responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 459
صَاحب الْعين، تَجَبَّن اللَّبن - صَار كالجُبْن، أَبُو عبيد، فَإِذا كَانَ بعضُ اللبَن على بعضٍ فَهُوَ الضَّريب وَقَالَ بعضُ أهْل البادِية لَا يكون ضَرِيباً إِلَّا من عِدَّة من إبِل فَمِنْهُ مَا يكون رَقيقاً وَمِنْه مَا يكونُ خَاثِراً وأنشدل البادِية لَا يكون ضَرِيباً إِلَّا من عِدَّة من إبِل فَمِنْهُ مَا يكون رَقيقاً وَمِنْه مَا يكونُ خَاثِراً وَأنْشد وَمَا كنتُ أخْشَى أَن تكونَ مَنِيَّتي ضَرِيبَ جلاَدِ الشَّوْل خَمْطاً وصافِياً وَقيل الضَّريب إِذا حُلِب من اللَّيل ثمَّ حُلِب عَلَيْهِ من الغَدِ فيُضَرب بِهِ، صَاحب الْعين، لبنٌ خَلِيط وخِلاط - مُخْتلِط من حُلْو وحازِر والخَبِيط - لبَنٌ رائِب أَو مَخِيض يُصَبُّ عَلَيْهِ حَلِيب حَتَّى يَخْتلِط، أَبُو عبيد، فَإِن كَانَ قد حُقِن أيَّاماً حَتَّى إشتَدَّ حَمْضُه فَهُوَ الصَّرْب والصَّرَب وَأنْشد أرضٌ عَن الخَيْر والسُّلْطان نائِيةٌ فإلأَطْيبانِ بهَا الطُّرْثُوث والصَّرَب ابْن السّكيت، صَرَب اللبَنَ فِي الوَطْب يَصْرُ بِهِ صَرْباً إِذا حلَبَ بعضَه على بعْض وَتَركه حَتَّى يَحْمُض وَقَالَ جَاءَ بصَرْبة تَزْوي الوَجْه وَقَالَ الصَّرْب - ضَرْب من اللَّبَنِ وَهُوَ مَا تَزوّدَ الرجلُ فِي سِقَائه من حَلِيب أَو حازِر يُقَال إصْطَرِبْ فِي سِقَائِك صَرْبة من لَبَن حامِضٍ وحَلِيب، صَاحب الْعين، شَرِبْت لَبَناً صَرِيباً ومَصْروباً وصَرَباً، ابْن دُرَيْد، إصْرَابَّ الشيءُ - إمْلاسَّ ومَنْ روَى بيتَ امرىء الْقَيْس صرابَةُ حَنْظَل أَرَادَ المُلُوسة والصَّفاء وَمن رَوَى صَرَابة - أَرَادَ نَقِيع مَاءِ الحَنْظل وَهُوَ أحْمَر صافٍ، أَبُو عبيد، فَإِذا بلغَ من الحَمْض مَا لَيْسَ فَوْقَه شيءٌ فَهُوَ الصَّقْر، ابْن دُرَيْد، صَمْقَر اللبنُ وإصْمَقَرَّ - إشتَدَّت حُمُوضتُه وَقَالَ لبنَ مُشْمَعِلُّ - حامِضٌ، صَاحب الْعين، حَمَزاً للبَتُ يُحْمِز حَمْزاً - حَمَض وَهُوَ دُونَ الحازِر والإسم الحُمْزة وتكَّلمْتَ بكَلِمة حَمَزَت فُؤَادي - أَي قَبَضَتْه واللَّزْم يَحْمِز قلبه - يَقْبضه، أَبُو عبيد، فَإِذا صُبَّ لبنٌ حَلِيب على حامِض فَهُوَ المُرِضَّة وَأنْشد إِذا شَرِب المُرِضَّة قَالَ أَوْكي على مَا فِي سِقَائِك قد رَوِينَا وَكَذَلِكَ الرَّثِيئة وَقد ثَأْت اللبَنَ - خلَطْته، ابْن دُرَيْد، الرَّثْو من الرَّثِيئة، أَبُو عَليّ، وَلَيْسَ على لَفْظها فِي حُكْم التصريف لأنَ الرثيئَة مَهْمُوزَة بِدَلِيل رَثَأْت اللبنَ، ابْن دُرَيْد، الجَنْبة - لبن حامِض يُصَبُّ على حَلِيب، صَاحب الْعين، مَخَض اللبنَ يَمْخَضه ويَمْخُضُه مَخْضاً فَهُوَ مَمْخوض ومَخِيض ومَخَّضه وَقد تَمَخَّض والمَخِيض - الَّذِي قد أُخِذ زُبْده والمِمْخَض - السِّقاءُ وَقد يكون المَخْض فِي أَشْيَاء كَثيرةٍ فالبعير يَمْخُض شِقْشِقَتَه والسَّحاب يَمْخُض بمائه ويتَمَخَّض والدَّهْر يتَمَخَّض بالفِتْنة وَهَذَا كلُّه مستعارٌ من اللبَن، أَبُو زيد، الأمْخاضُ - مَا اجْتَمَع من اللبَنِ فِي المَرْعَى حَتَّى صَار وِقْرَ بَعير وَقَالَ الأمْخِاض - اللبنُ مَا دَامَ فِي المِمْخَض، السيرافي، الأمْخَاض السِّقاء - الَّذِي يُمْخَض فِيهِ، أَبُو زيد، المسُتَمْخَض - البطيء الرَّوْب فَإِذا إستَمْخَض لم يَكَدْ يَرُوب، ابْن السّكيت، النَّخْج - أَن تَضَع المرأةُ السِّقاءَ على رُكْبَتَيها ثمَّ تَمْخُضه، ابْن دُرَيْد، النَّخْج - أَن تَأْخُذ اللبنَ وَقد راب فَتُصبَّ عَلَيْهِ لَبَناً حَلِيباً فتَخْرُج الزُّبدة فَشْفاشَة لَيست لَهَا صَلابَةٌ، ابْن السّكيت، النَّخِيخَة - زُبْد رَقيقٌ يُخْرَج السِّقاء إِذا حُمِل على بَعِير بعد مَا يُخْرَج زُبْده الأوّلُ فيَمْتَخض فيَمخْرُج مِنْهُ زُبْد رَقِيق، غَيره، والنَخْج فِي مَخْض السِّقاء كالنَّخْج، صَاحب الْعين، نَحَى اللبنَ يَنْحيه ويَنْحاه - مَخَضه والنِّحْى - جَرَّة من فَخَّار يُجْعل فِيهَا اللبنُ ليُمْخَض وَجمعه أَنْحاء، أَبُو عبيد، إِذا صُبَّ لبنُ الضأْن على لبن الماعِز فَهُوَ النَّخِيسة، أَبُو زيد، الهَمِيمة من اللبَن - مَا تَحِّقِنُه فِي السِّقاء الجَدِيد ثمَّ تَشْرَبه وَلَا تَمخُضه، ابْن السّكيت، القَطِيبة - ألْبان الإبلِ والغَنَم يُخْلَطان

نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست