responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحيط في اللغة نویسنده : الصاحب بن عباد    جلد : 2  صفحه : 387
والظَّلِيْلَةُ: مُسْتَنْقَعُ ماءٍ قَلِيْلٍ في مَسِيْلٍ ونَحْوِه.
وكانَ ذلك في ظِلِّ الشَّبَابِ: أي أوَّلِه.
والظَّلاَلَةُ: غَيَايَةٌ من الطَّيْرِ أي جَمَاعَةٌ.
وظَلَّلْتُ بالسَّوْطِ: أي أشَرْتُ به تَخْوِيفاً.
وظَلاَلَةُ البَعِيْرِ: شَخْصُه.
والظَّلِيْلُ: الحَصِيْرُ من ظُهُوْرِ السَّعَفِ، وتُجْمَعُ أظِلَّةً.
واسْتَظَلَّتْ عَيْنُ النّاقَةِ: إذا غارَتْ، فهي مُسْتَظِلَّةٌ.
لظ: الإِلْظَاظُ: الإِلْحَاحُ على الشَّيْءِ، أَلَظَّ على الشَّيْءِ وألَظَّ به. ومنه المُلاَظَّةُ في الحَرْبِ.
ورَجُلٌ مِلْظَاظٌ مُلِظٌّ: شَدِيْدُ الإِيْلاَعِ بالشَّيْءِ. وفي الحَدِيث: " أَلِظُّوا بيا ذا الجَلاَلِ والإِكْرَام " أي داوِموا السُّؤالَ بها.
وهو مُلِظٌّ به: إذا رَأيْتَه يَطْرُدُه، واللَّظُّ: الطَّرْدُ، ومَرَّتِ الفُرْسَانُ تَلاَظُّ.
والإِلْظَاظُ: الطَّلَبُ باللِّسَانِ. والمِلْظَاظُ: المِلْحَاحُ. ورِسَالَةٌ مُلِظَّةٌ.
ورَجُلٌ لَظٌّ: عَسِرٌ مُتَشَدِّدٌ.
واللَّظْلَظَةُ: من قَوْلِكَ: الحَيَّةُ تُلَظْلِظُ: وهو تَحْرِيْكُ رَأْسِها من شِدَّةِ اغْتِيَاظِها.
وإنَّه لَحَدِيْدٌ لَظْلاَظٌ: أي عَسِرُ الخُلقِ.
والمِلَظُّ: الشَّدِيْدُ الطَّلَبِ المُلِحُّ على الشَّيْءِ.
وأَلَظَّ على كذا وبه: لَزِمَه.
الظّاء والنُّون
ظن: الظَّنُّ: في مَعْنى الشَّكِّ واليَقِيْنِ. وقَوْلُه عَزَّ وجَلَّ: " وظَنُّوا أنْ لا مَلْجَأَ من اللهِ إلاَّ إلَيْه " يَقِيْنٌ وعِلمٌ. وظَنَنْتُه ظَنّاً. وظَنُّه بي حَسَنٌ. وهو مَوْضِعُ ظِنَّتي وظَنّي.
والظَّنُوْنُ: السَّيِّئُ الظَّنِّ. وهو أيضاً: القَلِيْلُ الخَيْرِ لا يُوْثَقُ بما عِنْدَه، وقَوْمٌ ظُنُنٌ.
والتَّظَنّي: في مَوْضِعِ التَّظَنُّنِ.
والظَّنُوْنُ: البِئْرُ التي يُظَنُّ بها ماءٌ ولا يكونُ.
وخَبَرٌ ظَنُونٌ: لا يُدْرى أحَقٌّ هو أمْ باطِلٌ.
وأظْنَنْتُ ذاكَ: بمعنى ظَنَنْتُ.
وفي المَثَلِ: " رُبَّما دَلَّ على الرَّأْيِ الظَّنُوْنُ ".
ودَيْنٌ ظَنُوْنٌ: لا يُدْرى أيُقْضى أمْ لا.
والظَّنِيْنُ: المُتَّهَمُ الذي تُظَنُّ به التُّهَمَةُ، ومَصْدَرُه: الظِّنَّةُ، واظَّنَنْتُه، ويُقْرَأُ: " وما هُوَ على الغَيْبِ بِظَنِيْنٍ " أي بمُتَّهَمٍ. وأظْنَنْتَ بي: أي عَرَّضْتَني للتُّهَمَةِ.
وإنَّه لَمَوْضِعُ كذا ومَظِنَّةٌ: أي حَرِيٌّ أنْ يكونَ مَأْلَفه ومَوْطِئه. وهو مَظِنَّةُ أنْ يَفْعَلَ ذاك. واطْلُبِ الدُّنْيا مَظَانَّ حَلاَلِها: أي حَيْثُ تَظُنُّ أنَّها تَحِلُّ لك.
الظّاء والفاء
فظ: رَجُلٌ فَظٌّ ذُوْ فَظَاظَةٍ: أي غِلَظٍ في مَنْطِقِه وتَجَهُّمٍ. والفَظَاظَةُ والفَظَظُ: خُشُوْنَةُ الكَلاَم.
والفَظُّ: ماءُ الكَرِشِ، افْتُظَّ ماؤها، وجَمْعُه فُظُوْظٌ.
والفَظِيْظُ: ماءُ الرَّجُلِ والكَرِش، الواحِدَةُ فَظِيْظَةٌ.
ورَجُلٌ فَظٌّ بَظٌّ إتْبَاعٌ: للغَلِيْظِ المَنْطِقِ.
ظف: مُهْمَلٌ عنده.
الخارزنجيُّ: ظَفَفْتُ قَوائمَ البَعِيْرِ أظُفُّها ظَفّاً: إذا شَدَدْتَ قَوَائِمَه كُلَّها وجَمَعْتَها.
واسْتَظَفَّ آثَارَ القَوْمِ: تَتَبَّعَها.
الظّاء والباء
ظب: ما بِهِ ظَبْظَابٌ: أي داءٌ، وقيل: هي البَثْرَةُ التي في جَفْنِ العَيْنِ، وقيلَ: وَجَعُ القَلْبِ. وداءٌ يُصِيْبُ الإِبِلَ. وبَثْرَةٌ تَخْرُجُ في وُجُوْهِ المِلاَحِ.
والظّابَانِ: هُما السَّلِفَانِ.
وسَمِعْتُ ظابَّ تَيْسِ بَني فلانٍ: أي صَوْتَه. ويُقال: ظَبْظَبَ ولَبْلَبَ.
وظُبْظِبَ الرَّجُلُ: إذا حُمَّ.
وظَبْظَبَ: صاحَ، ومنه قَوْلُهم:
مُوَاغِدٌ جاءَ له ظَبْظَابُ
وتَظَبْظَبَ الشَّيْءُ: إذا كانَ له وَقْعٌ يَسِيْرٌ.
والظَّبَاظِبُ: أصْوَاتُ أجْوَافِ الإِبِلِ من العَطَشِ، وقيل: الحَيّاتُ.
وظَبْظَابُ: اسْمُ مَلِكٍ من مُلُوْكِ اليَمَنِ.
بظ: بَظَّ يَبُظُّ بَظّاً: وهو تَحْرِيْكُ الضّارِبِ أوْتَارَه لِيُهَيِّئَها للضَّرْبِ.
وبَظَّ على كذا: ألَحَّ عليه.
وإنَّه لَفَظٌّ بَظٌّ: أي غَلِيْظٌ جَهْمٌ.
والبَظِيْظُ: السَّمِيْنُ النّاعِمُ. وأَبَظَّ إبْظَاظاً: سَمِنَ.
الظّاء والميم
مظ:

نام کتاب : المحيط في اللغة نویسنده : الصاحب بن عباد    جلد : 2  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست