responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 230
_ لبَنَ عليّ لَيْسَ اللُّبْنُ جمع لبُون كَمَا ذهب اليه أَبُو عبيد إِنَّمَا هُوَ اسْم الْجمع أَبُو عبيد فاذا ? َثُر لَبنهَا ونَسْلها قيل ? َسَّرت الغنمُ وَأنْشد

(? ُمَا ? َيِّدَانَا ? َزُعُمَانِ ? إنَّما ... ? َسُودَانِنَا ? َنْ يَسَّرَتْ ? َنَماهُما)
قَالَ أَبُو عَليّ أكْثَرُ مَا سمعتُ التَّيْسِير فِي الضَّأْن وَأنْشد

(? َوَادِم ? َأْنٍ ? َسَّرَت ورَبِيع ... )

_ أَبُو عبيد الِهْرشَمَّة الغزيزة قَالَ أَبُو عَليّ هِيَ من الِهْرشِمٌ وَهُوَ الجَبَلُ الرَّخْوُ النَّخِرُ وَكَذَلِكَ العُود صَاحب الْعين شَاة ? َطِلَةٌ غزيرة وَقد تقدَّم فِي الابل وَقَالَ شاةٌ ? ِدْفَاعٌ ? َدْفَع بلبنها على رَأس وَلَدهَا عِنْد كَثْرَة اللَّبن فِي ? َرْعها وَقد تقدَّم فِي الابل أَيْضا وَقَالَ شاةٌ ? َوَّارة غزيرة وَقد تقدَّم أَيْضا فِي الابل ابْن السّكيت شاةٌ ? َرُورٌ وضَرَّة ? َرُور كَثِيرَة اللَّبن وَقد تقدم فِي الابل ابْن دُرَيْد ? َرَّ الضَّرْع يدِرُُّ ويَدُرُّ ? َرًّا ودُرُورًا والدَّرُّ والدِّرَّة اللَّبن بِعَيْنِه وَقَوْلهمْ لله ? َرُّك أَي لله صالحُ عَمَلك لَان الدَّرَّ أفضل مَا ? ُحْتَلَب وَقيل ان أَصله أَن رجلا رأى آخر ? َحْلُبُ إبِلا لَهُ ? َتَعَجَّبَ من كَثْرَة لَبنهَا فَقَالَ لله ? َرَّك وَأما سِيبَوَيْهٍ ? َجَعَله مصدرا لَا ? ِعْلَ لَهُ وَقَالَ هُوَ كَمَا تَقول لله ? ِلادُك الْأَصْمَعِي شاةٌ ? َكُوفٌ غزيرة الدّرّ وَمِنْه ? َكَفَت العيُن الدمعَ وَقد تقدَّم ذَلِك صَاحب الْعين شَاة حافِلٌ وَالْجمع ? ُفَّل وحَوَافِل وَقد ? َفَلَتْ ? ُفُولاً وتَحَفَّل لَبنهَا واحْتفَل اجْتمع وَكثر وَمِنْه ? َفَلت السَّمَاء وَسَيَأْتِي ذكره ان شَاءَ الله أَبُو زيد شَاة ? َرَّةٌ وثَرُورٌ ? َيِّنة الثَّرَارَة وَاسِعَة الاحليل غزيرة اللَّبن وَقد تقدَّم فِي النُّوق ابْن دُرَيْد شَاة ? َفُوحٌ إِذا ? َشَتْ خرج ? للبُن من ? َرْعِهَا وَقَالَ اشْتَكَرَ ? َرْعُ الشَّاة ? أَشْكَرَ أَبُو حَاتِم شاةٌ ? َزُوزٌ ? َيِّقَةُ ? لإحليل لَا ? ُحْلَب إِلَّا عَن ? ُسْر ? َزَّتْ ? َعُزُّ ? ُزُوزًا وعِزَازًا وعَزَازًا وَفِي الْمثل // (? ُلان ? َنْزٌ ? َزُوز) // وَذَلِكَ إِذا كَانَ كثير المَال بَخِيلًا والعنَكْناء من الْغنم الغَلِيظَةُ الضَّرَّة وَقد تقدَّم فِي ? لإبل أَبُو حنيفَة ? َحَلَّتِ الغنمُ ? إحْلاَلُها أَن تنزل أَلْبَانهَا من غير ? ِلادٍ بعد أَن كَانَت قد انْقَطَعت ويَبِسَت وَهِي شاةٌ ? ُحِلٌّ وَقَالَ ? َبْسَقَتْ الشاةُ وَهِي ? ُبْسِق أذا ? َنْزَلَتْ من قبل الوِلاَد بِشَهْر أَو أَكثر من ذَلِك فحُلِبَت وَرُبمَا ? َبْسقَت وَلَيْسَت بحامل فاذا أنزلت اللَّبنَ فَهِيَ ? َسُوقٌ ومُبْسِق ومِبْسَاق وَقيل ان الْجَارِيَة ? ُبْسِق وَهِي بكر يصير فِي ? َدْيِها ? َبَنٌ وَقد تقدَّم ? لإبْسَاق فِي ? لإبل أَبُو عبيد إِذا خرج من ? َرْع العَنْز شَيْء من ? للبن قيل أَن ? َنُزوَ عَلَيْهَا التيس قيل هِيَ عنز ? ُحْلُبة وتِحْلِبَة قَالَ أَبُو عَليّ وَيُقَال تحلبة وَهِي قَليلَة لعدم هَذَا الْمِثَال أولقلته فِي الْمَزِيد وَلذَلِك اخْتَار فِي ? َوْراة أَن تكون ? َوْعَلَة أبدلت الْوَاو فِيهَا تَاء نَحْو قَوْله
(? َإن ? َكُنْ ? َمْسَي الْبِلَى ? َيْقُورى ... )
وَقَوله
(? ُتَّخِذًا فِي ? َعَواتٍ ? َوْلَجَا ... )

_ وهما من الوَقَارِ والوُلُوجِ أَبُو عبيد ? إِذا أَتَى على الشَّاة بعد نتاجها أَرْبَعَة أشهر ? َخَفَّ لبَنَهُا وقَلَّ فَهِيَ اللُّجْبَة من الْمعز خاصَّة ابْن السّكيت هِيَ من الضَّأْن خَاصَّة وَقَالَ مرّة شَاة ? َجْبَة ولُجْبَة ولِجْبَة فَعَمَّ بهَا قَالَ أَبُو عَليّ وَقَالُوا ? ِيَاهٌ ? َجَبَات فحرَّكوا الثَّانِي وَأَصله التسكين لِأَنَّهُ وصف التسكين لِأَنَّهُ وصف وَالْوَصْف حَقه السّكُون فِي هَذَا النَّحْو أَلا تراهم قَالُوا عبلة وعبلات وَلَكِن من قَوْلهم شَاة لجبة فَوَقع الْجمع على هَذِه اللُّغَة والى هَذَا النَّحْو ذهب سِيبَوَيْهٍ وَنَحْو هَذَا قِرَاءَة من قَرَأَ (وَقد خلت من قبلهم المثلات) وَذَلِكَ أَنه يُقَال مثلَة ومثلة فَوَقع الحمع على لفظ مثله وَقد يجوز أَن يكون مثلَة مُخَفّفَة من مثلَة فَلَا يكون على نَحْو لجبة وَقد قَالَ قوم انهم انما قَالُوا شِيَاه

نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست