responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 265
تكونَ مَقصورةُ عَن مَسُولاَء فَعُولاء كَبُروكاءَ أَلا ترى أَن صاحبَ الْكتاب قد حَظَر فَعُولَى مقصورةُ ووجْهُ آخَرُ عِنْدِي وَهُوَ أَن يكون فَعْلَلاً من طَغَيت وقلَب اللامَ الثانِيةَ لوقُوعها طَرفاً فِي موضِع حركةٍ مَفْتُوحًا مَا قَبْلَها إِلَّا أَنه لم يَصْرِفه لأه جعل ذَلِك علَماً لِقِطْعة والِرْقة فَاجْتمع التعرِيفُ والتأنيثُ وَنَظِيره.
(عُدَّت عَلَيَّ بَزَوْبَرا ... )

القَوْل فيهمَا وَاحِد وَإِنَّمَا شرح ابنُ جنِيّ هَذَا الْبَيْت على رِواية من روَى من اللَّهَق الناشط قَالَ أَبُو عَليّ الأطُوم البقرةُ وَأنْشد
(كأَطُومٍ فقدَتء بُرْغُزَها ... أعقبتْها الغُبْسُ مِنْهُ نَدَمَا)

(غَفَلَتْ ثُمَّ أَتَتْ تَطْلُبُه ... فَإِذا هِيْ بِعظَام ودَمَا)

هَكَذَا بلغتْني هَذِه الروايةُ عَن أَبِي إِسْحَاق ودَمَا بِفَتْح الدَّال كَأَنَّهُ ذهب بِهِ مَذْهب الحمْل على الْمَعْنى كَمَا قَالَ
(فكَرَّت تبتَغِيه فوافَقَتْه ... على دَمِهِ ومَصْرَعِه السِّبَاعا)

وروايتي عَن أبي بكر فَإِذا هِيْ بِعظام ودِماً وَهُوَ الصَّحِيح ابْن جني لَيْسَ دَماً هُنا على قَوْله فوافقَتْه على دَمِهِ ومَصْرَعِهِ السِّباعا لِأَن هُناك فِعْلاً وَهُوَ وافقَتْه وَلَيْسَ هُنَا فِعْلُ وَإِنَّمَا دَماً مَقْصُور كقفاً فِي بعض اللُّغات ابْن السّكيت بقرةُ جَلْحاءُ إِذا لم يكُن لَهَا قَرْنانِ ابْن دُرَيْد وَهِي الَّتِي ذهبَ قَرْناها أُخُراً وَقد تقدَّم أَنَّهَا الجَمَّاء من الْبَقر ابْن السّكيت يُقال لَهَا عَيْناءُ لَسَعَة عينِها صَاحب الْعين العِينُ اسمُ جامِعُ للبقرِ كالعِيْس لِلْإِبِلِ وَلَا يُوصَف بِهِ الثورُ إِنَّمَا يُسَمَّى أعيَنَ يُقَال أعْيَنُ من غير ذِكْر الثور والعَوَان النَّصَف مِنْهَا وَمن غيْرِها وَفِي التَّنْزِيل {عَوَانُ بيْنَ ذَلِك} وَقيل هِيَ الَّتِي نُتِجتْ بعد بَطْنها البِكْر وَمِنْه قَوْلهم فِي الحرْب عَوانُ أَي رُفعت إِلَى حالِ أشدَّ من حَالهَا الأُولَى حِين سُمِّيَت بِكْراً كَمَا أَن الْبَقَرَة تُرفَع من سِنِّ إِلَى غَيرهَا وَالْجمع عُوْنُ أَبُو حَاتِم المُمْرِيَة بقرَةُ الوحْش الَّتِي لَهَا وَلضدَ مارِيِّ أَي بَرَّاقُ اللونِ أَبُو حنيفَة الَّلأَى البقرةُ وَالْجمع أَلاَءُ وَلَا يُقال للذكَر أَبُو عبيد الَّلأَى الثورُ وَأنْشد ابْن السّكيت
(كظَهْر الَّلأَى لَو تُبْتَغَى رِيَّةُ بهَا ... نضهار العَيَّتْ فِي بُطُونِ الشَّواجِن)

ويروى لعنَّت قَوْله لَعَّيت أَي أعيتْهم وعَنَّت أتعبَتْ من العَناء والرِيَّة ابْن السّكيت الخَطُوط من بقَر الوحْش الَّتِي تَخُطُّ الأرضَ بأظْلافِها ابْن الْأَعرَابِي الحَوَر البقرُ اسْم للجمْع وَأنْشد
(لَيْسَ بهَا وابِرُ سِوَى حَوَرٍ ... فِيهَا تِطِوَّافُها ومَجْزَأُها)

ابْن السّكيت الناشِطُ الَّتِي تخْرُج م بلَج إل بَلَد وَقد تقدّم بيتُ الهُذَلي صَاحب الْعين المِخْراق الثور الوحشِيُّ لِأَنَّهُ يَخْرِق الأرضَ وَهَذَا كَمَا قيل لَهُ ناشِط أَبُو عَمْرو الإرَان الثورُ غَيره سُمِّيَ بذلك لِأَنَّهُ يُؤَارِن الْبَقَرَة أَي يطْلُبها أَبُو عبيد الشاةُ الثَّوْر من الوحْش خاصَّةُ وَأنْشد
(وحانَ انْطِلاقُ الشاةِ من حَيْثُ خَيَّما ... )

نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست