responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 126
(ح ذ ر) : حَذِرَ حَذَرًا مِنْ بَابِ تَعِبَ وَاحْتَذَرَ وَاحْتَرَزَ كُلُّهَا بِمَعْنَى اسْتَعَدَّ وَتَأَهَّبَ فَهُوَ حَاذِرٌ وَحَذِرٌ وَالِاسْمُ مِنْهُ الْحِذْرُ مِثْلُ: حِمْلٍ وَحَذِرَ الشَّيْءَ إذَا خَافَهُ فَالشَّيْءُ مَحْذُورٌ أَيْ مَخُوفٌ وَحَذَّرْتُهُ الشَّيْءَ بِالتَّثْقِيلِ فَحَذِرَهُ وَالْمَحْذُورَةُ الْفَزَعُ وَبِهَا كُنِيَ وَمِنْهُ أَبُو مَحْذُورَةَ الْمُؤَذِّنُ [1] .

[1] واسم أبي محذورة المؤذن. سَمُرَةُ بنُ مِعْيرٍ اهـ قاموس حذر.
(ح ذ ف) : حَذَفْتُهُ حَذْفًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ قَطَعْتُهُ وَقَالَ ابْنُ فَارِسٍ حَذَفْتُ رَأْسَهُ بِالسَّيْفِ قَطَعْتُ مِنْهُ قِطْعَةً وَحَذَفَ فِي قَوْلِهِ أَوْجَزَهُ وَأَسْرَعَ فِيهِ وَحَذَفَ الشَّيْءَ حَذْفًا أَيْضًا أَسْقَطَهُ وَمِنْهُ يُقَالُ حَذَفَ مِنْ شَعْرِهِ وَمِنْ ذَنَبِ الدَّابَّةِ إذَا قَصَّرَ مِنْهُ.
وَحَذَّفَ بِالتَّثْقِيلِ مُبَالَغَةٌ وَكُلُّ شَيْءٍ أَخَذْتَ مِنْ نَوَاحِيهِ حَتَّى سَوَّيْتَهُ فَقَدْ حَذَّفْتَهُ تَحْذِيفًا وَقَالَ فِي الْإِحْيَاءِ التَّحْذِيفُ مِنْ الرَّأْسِ مَا يَعْتَادُ النِّسَاءُ تَنْحِيَةَ الشَّعْرِ عَنْهُ وَهُوَ الْقَدْرُ الَّذِي يَقَعُ فِي جَانِبِ الْوَجْهِ مَهْمَا وَضَعَ طَرَفَ خَيْطٍ عَلَى رَأْسِ الْأُذُنِ وَالطَّرَفَ الثَّانِي عَلَى زَاوِيَةِ الْجَبِينِ.
وَالْحَذَفُ غَنَمٌ سُودٌ صِغَارٌ الْوَاحِدَةُ حَذَفَةٌ مِثْلُ: قَصَبٍ وَقَصَبَةٍ وَبِمُصَغَّرِ الْوَاحِدَةِ سُمِّيَ الرَّجُلُ حُذَيْفَةَ.
(ح ذ ق) : حَذَقَ الرَّجُلُ فِي صَنْعَتِهِ مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ وَتَعِبَ حَذْقًا [1] مَهَرَ فِيهَا وَعَرَفَ غَوَامِضَهَا وَدَقَائِقَهَا وَحَذَقَ الْخَلُّ يَحْذِقُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ حُذُوقًا انْتَهَتْ حُمُوضَتُهُ فَلَذَعَ اللِّسَانَ.

[1] حِذْق كحَمْل وحَذْق كفلس: وقوله من باب تعب معناه أنه يأتي على وَزْنِ سَبَبٍ ولم أره بهذا الوزن فى المعاجم- وفى القاموس- حذَق الصبى القرآن كضرب وَعَلَم. حَذْقاً ويُكْسَر.
(ح ذ م) : حَذَمْتُهُ حَذْمًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ قَطَعْتُهُ وَحَذَمَ فِي مَشْيِهِ أَسْرَعَ وَكُلُّ شَيْءٍ أَسْرَعْتَ فِيهِ فَقَدْ حَذَمْتَهُ وَمِنْهُ إذَا أَذَّنْتَ فَتَرَسَّلْ وَإِذَا أَقَمْت فَاحْذِمْ.
(ح ذ و) : حَذَوْتُهُ أَحْذُوهُ حَذْوًا وَحَاذَيْتُهُ مُحَاذَاةً وَحِذَاءً مِنْ بَابِ قَاتَلَ وَهِيَ الْمُوَازَاةُ يُقَالُ رَفَعَ يَدَيْهِ حَذْوَ أُذُنَيْهِ وَحِذَاءَ أُذُنَيْهِ أَيْضًا
وَاحْتَذَيْتُ بِهِ إذَا اقْتَدَيْتَ بِهِ فِي أُمُورِهِ.
وَحَذَوْتُ النَّعْلَ بِالنَّعْلِ قَدَّرْتُهَا بِهَا وَقَطَعْتُهَا عَلَى مِثَالِهَا وَقَدْرِهَا وَدَارُهُ بِحِذَاءِ دَارِهِ وَقَوْلُهُ فِي التَّنْبِيهِ وَحِذَاءُ دَارِ الْعَبَّاسِ قَالُوا لَفْظُ الشَّافِعِيِّ بِفِنَاءِ الْمَسْجِدِ وَدَارِ الْعَبَّاسِ وَكَأَنَّ صَاحِبَ التَّنْبِيهِ أَرَادَ وَجِدَارَ دَارِ الْعَبَّاسِ كَمَا صَرَّحَ بِهِ بَعْضُ الْأَئِمَّةِ مُوَافَقَةً لِلَفْظِ الشَّافِعِيِّ فَسَقَطَتْ الرَّاءُ
-[127]- مِنْ الْكِتَابَةِ،
وَالْحِذَاءُ مِثْلُ: كِتَابٍ النَّعْلُ وَمَا وَطِئَ عَلَيْهِ الْبَعِيرُ مِنْ خُفِّهِ وَالْفَرَسُ مِنْ حَافِرِهِ وَالْجَمْعُ أَحْذِيَةٌ مِثْلُ: كِسَاءٍ وَأَكْسِيَةٍ وَيُقَالُ فِي النَّاقَةِ الضَّالَّةِ مَعَهَا حِذَاؤُهَا وَسِقَاؤُهَا فَالْحِذَاءُ الْخُفُّ لِأَنَّهَا تَمْتَنِعُ بِهِ مِنْ صِغَارِ السِّبَاعِ وَالسِّقَاءُ صَبْرُهَا عَنْ الْمَاءِ.
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست