مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
المخصص
نویسنده :
ابن سيده
جلد :
2
صفحه :
76
ابْن السّكيت لأذْهَبَنَّ فإمَّا هُلْك وَإِمَّا مُلْك وَإِمَّا هَلْك وإمَّا مَلْك قَالَ أَبُو عَليّ هَلَكَ يَهْلِك هُلْكاً وهَلْكا وهَلاَكاً وَحكى أَبُو إِسْحَاق تَهْلِكَة وتَهْلُكَة على أنْها مَصَادِرٌ عَليّ الَّذِي عِنْدي فِي ذَلِك أَنَّهَا أسماءُ لِأَن التَّفْعِلة والتَّفْعُلة ليستَا من أبنِيَة المصادِر وَقد جَاءَت التَّفْعُلَة والتَّفْعَلة اسمَيْن كالتَّنْفُلة والتَّنْفَلة وأمَّ التَّهْلِكة فَلَيْسَ لَهَا فِعْل لَكِنَّهَا اسْم كَتَنْهِيَة وتَوْدِيَة أَبُو عبيد أفْعَلْ ذَلِك إمَّا هَلَكتْ أَي على مَا خَيَّلت والعامَّة تقولُ إِن هَلَكَ الهُلُك قَالَ سِيبَوَيْهٍ هالِكُ وهَلْكَى وهُلَّكَ وهُلاَّك وحكَى هالِك وهَوَالِكُ وَهُوَ نَادِر غير وَاحِد أهلَكَه القَدَرُ أَبُو عبيد وهَلَكَه وَأنْشد
(ومَهْمَهٍ هالِكِ مَنْ تَعَرَّجا ... )
أَي مُهْلِك لُغَة بني تَمِيم وَقَالَ مُحَمَّد بن يزِيد هُوَ على حذْف الزَّائِد كَقَوْلِه {وأرْسَلْنَا الرِّيضاحَ لَوَاقِحَ} الْحجر ابْن لاسكيت المَهْلِكَة والمَهْلَكَة المَفازة يُهْلَك فِيهَا الْأَصْمَعِي يُقَال للَّذي يَهْلِك فِي أَهله هالِكُ أهْلٍ وَأنْشد
(وهالِك أهْلٍ يعُودُونه ... وَآخر فِي قَفْرة لم يُجَنْ)
صَاحب الْعين الهَلَك جِيفَة كلِّ شَيْء هالِك ابْن السّكيت التَّهْلُكَة الهَلاَك وَفِي التَّنْزِيل {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيَكُمْ إلَى التَّهْلُكَة} الْبَقَرَة 195 والتَّهْلُكَة كلُّ شيءٍ عاقِبته إِلَى الهَلاك والاهْتِلاَكُ والانْهِلاَك رَمْيُ الإنسانُ بنفسِه فِي تَهْلُكَة والقَطَاة تَهْتَلِك منخَوْف الْبَازِي أَي تَرْمِي بِنَفْسِها فِي المَهَالِك ابْن جني وَمن الشاذِّ قِرَاءةُ من قَرَأَ ويَهْلَكُ الحَرْثُ والنَّسْلُ هُوَ من بَاب رَكَنَ يَرْكَن وَسَلاَ يَسْلاَ وقَنَطَ يَقْنَط وكل ذَلِك عِنْد أبي بكر لُغات مختلطة قَالَ وَقد يجوز أَن يكونَ ماضي يَهْلَك هَلِك كعَطِب واستُغْنِي عَنهُ بهَلَكَ وَبقيت يَهْلَك دَلِيلا عَلَيْهَا أَبُو عبيد شَجِبَ شَجَباً فَهُوَ شَجِب ابْن السّكيت وشَجَبَ يَشْجُب شُجُوباً هَلَكَ أَو كَسَبَ كَسْباً أَثِمَ فِيهِ صَاحب الْعين بَعِدَ بَعَداً وبَعُدَ هَلَكَ أَبُو عبيد قَلِتَ قَلَتاً هَلَكَ أَبُو زيد القَلَتُ الهَلاَكُ وَأصْبح على قَلَت أَي على شَرَف هَلاك أَو خوفِ شَيْء يَعُرُّه بشَرَّ وأقْلَتَنِي فَقَلِتُّ أَي أفْسَدني ففسدَت ابْن السّكيت وَيُقَال للمفازة المَقْلَتَة لنهم يَهْلِكونَ فِيهَا وناقة مِقْلاتُ إِذا كَانَ لَا يَعِيشلها ولَدُ وَكَذَلِكَ المرأةُ وَأنْشد
(تَظَلُّ مَقَاليتُ النساءِ يَطَأْنَه ... يَقُلْن أَلا يُلْقَى على الحَيِّ مِئْزَر)
والخَنَاسِير الهَلاك أَبُو عبيد تَغِبض تَغَباً وَوَتِغَ وَتَغاً هَلَكَ وأوتَغْته أَبُو زيد وَبِغَ وَتَغاً وأوتَغْته أَنا وأوْتَغْته عِنْد السُّلطان لَقَّنته مَا يكونُ عَلَيْهِ لَا لَهُ أَبُو زيد تاغَ هَلَكَ وأتاغَه اللهُ أَبُو عبيد الزَّوُّ الهَلاَك ابْن السّكيت زَوُّ المَنِيَّة قَدَرها أَبُو عبيد الإعْصَاف الهَلاَك وَأنْشد
(فِي فَيْلَقٍ شَهْبَاء مَلْمُومَةٍ ... تُعْصِفُ بالدّارع والحَاسِر)
أَي تثهْلِكه صَاحب الْعين الحرْب تُعْصِف بالقوم اي تَذْهب بهم الْأَصْمَعِي بَيْقَر هَلَكَ ابْن دُرَيْد وَبَقَ الرجُلُ وَبْقاً وَوَبِقَ وَبَقاً هَلَكَ أَبُو زيد اسْتَوْبَقَ وأوبَقْته صَاحب الْعين الرَّدَى الهَلاَكَ رَدِيَ ردَى فَهو رَدٍ وأرْداه اللهُ وَفِي التَّنْزِيل {إنْ كِدْتَ لَتُرْدِيني} الصافات أَبُو زيد وَدَّرت الرجُلَ أوْقَعْته فِي مَهْلَكة صَاحب الْعين البَوَار الهَلاَك وَقد بارَ بَوْراً وأبارَهُم اللهُ ورجُل بُوْر وَكَذَلِكَ الاثنانِ والجميعُ والمؤنَّثُ أَبُو عبيد نضزَلتْ بَوَارِ على النَّاس أَبُو زيد هَلَكَ القومُ بآصِيلَتهم أَي بأجْمعهم ابْن السّكيت الحَيْن الهَلاَك أَبُو زيد وَقد حانَ حَيْناً وَفِي الْمثل أتَتْك بحائِنٍ رِجْلاه صَاحب الْعين كلُّ مَا لم يُوفَّق لِرشَاد فقد حانَ وحَيَّنه اللهُ والحائِنَة ذاتُ الحَيْن ابْن السّكيت الغُوْل مَا اغْتالَ الإنسانَ فأهْلَكَه وَقد تقدَّم
نام کتاب :
المخصص
نویسنده :
ابن سيده
جلد :
2
صفحه :
76
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir