responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 419
ابْن السّكيت الغَيْمُ الغَيْنُ قَالَ أَبُو عَليّ هَذَا هُوَ على البَدَل أَبُو عبيد غَانَتِ السماءُ وغَيِنَتْ وَقَالَ دَجَّجَتِ السماءُ تَغِيَّمَتْ أَبُو حنيفَة دَجْدَجَتْ وتَدَجَّتْ أَبُو عبيد السماءُ مُتَرَبِّدَةٌ مُتَغِيَّمَةٌ أَبُو حنيفَة غَثَتِ السَّمَاء تُغْثِي بَدَأْت بغَيْمٍ أَبُو عبيد الدَّجْنُ إظلالُ السحابِ الأرضَ أَبُو حنيفَة هُوَ الْباسُه إِيَّاهَا أمْطَرَ أَو لم يُمْطَرْ ابْن دُرَيْد الْجمع أدْجَانٌ ودُجُونٌ وليلةٌ مِدْجَانٌ صَاحب الْعين أدْجَنَ يومُنَا وادْجَوْجَنَ وأدْجَنَّا دَخَلْنَا فِي الدَّجْن أَبُو زيد سَحَابَةٌ داجِنَةٌ ومُدْجِنَةٌ دَجَنَتْ تَدْجُنُ دَجْناً ودُجُوناً وأدْجَنَت والدُّجْنَة من الْغَيْم المُطَبَّقُ تَطْبيقاً يُقَال يومٌ دُجُنَّةٌ ويومٌ دُجُنَّةٍ وَكَذَلِكَ اللَّيْلَة على الْوَجْهَيْنِ الصفةِ والإضافةِ السيرافي الدُّجُنُّ جمعُ دُجُنَّةٍ وَقد مَثَّل بهَا سِيبَوَيْهٍ أَبُو زيد الغَمَامُ السحابُ واحدتُه غَمَامَةٌ صَاحب الْعين أُغْمِيَ يومُنَا غامَ أَبُو زيد غَطَلَتِ السماءُ وأغْطَلَتْ أطْبقَ دَجْنُها أَيَّامًا أَبُو عبيد السحابُ أوَّلَ مَا يَنْشَأُ نَشْءٌ الْبكْرِيّ الخَرْجُ كالنَّشْءِ أَبُو عبيد وَيُقَال قد خَرَجَ لَهُ خُرُوجٌ حَسَنٌ أَبُو حنيفَة النَّشْءُ أَن تَراه كالمُلاَءَة المَنْشُورة وَقد نَشَأَ يَنْشَاُ الْأَصْمَعِي النَّجْو كالنَّشْءِ وَالْجمع نِجَاءٌ أَبُو حنيفَة فَإِذا عَرَضَ فِي الأُفُقِ فَهُوَ العانُّ والعَارِضُ والعارِضُ من السحابِ الَّذِي يَعْرِضُ فِي قُطْرٍ من أقطارِ السماءِ من العَشِيِّ ثمَّ يُصْبِحُ وَقد حبا واسْتَوَى وَإِذا أقْبَلَ إِلَيْك وأَخَذَ يَعْلُو فَهُوَ الحِبِيُّ أَبُو عبيد الحَبِيُّ الَّذِي يَعْتَرِضُ اعْتِرَاضَ الجَبَلِ قَبْلَ أَن يَطَبَّقَ السماءَ ابْن دُرَيْد هُوَ الَّذِي يُشْرِفُ على الأَرْض من الأُفُقِ فَكَأَنَّهُ قد دَنَا إِلَيْهَا من قَوْلهم حبا الصَّبِيُّ حَبْواً إِذا مَشَى على اسْتِهِ وأشْرَفَ بِصَدْرِهِ وكلُّ دانٍ حابٍ صَاحب الْعين طَبَّقَ السحابُ الجَوَّ غَشَّاهُ وَقَالَ خَلَلُ السحابِ وخِلاَلُه ثُقَبُهُ ومَخَارِجُ الماءِ مِنْهُ وَفِي التَّنْزِيل {فَتَرَى الوَدْقَ يَخْرُجُ من خِلاَلهِ} {النُّور 43} والخَلَّةُ الثُّقْبَةُ الصغيرةُ وَقيل هِيَ الثُّقْبَةُ مَا كانتْ وقولُ الشَّاعِر يصف فرسا
(أحالَ عَلَيْهِ بالقَنَاةِ غُلاَمُنَا ... فَأَذْرعْ بِهِ لِخِلَّةِ الشَّاةِ راقِعاً)
ويروي بالقَطِيع مَعْنَاهُ أَن الفَرَس يَعْدُو وَبَينه وَبَين الشاةِ خَلَّةٌ فيُدْرِكُهَا فَكَأَنَّهُ رَقَّعَ تِلْكَ الخَلَّة بِشَخْصهِ وَقيل يَعْدُو بَين الشاتين خَلَّة فيَرْقَعُ مَا بَينهمَا بنَفْسِه وأذْرعْ بِهِ أسْرِعْ بِهِ أَبُو حنيفَة فَإِذا الْتَأَمَ وتَبَسَّطَ حَتَّى يَعُمَّ السماءَ فقد تَدَجَّى وتَطَخْطَخَ وَذَلِكَ إِذا لم تَرَ خَلَلاً وَلَا فَتْقاً وسحابٌ طَخْطاخٌ ابْن الْأَعرَابِي اخْلَولَقَ السحابُ اسْتَوَى وارتَتَقَتْ جُسوَبُهُ أَبُو حنيفَة المُكْفَهِرُّ من السحابِ الَّذِي امْتَلأَ مَاء وَقيل هُوَ الَّذِي يَسْوادُّ ويَصْهَابُّ وتَعْرِفُ فِيهِ المَطَرَ فَإِذا تَدانَى من الأَرْض فَهُوَ المُسِفُّ صَاحب الْعين سِقْطُ السحابِ طَرَفٌ مِنْهُ يُرَى كَأَنَّهُ ساقطٌ على الأرضَ فِي ناحِيةَ الأُفُق وسِقْطُ الخِبَاء مِنْهُ وَقد تقدَّم قَالَ أَبُو علين وَمِنْه سِقْطا الطائِر جَنَاحاهُ أَبُو حنيفَة وَإِذا تَدَانَى وثَقُلَ فقد ارْحَجنَّ ابْن دُرَيْد تَخَزَّلَ السحابُ إِذا رأيتَه يتَثَاقَلُ كَأَنَّمَا يَتَراجعُ صَاحب الْعين وَكَذَلِكَ انْخَزَلَ ابْن دُرَيْد تَرَهْيَأَتِ السحابةُ سارتْ سَيْراً رُويداً وَفِي الحَدِيث
فَإِذا سحابةٌ قد نَشَأَتْ تَرَهْيَأُ
أَبُو حنيفَة فَإِذا لم يَتَّجِه جِهَةً فقد تَحَيَّرَ أَبُو زيد وَهُوَ الحَيِّرُ صَاحب الْعين إِذا كَثُفَ الغَيْمُ ثمَّ مَخَضَ قيل نَغَضَ وَذَلِكَ حِين ترَاهُ يَتَحَرَّك بعضُه فِي بعض مُتَحَيِّراً وَلَا يسير وَأنْشد
(أرَّقَ عَيْنَيْكَ من الغَمَاضِ ... بَرْقٌ سَرَى فِي عارِضٍ نَغَّاضِ)
أَبُو حنيفَة فَإِذا تَلَحْلَحَ وَلم يَنفُذ للرياح فقد أرْسَى ورَكَدَت رَحَاهُ وَأنْشد
(إِذا اسْتَدْبَرَتْهُ الريحُ كي تَسْتَخِفَّهُ ... تَرَاجَنَ مِلْحَاحٌ إِلَى المُكْثِ مُزْحِفُ)
وَهُوَ حِينَئِذٍ إِذا سَدَّ الْآفَاق كلَّها سُدَّ والجميع سُدُودٌ وَأنْشد
(قَعَدْتُ لَهُ وشَيَّعَنِي رجالٌ ... وَقد كَثُرَ المَخَايِلُ والسَّدُود)

نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 419
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست