responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 309
وجْه الأَرْض من أحْناشها فَهُوَ راشِحٌ والحَبْشَقَة والحَشْوَقَة دُوَيْبَّة وَلَيْسَ بثَبْت والحَنْطَبَة دُوَيْبَّة زَعَمُوا وشَبْرَص وشُبَارِصٌ دوَيْبَة كَذَلِك والعَبْقَصُ والعُبْقُوص والخُنْفُثَة دُوَيْبَّة زَعَمُوا والدُّعْشُوقة دُوَيْبَّة زَعَمُوا وأحسبُه مصنُوعاً وربَّما سمَّوا بذلك الحَقِيرةَ والمرأةَ الحَقِيرة والدِّنْفِصَة دُوَيْبَّة وعِتْوَدّ دُوَيْبَّة وسَمَنْدَنٌ كَذَلِك زَعَمُوا وَلَا أحسِبها عَرَبِيَّة والدُّلَكَة دُوَيْبَّة وَلَيْسَ بثَبْت والكُدَمُ من أحْناشِ الأَرْض أرَاهُ سُمِّيَ بذلك لعَضِّةِ والضُّمْجَة والضَّمْجَة دُوَيْبَّة تلسعُ مُنْتِنَة الرَّيحِ وحُنْجُوف ودُحْمُور وعُنْجُول وحَرْقَصَى وعَيْدَشَونٌ وعُقَنْقِصَةٌ دَوَابُّ والفُرَانِق دُوَيْبَّة تعدُو بيْنَ الأَسَدِ كَأَنَّهُ يُنْذِر الناسَ بِهِ ويُقال إِن شَبِيه بابْنِ آوَى يسمَّى قُرَانِقِ الأَسَد وَمِنْه فُرَانِق البَرِيد والرُّسَيْلَى وأُدَيْبِر دُوَيْبَّة والخُدْخُدُ والدُّخْدُخ دُوَيْبَّة واللُّجَم دُوَيْبَّة والدُّحَّاس دُوَيْبَّة تَغِيب فِي التُّراب والدُّكْسَة دُوَيْبَّة والقَوْبَعَة دُوَيْبَّة غَيره الضَّتْع والضَّوْتَع دُوَيْبَّة أَو طَائِرٌ وَقد تقدَّم أنَّ الضَّوْتَع الأحمَقُ والخَيْتَعُور دُوَيْبَّة تكونُ على وَجه المَاء لَا تَلْبَث فِي موضِع الأَرْيثما تَطْرِف والعِجْرِمُ دُوَيْبَّة صُلْبة كَأَنَّهَا مَقْطُوطَة تكون فِي الشّجر وتأكل الحَشِيشَ ابْن الخِنَّورةُ دُوَيْبَّة دَمِيمة يشبَّه بهَا الْإِنْسَان والحُبْرُج والحُبَارج دُوَيْبَّة صَاحب الْعين الخَرْبَصِيصة هَنَة تَبِصُّ فِي الرمْل كَأَنَّهَا عَيْنُ جُرَادَة والغِفْر دُوَيْبَّة غَيْرُه الفاغِرُ دُوَيْبَّة أبرَقُ الأَنْفَ يَلْكَع الناسَ والصُّرْصُور والصُّرْصُر والصَّرْصَر دُوَيْبَّة والصَّفْصَفة دُوَيْبَّة دَخِيل فِي العَرَبِيَّة أَبُو عبيد القُطْرُب لَا تَسْتَقِرُّ نهارَها سَعْياً ثَعْلَب القِرْطَعبُ دابَّة

3 - (الْعَقْرَب)
أَبُو حَاتِم يُقَال للذَّكَر والأنثَى عَقْرَبٌ وَالْغَالِب على العَقْرَب التأنيثُ وَقيل العَقْرَب العُقْربَانُ والأنثَى العَقْربة قَالَ وَلم أرَ العُلماء يَقُولُونَ ذَلِك وَإِنَّمَا العُقْرُبَان دَخَّالة الأُذُنِ الكثيرةُ القوائِم وَقد تقدَّم ذكرُها غَيره الذَّكَر من العَقَارِب عُقْرُبَانٌ وَالْأُنْثَى عَقْرَبٌ وعَقْرَبَةٌ وَأنْشد
(كأَنَّ مَرْعَى أُمَّكُمْ إِذْ غَدَتْ ... عَقْرَبَة يَكُومَهَا عُقْرُبَانْ)
قَالَ أَبُو عبيد مَرْعَى اسمِ أُمّهم فَلذَلِك نَصَبَها وَيُقَال أرضٌ مُعَقْرِبَة كثيرةُ العَقَارِب فَأَما قَوْله
(وَجَاؤُوا يَجُرُّون الحَدِيدَ المُعَقْرَبَا ... )
فَزعم ابْن دُرَيْد أَنه يُرِيد الدُّروع لِأَن حَلَقها مَلْوِيَّة يُقَال عَقْرَبت الشيءَ لَوَيْتُه أَبُو عبيد شَبْوَةُ غَيْرُ مُجْرَاةِ العَقْرَب وَأنْشد
(قد جَعَلَتْ شَبْوَةُ تَزْبَئِرُّ ... تَكْسُو آسْتَهَا لَحْماً وتَقْمَطِرُّ)
أَبُو حَاتِم الشَّبْوَة والشَّبَاة لُغَتَان الصَّغِيرة حِين تَلِدُها أُمُّهَا حَتَّى تَصِير عَقْرَباً تامَّةً صَاحب الْعين هِيَ العَقْرَب الصَّفْرَاء وَقد تقدَّم أَن الشَّبْوَة الجَارِيَة الجَرِيئَة الكثيرةُ الحَركَةِ أَبُو حَاتِم يُقال للصَّغِير من وَلَد العَقْرَب الفُصْعُل صَاحب الْعين هُوَ القُصْعُلُ ابْن دُرَيْد ويُقال للعَقْرَب عِرْيَطٌ وأُمُّ عِرْيَطٍ وأمُّ العِرْيَطِ صَاحب الْعين الجَرَّارَة عُقَيْرِب صَفْرَاء كَأَنَّهَا تِينَةٌ أَبُو عبيد الشَّبَادِع العَقَارب واحدتُها شِبْدِعَةٌ أَبُو حَاتِم الشَّبَاة الشَّوْكَة الَّتِي تَضْرِب بهَا العَقْرَب بهَا العَقْرَبُ وَهِي الإبْرَة على التَّشْبِيه وَأما الشَّبَاة والشَّوْكَة اللَّتَانِ على رَأسهَا الطَّويلتانِ فالزُّبَانَيَان الْوَاحِد زُبَانَى وَمن ذَلِك زُبَانَى العَقْرَب من الكَوَاكِب صَاحب الْعين شَالَتِ العَقْرَبُ بِذَنَبِهَا رَفَعَتْهُ ابْن دُرَيْد وَبِه سُمِّيَتْ العَقْرَب شَوْلَة ابْن قُتَيْبَة شَوْلَة العَقْرَب مَا شَالَ من ذَنَبِها صَاحب الْعين العَقْرَب شامِذٌ من حيثُ قيل لما شَالَ من ذَنَبِها شَوْلَة

نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست