responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 310
3 - (الحَيَّات ونُعُوتها وأسماؤها)
الْأَصْمَعِي حَيَّةٌ أنثَى وَحَيَّةٌ ذَكَر وَيُقَال للْجَمِيع حَيُّ مثل بَطَّةٍ وَبَطِّ أَبُو حَاتِم اشتِقَاقُ الحيَّة من الحَيَاة وَهِي فِي البِنَاء على تَقْدِير حيْوة فَمن قَالَ لصَاحب الحَيَّات حاي فَهُوَ فَاعل من هَذَا الْبناء وَمن قَالَ حَوَّاءٌ قَالَ اشتِقَاق الحَيَّة من حَويْتَ لِأَنَّهَا تَتَحَوَّى فِي لِوَائِهَا والحَيُّوت ذَكَر الحَيَّات أَبُو عبيد أرْض مَحْيَاةٌ ومَحْوَاةٌ من الحَيَّات أَبُو عَليّ الحيَّة العينُ واللامُ فِيهِ مِثْلان وَالدَّلِيل على ذَلِك مَا حَكَاهُ سِيبَوَيْهٍ من أَنهم يقُولون فِي الْإِضَافَة إِلَى حَيَّةَ بن بَهْدَلَة حَيَويُّ فَلَو كَانَت واواً لقالوا حَوَوِيُّ كَمَا قَالُوا فِي النَّسب إِلَى لَيَّة لَوَوِيُّ فَإِذا ثَبت أَن الْعين ياءٌ بِهَذِهِ الدَّلالة علمتَ أَن اللَّازِم ياءٌ أَيْضا إِذْ لَا يَصح أَن تكونَ واواً فَأَما قَوْلهم الحَوَّاء فِي صَاحب الحَيَّات فَلَيْسَ من الحَيَّة وَلكنه من حويت لجمعها فِي أحْويته وأوعِيتَه وعَلى هَذَا قَالُوا أرضٌ مَحْوَاةٌ للَّتِي بهَا الحَيَّات ومثلُ قَوْلهم الحَوَّاءُ المُعالج للحَيَّات قَوْلهم الَّلآل لبائع الُّلؤْلؤ وَلَيْسَ اللأَل من اللُّؤْلُؤ وَكَذَلِكَ الحَوَّاء لَيْسَ من الحيَّة فَأَما رُوِيَ من قَوْله
(يأكلُ الحَيَّة والحَيُّوتا ... )
فأظن الْبَيْت بَغْدَاذِياً وينبغ] أَن يكونَ الحَيُّوت على مِثَال سَفُّود وكَلُّوب أَلا ترى أَنه لَيْسَ فِي الْكَلَام فَعْلُوت فَيكون فِيهِ حُرُوف الحَيِّ وَلَيْسَ مِنْهُ وَالتَّاء لَام الْفِعْل فَإِن قلتَ فقد جَاءَ المَرُّوت فِي قَوْله
(وَمَا خليجٌ من المَرُّوت ذُو شُعِب ... )
فَإِنَّهُ أَيْضا فَعُّول من المَرْت وَلَا يكون فَعْلوتاً من المُرُور لِأَن هَذَا الْوَزْن لم يَجِيء فِي شَيْء فَإِن قلت فَإِن هَذَا التَّأْلِيف الَّذِي هُوَ حا يَا تا لم نعلمهُ فِي موضِع فَإِن ذَلِك أسهل من أَن يدخُل فِي الْأَبْنِيَة مَا لَيْسَ فِيهَا فَإِن قلت فَمَا تنكر أَن يكون الحَيُّوت فَعْلوتاً كالرَّغْبُوت وَالتَّاء فِيهِ زَائِدَة وَإِنَّمَا أُسْكِن لكراهِيَة المِثْلين وَمَعَ ذَلِك فَلَو لم يدغم وثَبَت للزمك أَن تُحَرِّك اللامَ الَّتِي هِيَ ياءٌ بالضمِّ وَإِذا لزم تحريكها لزم إسكانها وَإِذا لزم إسكانها لزم حذفُها لالتقاء الساكَنيْنِ فأسكنتَ العينَ من فَعَلوت لتحمل الياءُ الْحَرَكَة لسُكون مَا قبلَها كَمَا قلبت اللامُ فِي طاغُوتِ وحانُوتِ لما لزم حركتها بِالضَّمِّ فِي فَعَلوت فَلَمَّا قُلِبت الكلمتانِ انقلبَتْ أحرفُ العِلَّة فيهمَا فإسكان الْعين من فَعَلوت فِي الحَيُّوت كقلب الللام فِي طاغُوت وحانوتٍ فَذَلِك إِن قَالَه قائلٌ أمكن أَن نقولَ وَيَقُول إِن المعْتَل يخْتَص بأبْنِيَة لَا تكون فِي الصَّحِيح وَكَذَلِكَ فَعَوُتٌ جَاءَ حَيُّوت عَلَيْهِ لما قدَّمناه وَإِن لم يَجِيء فِي غير المعتل السيرافي الأُفْنُون الحيةُ وَقد تقدَّم أَنَّهَا الْعَجُوز أَبُو حَاتِم من الحَيَّات العِرْبَدُّ والأَسْوَدُ والأَفْعَى والأُفْعُوَان والحِرْبِش والشُّجَاع والأَرْقَمُ والحُفَّات وَابْن قِتْرَةَ والأَصَلَة والأّعَيْرِج والدَّسَّاس والنَّكَّاز والجانُّ والأَيَمْ والأَيَمْ والأَيَنْ والثُّعْبَان والحُرُّ والأَبْتَرُ وَهُوَ الشَّيْطَان والأَصَمُّ والقُصَيْرَى وَذُو الطُّفْيَتَيْن وذُوالطُّرَّتَيْن والحَنَشُ والحُرَف والحُرَاف والحَفِثُ والحَضْب والقُزَة والحِنْفِيش أما العِرْبَدُّ فَهُوَ أسودُ سالِخٌ وَهُوَ أخبَثُهَا وأنْكَزُهَا وأعظَمُها وَلَيْسَ شَيءٌ من الحَيَّات يطلبُ بثأرٍ غَيْرِهِ ثَعْلَب العِرْبَدُّ الحَيَّة الخَفِيفَة ابْن قُتَيْبَة حَيَّة تَنْفُخ وَلَا تُؤْذِي وَبِه سُمِّيَ المُعَرْبِد من السُّكَارَى لِأَنَّهُ يَنْفُخ وَلَا يُؤْذِي وَلَا يَضِير شَيْئا أَبُو حَاتِم أَسْوَدُ غيرُ مَنَّون وأسْوَدُ سِالِخٌ وصَالِخٌ وَقد سَلَخَ يَسْلَخ سَلْخاً وصَلَخَ إِذا ألْقَى سَلْخَهُ أَي قِشْره صَاحب الْعين وَكَذَلِكَ كلُّ دَابَّة تَتْسَري من جِلدها كالأُسْرُوع وَنَحْوه وَهَذَا مِسْلاخه غَيره وَهُوَ سَلْخه ابْن دُرَيْد أسْودُ سَالِخٌ لَا يثَنَّى وَلَا يجمع ثَعْلَب وَلَا يُضاف أَبُو حَاتِم والجميع الأَساوِدُ وَإِنَّمَا جمع على ذَلِك لِأَنَّهُ لَيْسَ بنَعْت هُوَ اسمٌ لَهُ أَبُو عَليّ هِيَ صِفَةٌ غالِبَةٌ فأُجري مُجْرَى الأَباطِحُ قَالَ وَقَالَ ثَعْلَب الْأُنْثَى أسودةٌ وَلَا تُوصف بسالِةٍ أَبُو حَاتِم أَسَاوِدُ سُلْخٌ وَسَوَالِخٌ وسَالِخَةٌ وَأما الأفْعَى فَحَيَّة عَرِيضة على الأرضِ إِذا مَشَتْ مَشَتْ مَثِنِيَّة بِثنيين أَو

نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست