responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 3  صفحه : 417
والشِّياحُ: الحذار وَالْجد فِي كل شَيْء.
والشائحُ: الغيور.
وأشاحَ بِوَجْهِهِ عَن الشَّيْء: نحاه.
وهُمْ فِي مَشِيحاءِ ومَشْيوحاءَ من أَمرهم، أَي اخْتِلَاط.
والمَشْيوحاءُ: أَن يكون الْقَوْم فِي أَمر يبتدرونه.
والشِّيْحُ: ضرب من برود الْيمن.
والشِّيحُ: نَبَات سهيلي تتَّخذ مِنْهُ المكانس، وَهُوَ من الأمرار، لَهُ رَائِحَة طيبَة وَطعم مر، وَهُوَ مرعى للخيل والنَّعم، ومنابته القيعان والرياض، قَالَ:
فِي زاهِرِ الرَّوْضِ يُغَطِّى الشِّيحا
وَجمعه شِيحانٌ، قَالَ:
يلوذُ بِشيحانِ القُرى من مُسفَّةٍ ... شآميَّةٍ أَو نَفْحِ نَكْباءَ صَرْصَرِ
وَقد أشاحت الأَرْض.
والمَشيوحاءُ: الأَرْض الَّتِي تنْبت الشِّيحَ. وَقَالَ أَبُو حنيفَة: إِذا كثر نَبَاته بمَكَان قيل: هَذِه مشيوحاءُ.

الْحَاء وَالضَّاد وَالْيَاء
حاضَت الْمَرْأَة حَيْضا ومَحِيضاً وَهِي حائِضٌ، همزت وَإِن لم تجر على الْفِعْل لِأَنَّهُ أشبه فِي اللَّفْظ مَا اطرد همزه من الْجَارِي على الْفِعْل نَحْو قَائِم وصائم وَأَشْبَاه ذَلِك، ويدلك على أَن عين حائضٍ همزَة وَلَيْسَت يَاء خَالِصَة، كَمَا لَعَلَّه يَظُنّهُ كَذَلِك ظان، قَوْلهم: امْرَأَة زائر من زِيَارَة النِّسَاء، أَلا ترى أَنه لَو كَانَت الْعين صَحِيحَة لوَجَبَ ظُهُورهَا واوا وَأَن يُقَال: زاور؟ وَعَلِيهِ قَالُوا: العائر للرمد وَإِن لم يجر على الْفِعْل، لما جَاءَ مَجِيء مَا يجب همزه وإعلاله فِي غَالب الْأَمر، وَمثله الحائش، وَسَيَأْتِي.
وَجمع الحائضِ حوائِض وحُيَّضٌ. والحيْضَةُ، الْمرة الْوَاحِدَة. والحِيَضُة، الِاسْم. وَقيل: الحِيْضَةُ الدَّم نَفسه. والحِياضُ: دم الحَيْضَةِ قَالَ الفرزدق:
خَواقُ حياضِهن يَسيلُ سَيْلاً ... على الأعقابِ تَحسبهُ خِضَابا

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 3  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست