responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 372
حَتَّى سلْكًن الشَّوَى مِنْهنَّ فِي مَسَك من نَسْل جَوَّابة الْآفَاق مِهْداجِ الوَهْن - بعدَ ساعةٍ من اللَّيْل أَو ساعَتَيْن وَقَوله يَنْسُبْن وَهْنا كلّ صادِقة - يَعْنِي إِنَّهَا تَمُر مَرّاً بالقَطَا وَهِي تَرِد الماءَ فتُثِيره عَن أفاحِيصة فَيَصِيح قَطَا قَطَا فَذَلِك انْتِسابُها وَقَوله تُباشِر عُرْما - يَعْنِي بَيْضَها والأعْرم - الَّذِي فِيهِ سَوَاد وبَيَاض وَكَذَلِكَ بَيضُ القَطَا قَالَ الراجز: حَيَّاكةٌ وَسْطَ القَطِيع الأَعْرم وَقَوله غيْرَ أَزوَاج - يَعْنِي أَن بَيْض القَطَا يكونُ فَرْداً ثَلَاثًا أَو خَمْساً وَقَوله حَتَّى سَلَكْنَ الشَّوَى مِنْهُنْ فِي مَسَك - أَي أدْخَلْن قوائِمَهُنَّ فِي المَاء فَصَارَ بمَنْزِلة المَسَك وَقَوله من نَسْل جَوّابة الْآفَاق - يَعْنِي الرّيح أَنَّهَا تَسْتِدرُّ السَّحابَ فتُمْطِر بِالْمَاءِ من نَسْلها وَالرِّيح تَجُوب الآفاقَ - أَي تَقْطَعُها ومِهْداج من الهَدَجة - وَهُوَ حَنِين الناقةِ على وَلدَِها، ابْن السّكيت، فَإِذا كَانَ السِّوَار من خَرَز فَهُوَ الرَّسْوة، قَالَ، وَقَالَ بعضُ الْأَعْرَاب الرَّسْوة - الدَّسْتِينَج وَالْجمع رَسَوات، أَبُو عبيد، الجَبَائِر - الأسْوِرة واحدتُها جِبَارة وجَبِيرة وَأنْشد: فأرَتْكَ كَفَّا فِي الْخضَا ب ومِعْصَما مِلءَ الجِبَارة ابْن السّكيت، الجِبَارة والأسْوار يَكُونانِ من الذَّهَب والفِضَّة، ابْن دُرَيْد، القُلْب من الأسْوِرة - مَا كَانَ قَلْدا وَاحِدًا سِوَارٌ قُلْب ويُقال للحَيَّة البَيْضاء قُلْب تَشْبِيها بِهِ، ابْن جنى، هُوَ الخاتَمُ والخاتِمُ، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، الَّذين قَالُوا خَوَاتِيمُ إنَّما جَعَلوه تكسِير فاعالٍ وَإِن لم يكن فِي كَلَامهم كَمَا قَالُوا مَلاَمِحُ والمُستعمَل فِي الْكَلَام لَمْحة وَلَا يَقُولُونَ مَلْمَحة غير أَنهم قد قَالُوا خَاتَام حَدثنَا بذلك أَبُو الخَطَّاب وَسَمعنَا مَنْ يَقُول مِمَّن يُوثَق بِهِ خُوَيْتم فَإِذا جَمَع قَالَ خَوَاتِيم وَزعم يونسُ أَن العَرَب تَقول خَواتِمَ ودَوانِقَ وطَوَابِق كَمَا قَالُوا تابَلٌ وتَوابِلُ وَقد تَخَتَّمْت بِهِ، ابْن جنى، وَهُوَ الخَتَمُ، ابْن السّكيت، الفَتَخ - خواتِيمُ النِّساء الَّتِي يَلْبَسنَها فِي الأصابِع من اليَدِ أَو الرِّجْل واحدتها فَتَخة وَقيل الفُتُوخُ خَواتِمُ بِلَا فُصوص كَأَنَّهَا حَلَق الْوَاحِدَة فَتَخة وكلُّ خَلْخَل لَا يجْرِس فَتَخٌ، ابْن السّكيت، فِي فِصُّ الخاتِمَ وفَصُّ، أَبُو زيد، فَصٌّ وأفُصٌّ وفُصُوص وفِصَاص، ابْن دُرَيْد، القُفَّاز - ضَرْب من الحُلِيِّ تَتَّخِذه المرأةُ فِي يَديْها ورِجْلَيْها وَمن ذَلِك قيل تَقَفَّزتِ الْمَرْأَة بالحِنَّاء - نَقَشت يدَيْها ورِجْليْها، قَالَ، وَمن الحُلِيِّ الخَلْخالُ والخَلْخلُ، ابْن جنى، وَهُوَ الخُلْخُل، ابْن السّكيت، المُخَلْخَلُ - موضِعُ الخَلْخالٍ وَقد تَخَلْخَلت المرأةُ، أَبُو عبيد، الوَقْف - الخَلْخال من أيِّ شيءٍ كَانَ وأكثَرُ مَا يكون من الذَّبْل وَقد تقدَّم أنَّ الوقْفَ السِّوَار، ابْن دُرَيْد، الذَّبْل - جُلُودُ سَلاَحِف البَرِّ يَعْني مَا كَانَ فِي النَّهْر وَنَحْوه مِمَّا لَيْسَ فِي البَحْر، أَبُو عبيد، البُرَي - الخَلاخِيل واحدتها بُرَةٌ وتُجْمَع بُرِينَ وبِرِينَ وَقد تقدَّم تَعْليلُ هَذَا النحْوِ من الجَمْع، قَالَ، وَهِي الحُجُول واحِدها حِجْل، ابْن دُرَيْد، وحَجْل وَالْجمع أحْجال وحُجُول وَقد يَقَع على الدُّمْلُجِ والجِبَارَة، ابْن السّكيت، الحِجْل - القَيْد وَأنْشد أَبُو عَليّ: أعاذِلً قد جَرَّبْتُ مَا يَزَعُ الفَتى وطابَقْتُ فِي الحِجْلَيْنِ مَشْيَ المُقَيِّدِ أَبُو حَاتِم، الطَّلَق - الخَلْخال وَقيل هُوَ القَيْد يُجْعل من جِلْد أَو أدَم وجِمَاعة الأطْلاق، أَبُو عبيد، الخِدَام - الخَلاَخِيل واحدتها خَدَمَة وَكَذَلِكَ كلُّ شيءٍ أشبَهه، ابْن دُرَيْد، ويُقال للخَدَمة أَيْضا الخِدَام، قَالَ أَبُو عَليّ، العرَب تقولُ فَضَّ اللهُ خَدَمَتهم - أَي جَماعتَهم تَشْبِيه وَقيل الخَدَمة السَّيْر الغَليظِ المُحْكم مثل الحَلْقة يُشَدُّ فِي رُسْغ الْبَعِير ثمَّ يُشَدُّ إِلَيْهَا سرائِحُ نُعْلها فسَمُّوا الخَلْخال خَدَمة لذَلِك، أَبُو عَليّ، ساقٌ مُخَلْخَل ومُبْرىً ومُخَدَّم وَأنْشد:

نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست