مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
المخصص
نویسنده :
ابن سيده
جلد :
2
صفحه :
141
_ السّكيت الخَلٍيِّة أَن تَعْطِف نَاقَتَانِ أَو ثلاثٌ على وَلَدٍ وَاحِد فَيَدْرُون عَلَيْهِ فَيرضَع من وَاحِدَة ويتخلَّى أهلُ الْبَيْت لأنْفُسِهم واحدةٌ أَو ثِنْتَيْن صَاحب الْعين الخَلِيَّة الَّتِي خَلَت عَن ولَدها وَإِن لم يكن لَهَا ولد فَهِيَ خَلِيَّة أَيْضا ٌ غَيره هِيَ الَّتِي لَيْسَ لَهَا ولَد وَقيل الخلشيَّة المُطْلََقة من عِقَال ورُفِع إِلَى عُمَر رجُل أرادتِ امرأتُه أَن يُطَلِّقَها فَقَالَت لَهُ شَبَّهْنِي فَقَالَ أنتِ حَمَامَةٌ أَنْت ظَبْيَةٌ فَقَالَت لَا أَرْضَى حَتَّى تَقُول خَلِيَّة طالِقٌ فَقَالَ ذَلِك فَقَالَ عمر رَحمَه الله خُذْ بِيَدِها فَإِنَّهَا امرأتُك لَمَّا لم تكن نِيَّته الطلاقَ وَإِنَّمَا غَالَطَتْهُ بِلَفْظ يُشْبِه لفظ الطَّلاق أَبُو عبيد فَإِن كَانَت تُتْرَك وولَدها لَا تُمْنَع مِنْهُ فَهِيَ بِسْط الْأَصْمَعِي بِسْط وبُسْط وَالْجمع أبْساطٌ الْفَارِسِي بِسْط وبُسَاط كظِئْر وظُؤَار أَبُو زيد البِسْط الَّتِي تُحْلَب وَمَعَهَا ولَدُها والمَيْسُور البِسْط الَّتِي يُرْسَل مَعهَا أولادُها مهمَلةٌ أَبُو عبيد نَاقَة مُذَائِر تُرْأَم بأنْفِها وَلَا يَصْدُق حُبُّها الْأَصْمَعِي نَاقَة مُذَائِرةٌ إِذا نَفَرَتْ عَن الْوَلَد حِين تَضَعُهُ أَبُو زيد الدَّلُوه الَّتِي لَا تكَاد تَحِنُّ إِلَى إلْف وَلَا ولد دَلَهَت دُلُوها ابْن دُرَيْد الظِّئْر يَهْمز وَلَا يُهْمَز وَهِي الناقةُ تُعْطَف على ولد غَيرهَا حَتَّى تَرْأَمه عليّ لَا أعْرِف معنى قَوْله يُهْمَز وَلَا يُهْمَز لِأَن تخفِيفَ مِثل هَذَا قياسٌ مَطَّرِد قَالَ فَلَا فائِدَة لِذِكْرِه إيَّاه قَالَ وَالْجمع ظُؤار وأظْآر وظْؤُور وأَظْؤُر الْأَصْمَعِي نَاقَة ظَؤُور وَقد أظْأَرتها عَلَيْهِ وظَأَرتها وَقد تقدَّم فِي الانسان صَاحب الْعين ناقةٌ جُرَاض لَطِيفَة
(والمَرَاضِيع ذَائِبات تُرَبَّى ... للمنَايا سَلِيلَ كلِّ جُرَاض)
_ أَبُو زيد الجَرُور الَّتِي تقفَّص ولدُها فتُوثَق يَدَاهُ إِلَى عُنُقه عِنْد نِتَاجِها فيجرِّر بَين يَدَيْها ويستَلُّ فَصيلها فيُخاف عَلَيْهِ أَن يموتَ فيُلُبَس الخِرْقة حَتَّى تَعْرِفَها أُمُّه عَلَيْهِ فَإِذا مَاتَ ألْبَسُوا تِلْكَ الخِرْقَة فَصِيلاً آخَرَ ثمَّ ظَأََرُوها عَلَيْهِ وشَدُّوا مَنَاخِرَها فَلَا تُفْتَح حَتَّى يَرْضَعَها ذَلِك الفصيلُ فَتَجِد رِيح لَبنهَا مِنْهُ فَتَرْأمَه عِنْد ذَلِك إِذا شَمَّته وَقد تقدَّم أَن الجَرُورَ الَّتِي تَجُرُّ ولدَها إِلَى أقْصَى الْغَايَة أَو تُجَاوِزُها أَبُو عبيد الضَّرُوس العَضُوض لَتذُبَّ عَن وَلَدهَا وَقيل فِي الحَرْب ضَرُوس لِأَنَّهَا ساءَ خُلقُها ابْن دُرَيْد لَعَزت الناقةُ فَصِيلها لَعْزاَ لطَعَتْه بلسانها صَاحب الْعين التَّرْشِيح لحسُ الأُمِّ مَا على طِفْلِها من النَّدُوَّة وَأنْشد
(أُدْمُ الظِّبَاءِ تُرَشِّح الأَطفَال ... ا)
3 - آلَات الرآم وكيفيته
3 - أَبُو عبيد إِذا أرادُوا أَن تَرْأَم الناقةُ على ولدِ غيرِها شَدُّوا أنَْْفَها وعَيْنَنْيَها ثمَّ حَشَوْا حيَاءَهَا مُشَاقَةٌ وخِرَقاً وَغير ذَلِك وَشَدُّوه وتركُوه أيَّاماً فيأخذُها لذَلِك غَمِّ مثلُ غَمِّ المَخَاض ثمَّ يَحُلُّون الرِّباط عَنْهَا فيخرُج ذَلِك عَنْهَا وَهِي تُرَى أَنه وَلَدُها فَإِذا ألقته حَلّوا عينيها وَقد هَيَّوا لَهَا حُوَاراً فيَدْنُونَهُ إِلَيْهَا فَتَحسَبُه ولدَها فترأمُه وَيُقَال للَّذي يُخْشَى بِهِ حَيَاؤُها الجَزْم والدُّرْجَة ابْن السّكيت وَهِي الوَثِيغَة وَقد وَثَغَهَا أَبُو عبيد يُقَال للَّذي تُشَدُّ بِهِ عيْنَاهَا الغِمَامة وَالَّذِي يُشَدُّ بِهِ أنفُها الصِّفاع وَأنْشد
(إِذَا رَأْس رأيتُ بِهِ طِمَاحاً ... شَدَدْتُ لَهُ الغَمَائِمَ والصِّقَاعَا)
وَقد تقدَّم أَن الصِّقَاع الخِرْقَةُ الَّتِي تَضَعُهَا المرأةُ على رَأسهَا تَُُوَقِِّّي بهَا الخِمَار من الذُهْنِ أَبُو عبيد الغِمَامَة خَرِيطة يَجْعَل فِيهَا فمُ البعيرِ يُمْنَعُ بهَا الطعامَ غَمَمْته أغُمُّه غَمًّا والفِدَامة الغِمَامَة وَقد فَدَمته ابْن السّكيت الجَلَد أَن يُسْلَخ جلدُ الحُوار ثمَّ يُحْشَى ثُماماً أَو غيرَه من الشجرَ ثمَّ تُعْطَف عَلَيْهِ أمُّه فترأمُه وَأنْشد
نام کتاب :
المخصص
نویسنده :
ابن سيده
جلد :
2
صفحه :
141
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir