responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 472
سَريعاً والمُرْغادُّ - الَّذِي قد وَجِع بعضَ الوَجَع فَأَنت تَرَى بِهِ خَمصَاً ويُبْساً وفَتْرة فِي طَرْفه وَهُوَ بَدْء الوجَع وَهُوَ أَيْضا المَريض الَّذِي لم يُجْهِدْه المرضُ والنائِم الَّذِي لم يَقْضِ كَرَاه واسْتَيْقظ وَفِيه ثَقَلة وَقيل هُوَ الغَضْبان الَّذِي لَا يُجِيبك وَقيل هُوَ الشاكُّ فِي رأْيه الَّذِي لَا يَدْري كَيفَ يُصْدِره والمُلْهاجُّ كالمُرْغادّ فِي مَعْناه وَقد تقدّم نحوُ هَذَا فِي اللَّبَن الخاثِرِ، أَبُو زيد، قامَ بِي ظَهْري - أَي وَجَعَني وكل مَا أَوْجعَك فقد قامَ بِكَ، ابْن السّكيت، الدَّنِف - الَّذِي قد بَرَاه المرضُ وهَزَله وأَشْرَف على الْمَوْت رجل دَنَف ودَنِفٌ ومُدْنِفٌ ومُدْنِف وَقد دَنِف دَنَفاً، سِيبَوَيْهٍ، أَدْنَف وَلَا يُقَال دَنِفَ وَإِن كانُوا قد قَالُوا دَنِفٌ يُذْهبَ بِهِ إِلَى النَّسَب، ابْن دُرَيْد، حَرِضَ الرجُل حَرَضاً - طالَ سَقَمه وهَمُّهُ وَرجل حَرَض وقومٌ حَرَض كَمَا قَالُوا قوم دَنَفٌ، ابْن دُرَيْد، وَقد يُجمع الحَرَض على الحُرْضان وأصبحَ فُلان مُحْرَضاً عَلَيْهِ، صَاحب الْعين، العَميد - المَريض الَّذِي لَا يَجْلِس حَتَّى يُعْمَد من جَوَانِبه والدَّاء - المَرَض وَالْجمع أَدْواءٌ، سِيبَوَيْهٍ، دِئْتَ دَاء وَأَنت دَاءٌ، أَبُو زيد، السِّلُّ والسُّلال - الدَّاء وَقد سُلَّ وأسَلَّه اللهُ فَهُوَ مَسْلُول على غير قِيَاس والدَّوَى - المَرَض والسِّلُّ وَقد دَوَى دَوىً فَهُوَ دَوٍ ودَوىً فَمن قَالَ دَوٍ ثَنَّى وجَمَع وأنَّثَ ومَن قَالَ دَوىً أفْرَد، ابْن السّكيت، تَركْتُه دَوَى مَا أَرَى بِهِ حَياةً والدَّوَى - الهالكُ مَرَضاً الَّذِي قد ذهب مِنْهُ اللَّحمُ وجَويَ والجّوي - الَّذِي قدْ سُلَّ - أَي خامَرَه داءٌ فأسَلَّه وَقد جَويَ جويً، أَبُو عبيد، الدَّخْل - الداءُ، ابْن السّكيت، المَدْخُول - الَّذِي غَبْبُه شّرُّ من مَرْآته فِي الهُزَال، صَاحب الْعين، خامَرَه الداءُ خالَطَ جِسْمَه وكلُّ مَا خالَطَ شَيْئا فقد خَامَره، أَبُو زيد، دُكَّ الرجلُ - أصابَهُ مَرَض وَقد دَكَّتْه الحُمَّى دَكَّاً، ابْن السّكيت، المنَهُوك - المَجْهُود الَّذِي قد بَرَاه الوجَعُ - أَي أذْهب لحَمه وهَزَله، أَبُو زيد، نَهِكَه المرضُ نَهْكاً ونُهُوكاً ونَهَاكَة - نقَصَه ونَهِكْتُه عُقُوبةً مِنْهُ، ابْن السّكيت، السَّقيم - المَريض الَّذِي ثابَتَه سَقَمهُ فَلم يَكَد يُفَارِقه وَقد سَقِم سَقَماً وسُقْماً والكثيرُ الأَوْجاع أَيْضا سَقِيم يَشْتكي يَوْماً هَذَا ويَوْماً هَذَا، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، قَالُوا السَّقامة كَمَا قَالُوا الكَرَامة وَقَالُوا السَّقَم كَمَا قَالُوا الكَرَم وَقَالُوا سَقِيم كَمَا قَالُوا مَرِيض، أَبُو زيد، رجُل مِسْقام وسَقيم وَقد أسْقمه اللهُ وأسْقِم هُوَ - سَقُم أهْلُه، ابْن السّكيت، المُثْبَت - الَّذِي قد ثَقُل وأثْبِت فَلَا يَبْرَح الفِراشَ والعَلز - كَثْرة الوجَع وشِدَّته باتَ عَلِزاً - لَا يَنامُ من شِدَّة الوجَع، صَاحب الْعين، العَلَز - شِبْه الرِّعدة يُصيب المَريضَ فَلَا يَسْتَقِرُّ وَقد عَلِز عَلَزاً فَهُوَ عَلِزٌ وأَعْلَزه الوجَع وَقيل العَلَز القَلقَ والكَرْب عِنْد الموتِ وَقيل هُوَ مَا يَنْبِعث من الوجَع بعضُه فِي إثْر بعض كالمَحْمُوم يَدْخُل على حُمَّاء السُّعال والصُّدَاع وَقد قدّمتُ أَن العَلَز شِدّة الحِرْص، ابْن السّكيت، الشَّكِع - الكَثير العَلَز والأَذاة والوجَع وَقد شَكِع شَكَعاً والشَّكعِ - الشَّديد الجَزَع، غَيره، شَكِع شَكَعاً فَهُوَ شَكِع وشَكِيع وشكُوع - كَثُر أَنِينُه من المَرَض وشَطِع شَطَعاً وشَتِع شَتَعاً كَذَلِك، ابْن السّكيت، أصَاب المَريضَ زَعَل شَديد - يَعْنُون العَلَز وَقد زَعِل زَعَلاً، صَاحب الْعين، التَّعَارُّ - التقَلُّب على الفِراش مَعَ سَهَر وكلامٍ أُخِذ من عِرّار الظَّليم ورجُل مَعْرُور وَقيل هُوَ المَقْرُور، ابْن السّكيت، النَّصِب - الَّذِي أوْجَعَه المَرَضُ فأسْهرَه وجَزِع مِنْهُ وَقد نَصِب نَصَباً وَقد أنَصْبَه الدَّاء، أَبُو زيد، نَصَبه وأنْصَبه وَلَا يَعْرِف سِيبَوَيْهٍ نَصَبه وَإِنَّمَا يَحْمِل هَمّاً ناصباً على النَّسَب والنُّصْب والنَّصْب والنُّصُبُ - الداءُ، ابْن السّكيت، والمُسْلَهِمُّ - الَّذِي ذَبَل ويَبِس إِمَّا من مَرَض وَإِمَّا من هَمٍ لَا ينامُ على الفِراش يَجيء ويَذْهب وَفِي جَوْفه مَرَض قد يَبَّسه وغَيَّر لونَه، صَاحب الْعين، المَذيل - المَريض الَّذِي لَا يتقارُّ وَهُوَ فِي ذاكَ ضَعِيف وَالْجمع مَذْلى وَقد مَذِل مَذَلاً ومَذُل مَذَالةً، قَالَ أَبُو عَليّ، هُوَ من قَوْلهم رجُل مِذْل - وَهُوَ الخَفيُّ الشَّخْص القَليلُ الجسمِ وَيُقَال مِذْل، صَاحب الْعين، خالَطَه الداءُ خِلاطاً - خامَرَه، أَبُو زيد، ذَمَى يَذْمي ذَمَاء - طالَ مرضُه، ابْن السّكيت، المُشْفي - الَّذِي جَهَده المرضُ وأشْرَف على المَوْت وَمَا بَقي مِنْهُ إِلَّا شَفَى، وَقَالَ، شَفَّه المرضُ يَشُفُّه - هزَله وأيْبَسه والمُقصَد - الَّذِي يَمْرَض أيَّاماً ثمَّ يَموتُ والضَّني - الَّذِي طَال مرضُه وثَبَت، أَبُو زيد، هُوَ الضَّنَي فبعضُهم لَا يُثَنِّيه وَلَا

نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 472
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست