responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 249
عَفَطت الضأنُ تَعْفِط عَفْطاً كَذَلِك وَمِنْه مَاله عافِطةٌ وَلَا نافِظَةً وَسَيَأْتِي ذِكره بعد هَذَا إِن شَاءَ الله
(بَعْر الغنَم)
ابْن دُرَيْد أقْرَنَت الشاةُ ألْقتْ بَعْرَها مجتَمِعاً لاصِقاً بعضُه بِبَعْض ابْن الْأَعرَابِي الوَأْْله أبْعار الغنَم وأبْوالُها وَقد أَوْأَل المكانُ فَأَما أَبُو عبيد فَقَالَ الوَأْلة أبْعار الغَنَم وَالْإِبِل وأبْوالُها جَمِيعًا وَقد قدْمت ذَلِك عبيد الوَذَحُ مَا يتعَلَّق بأصْواف الغنَم من أبْعارِها فَيَجِفُّ عَلَيْهَا وَأنْشد
(فتَرَى الأَعدْاء حَوْلِي شُزَّباً ... خاضِعِيِ الأَعناق أمْثالَ الوَذَحْ)
ابْن دُرَيْد الْوَاحِدَة وَذَحَة أَبُو زيد وَذِحَت الغنمُ وَذَحاً وَهُوَ كالعَبَس فِي الْإِبِل وَقد تقدّمَ ذَلِك صَاحب الْعين الرَّدَجُ عِقْي الجَدْيِ والرَّدَق لُغة فِيهِ
(مُخَاط الشاءِ)

أَبُو عبيد الزِّخْرِط مُخَاط الشاءِ ولُعَابها وَقد تقدّم فِي الْإِبِل ابْن السّكيت وَهُوَ الرُّؤَال وعمَّ بِهِ أَبُو عبيد فَقَالَ الرُّؤَال بِالْهَمْز لُعاب الدوابِّ ابْن السّكيت المَرْغ لُعَاب الشَّاة وَهُوَ فِي الإنْسان مستعار وَقد قدّمت تصرِيفه أَبُو عبيد الرُّعَأم مُخَاظ الشاةِ وَقد تقدّم عِنْد ذكر الرَّعُوم
(جَماعات الْغنم وأسماؤُها)

أَبُو عبيد الفِزْر من الضَّأْن مَا بيْن العَشْر إِلَى الْأَرْبَعين وَقد تقدّم أَن الفِزْز الجَدْي والصُّبُّة من المَعز مثلُ ذَلِك والجِزْمة والفَضْلة والصِّدْعة والصِّدِيع والقَطِيع كلُّه نحوُ الفِززْ والصُّبَّة وَقد تقال هَذِه الخمسةُ فِي الْإِبِل وَقد يكُون القَطِيع أَيْضا فِي النَّعَام وَنَحْوه وَالْجمع أقْطاعٌ وأقْطِعةٌ وقُطعانٌ وقِطَاع وأَقَاطِيعُ وَقد تقدّم فِي الْإِبِل والقِطْعة أَيْضا القَطِيع وَقيل أَن القطيع مَا بَيْنَ خَمْسَ عَشرَةَ إِلَى خمْسٍ وعِشْرِينَ والغالِب عَلَيْهِ أَنه مَا بيْن عَشْر إِلَى أربعينَ غَيره يُقال للِمَائةَ من الضَّّأْن الغِنَى وردَّ هَذَا أَبُو عَليّ وَقد قدّمت هَذَا وأشباهه فِي بَاب الدَّم أَبُو عبيد القَوْط المِائَة فَمَا زَادتْ وخصِّ بعضُهم المائةَ مِن الضَّأْن وَقيل هُوَ القَطِيع الْيَسِير مِنْهَا وَالْجمع أقْواط ابْن السّكيت الخِطُر مائَتانِ من الغنَم وَكَذَلِكَ هِيَ من الْإِبِل وَقد تقدّم أَبُو عبيد فَإِذا كَثُرت الْغنم فَهِيَ الضَّاجِنَة والضَّجْناء والكَلَعة والعُلّبِطَة وَقيل العُلَبِطَة والعُلاَبِط مِنْهَا الْمِائَة والخمْسُون إِلَى مَا زَادَت أَبُو عبيد الثَّلَّة الكَثِيرة من الْغنم وجمْعُها ثَلََك مثل بَدْرَة وبِدَر صَاحب الْعين هِيَ مَا لَيْسَ بكَثير من الغَنَم ابْن السّكيت يُقَال للضَّأْن الكَثِيرة ثَلَّة وَلَا يُقَال للمعْزى إِلاَّ حَيْلة فَإِذا اجْتََمعا مَعًا قيل لَهما حميعاً ثَلَّة أَبُو عبيد الرَّفُّ من الْغنم الجماعةُ صَاحب الْعين الباضِعَة الكثِيرُ من الغنَم ابْن دُرَيْد الوَقِير القِطعْة من الغَنَم وَقيل لَا يَكُون وَقِيراً حَتَّى يكونَ فِي هالكلبُ والحِمارُ لأنَّ الرَّاعِي لَا يستغنِي عَن الْكَلْب لِيذُودَ عَن غَنمه والحِمار يحمِل قُمَاشَه وزادَه أَبُو عبيد الوَقِير والقِرَة الغنَمُ وَأنْشد
(مَا إنْ رأَيْنا مَلِكاً أغاراً ... أكْثَرَ مِنْهُ قِرَةَ وقارَا)
القارُ الإبِلُ وَقَالَ مرّة الوَقِير الغنَم الَّتِي بالسَّوَاد وَقد تقدّم بَين ذِي الرُّمَّة مُوَلَّعة خَنْساء وتعليلُ أبي عليْ فِي أسْنانِ الغَنَم ابْن السّكيت الفِرْق القَطِيع العظيمُ من الغنَم وَأنْشد

نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست