responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 98
الْعين وَقَاعِ دائرةُ كَيِّ على الجاعِزَتَيْنِ لَا تكون إِلَّا واحدةُ أَبُو عبيد كَوَيْتُه وَقَاعِ وَهِي دائرةُ على الجاعِرَتَيْنِ أَو حَيْثُمَا كَانَت وَلَا تكون إِلَّا دائرةُ وَأنْشد
(وَكُنْتُ إِذا مُنِيتُ بخَضمِ سَوْءٍ ... دَلَفْتُ لَهُ فَأَكْوِيهِ وَقَاعِ)

أصلُه من التَّوقيع وَهُوَ تأثيرُ الدَّبَرِ وَقد يكون من السَّحْجِ والدَّم

(بَاب خِصَاء الْخَيل وَنَحْوه)

أَبُو عبيد الخَنَاذِيذُ الخِصْيان والفُحولَة وَأنْشد
(وَخَنَاذِيذَ خِصْيَةً وَقُحُولاَ ... )

أَبُو زيد فَأَما الكَمِيشُ من الخيلِ فَالَّذِي يَصْغُر جُرْدَانُه خِلْقةُ

3 - (صفة مشي الْخَيل وغزوها)

صَاحب الْعين وَصَفَ المُهْرُ إِذا تَوَجَّه لِشيءٍ من حُسْنِ السَّيرِ غير وَاحِد عَدَا الفرسُ وغيرُه عَدْواً وعُدُوَّا وعَدَوَاناً أَسْرعَ وَقد أعْدَيتُه والعَدَّاءُ الكثِيرُ العَدْوِ قَالَ
(والقارِحُ العَدَّا وكُلّ طِمِرَّةٍ ... لَا تَسْتَطِيعُ يدُ الطَّوِيلِ قَذَالَهَا)

الْأَصْمَعِي من المَشْي العَنَقُ وَهُوَ أوَّلُه والتَّوَقُّصُ وَهُوَ أَن يَنْزُو نَزْواً ويُقَرْمِطَ وَمِنْه الدَأَلاَنُ وَهُوَ مَشْيُ يُقاربُ فِيهِ الخَطْوَ ويَبْقى فِيهِ كَأَنَّهُ مُثْقَلُ من حِمْلٍ ومثلُ الذَألانُ وَهُوَ مَرِّ خَفيفُ سريعُ وَقد ذَأَلَ فَإِذا رَفَعَ يَدَيْهِ مَعًا وَوَضَعَهما مَعًا فَذَلِك التَّقْريبُ فَإِذا عَدَا الثَّعْلَبِ فَتِلْكَ الثَّعْلَبيَّةُ وَقيل هُوَ أَن يَعْدُوَ عَدْوَ عَدْوَ فَإِذا ارْتَفع عَن ذَلِك فَهُوَ الحُضْرُ وَقد أخضَر وَفرس مِحْضِير ومِحْضَارُ الْأَصْمَعِي فَإِذا ارتفعَ فسالَ سَيْلاً قيل مَرَّ يَجْرِي جَرْياً ابْن دُرَيْد جَرَى جِرَاءُ وَجَرْياً وَقد أجْرَيْتُه صَاحب الْعين الأِجْرِيَّا ضَرْبُ من الجَرْيِ الْأَصْمَعِي فَإِذا اضْطَرَمَ جَرْيُهُ قيل مرَّ يُهْذِبُ وَهِي الهَيْذَبَى ومَرَّ يُلْهِبُ ابْن دُرَيْد الأُلْهُوبُ ابتداءُ جَرْيِ الفَرسِ وَأنْشد
(فَلِلسَّوْطِ أُلْهُوبُ وللساقِ دِرَّةُ ... وللزَّجْرِ منهُ وَقْعُ أَهْوَجَ مِنْعَبِ)

مِفْعَلُ من النَّعْبِ وَهُوَ ضربُ من عَدْوِ الفرسِ صَاحب الْعين هُوَ أَن يُثِيرَ الغُبَارَ فِي جَرْيِهِ ذَهَبَ إِلَى شتقاقِه من اللَّهَب وَهُوَ الغُبَارِ الساطِعُ الْأَصْمَعِي فَإِذا بَدَأ بالعَدْوش قبل أَن يَضْطَرِمَ قيل أضْبَحَ فَإِذا اجتَهَدَ قيل أهْمَجَ صَاحب الْعين ضَرِمَ الفرسُ فِي عَدْوِهِ ضَرَماً فَهُوَ ضارِمُ وضَرمُ واضْطَرَمَ وَهُوَ فَوْقَ الإلْهَابِ الْأَصْمَعِي فَإِذا رَجَمض الأرضَ رَجْماً وجَاءَ بَين العَدْوِ والمَشْي قيل رَدَى رَدْياً ورَدَياناً قَالَ وقلتُ لِمْنْتَجِعِ بْنِ نَبْهَانَ مَا الرَّدَيَانُ قَالَ عَدْوُ الفرسِ بَين آرِيِّهِ ومُتَمَعَّكِهِ أَبُو عبيد وَقيل هُوَ التَّقْريبُ والجَوَاري يَرْدِينَ إِذا رفعتْ إحداهنَّ رِجْلَهَا وَمَشَتْ على رِجْلٍ تَلْعَبُ والغُرَابُ يَرْدِي إِذا حَجَلَ وَقَالَ رَدَتِ الخيلُ وأرْجَيْتُهَا ابْن دُرَيْد مَلَذَ الفَرَسُ يَمْلِذُ وَهُوَ فَوق الإلْهَابِ وَقيل المَلْذُ السُّرْعَةُ فِي الذّهاب والمَجِيء وَمِنْه ذِئْب مَلاَّذُ خَفيفُ الْأَصْمَعِي إِذا رَمَي بيدَيْهِ رَمْياً وَلم يرفع سُنْبُكَهُ عَن الأرضِ كَثِيراً قيل مَرَّ يَدْحُو دَحْواً وَإِذا مرَّ مَرَّا سَهْلاً بَين العَدْوِ الشديدِ واللَّيِّنِ فَذَلِك الطَّمِيمُ وَقد طَمَّ يَطِمُّ فَإِذا وَقَعَتْ حَوَافِرُ رجلَيْهِ مواضِعَ حوافِر يَدَيْهِ قيل قَرَنَ يَقْرُنُ قِراناً وَهُوَ قَرُونُ وَإِذا مرَّ مَرَّا خَفِيفاً قيل مَرَّ يَهْزَعُ ويَمْصَعُ مَصْعاً صَاحب الْعين هُوَ تَحْرِكه ذَنَبه فِي

نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست