَلِمَتْ ذَاتُ الْإِزَارِ الْحَمْرَا [1] ... أَنِّي مِنْ السَّاعِينَ يَوْمَ النُّكْرَا
وَرُبَّمَا أَتَتْ بِالْهَاءِ فَقِيلَ إزَارَةٌ وَالْمِئْزَرُ بِكَسْرِ الْمِيمِ مِثْلُهُ نَظِيرُ لِحَافٍ وَمِلْحَفٍ وَقِرَامٍ وَمِقْرَمٍ وَقِيَادٍ وَمِقْوَدٍ وَالْجَمْعُ مَآزِرُ وَاتَّزَرْتُ لَبِسْت الْإِزَارَ وَأَصْلُهُ بِهَمْزَتَيْنِ الْأُولَى هَمْزَةُ وَصْلٍ وَالثَّانِيَةُ فَاءُ افْتَعَلَتْ وَأَزَّرْت الْحَائِطَ تَأْزِيرًا جَعَلَتْ لَهُ مِنْ أَسْفَلِهِ كَالْإِزَارِ وَآزَرْته مُؤَازَرَةً أَعَنْته وَقَوَّيْته وَالِاسْمُ الْأَزْرُ مِثْلُ فَلْسٍ.

[1] أى عَلِمَتْ صاحبةُ الإزارِ الحمراء- وقصر الممدود للضرورة- وكذلك قصر النكراء.
(ء ز ف) : أَزِفَ الرَّحِيلُ أَزَفًا مِنْ بَابِ تَعِبَ وَأُزُوفًا دَنَا وَقَرُبَ وَأَزِفَتْ الْآزِفَةُ دَنَتْ الْقِيَامَةُ.
(ء ز م) : أَزَمَ عَلَى الشَّيْءِ أَزْمًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَأُزُومًا عَضَّ عَلَيْهِ وَأَزَمَ أَزْمًا أَمْسَكَ عَنْ الْمَطْعَمِ وَالْمَشْرَبِ وَمِنْهُ قَوْلُ الْحَارِثِ بْنِ كَلَدَةَ لَمَّا سَأَلَهُ عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - عَنْ الطِّبِّ فَقَالَ هُوَ الْأَزْمُ يَعْنِي الْحِمْيَةَ وَأَزَمَ الزَّمَانُ اشْتَدَّ بِالْقَحْطِ وَالْأَزْمَةُ اسْمٌ مِنْهُ وَأَزِمَ أَزَمًا مِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ فِي الْكُلِّ وَالْمَأْزِمُ وِزَانُ مَسْجِدٍ الطَّرِيقُ الضَّيِّقُ بَيْنَ الْجَبَلَيْنِ وَمِنْهُ قِيلَ لِمَوْضِعِ الْحَرْبِ مَأْزِمٌ لِضِيقِ الْمَجَالِ وَعُسْرِ الْخَلَاصِ مِنْهُ وَيُقَالُ لِلْمَوْضِعِ الَّذِي بَيْنَ عَرَفَةَ وَالْمَشْعَرِ مَأْزَمَانِ [1] .

[1] فى القاموس: المأزِمَان مَضِيقٌ بين جَمْعٍ (المزدلفة) وعرفَة وآخرُ بين مكة ومِنّى.
(ء ز و) : الْإِزَاءُ مِثْلُ كِتَابٍ هُوَ الْحِذَاءُ وَهُوَ بِإِزَائِهِ
-[14]- أَيْ مُحَاذِيهِ وَهُمْ إزَاءُ الْقَوْمِ أَيْ يُصْلِحُونَ أَمْرَهُمْ وَكُلُّ مَنْ جُعِلَ قَيِّمًا بِأَمْرٍ فَهُوَ إزَاؤُهُ.
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست