responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 3  صفحه : 215
والحَميسُ: التَّنور.
والحَمْسُ: جرس الرِّجَال.
والحَمَسَة: دَابَّة من دَوَاب الْبَحْر، وَقيل: هِيَ السلحفاة. والحَمَسُ، اسْم للْجمع.
وَبَنُو حُمْسٍ، وَبَنُو حُمَيْسٍ، وَبَنُو حَماسٍ: قبائل.
وَذُو حِماس وحَماسٍ، بِالْفَتْح وَالْكَسْر: مَوضِع. قَالَ كثير عزة:
مُدِلٌّ بوَادِي ذِي حَماسٍ مرايسٌ ... بِجَنْبِ العَرِين، جائبُ العينِ أشهلُ
وحَمساءُ: مَوضِع، مَمْدُود.

مقلوبه: (س ح م)
السّحَمُ والسُّحامُ والسُّحْمَةُ: السوَاد وكل أسود أسْحَمُ. وَقَول أبي صَخْر الْهُذلِيّ:
وإذْ لم يَصِحْ بالصرْمِ بيني وَبَينهَا ... أساحِمُ مِنْهَا مُسْتَقِلٌّ وواقِعُ
أَرَادَ غربانا سُحْما، فَكسر الصّفة تكسير الِاسْم وَكَأَنَّهُ اسْتَعْملهُ اسْما، كَمَا قَالُوا: الأحامر والأساود والأداهم والأجارع.
ونصي أسْحَمُ، إِذا كَانَ كَذَلِك، وَهُوَ مِمَّا تبالغ بِهِ الْعَرَب فِي صفة النصي، كَمَا يَقُولُونَ: صليان جعد وبهمى صمعاء، فيبالغون بهما.
والسّحْماءُ: الإست للونها. وَأنْشد ابْن الْأَعرَابِي:
تَذُبُّ بسحماوينِ لم يتفَلّلا ... وَحا الذئبِ عَن طَفْلٍ مناسُمه مُخْلِى
ثمَّ فسرهما فَقَالَ: السّحْماوانِ هما القرنان، وأنث على معنى الصيصيتين، كَأَنَّهُ يَقُول: بصيصيتين سَحْماوين، ووحا الذِّئْب صَوته، والطفل، الظبي الرُّخص، والمناسم لِلْإِبِلِ فاستعاره للظبي، ومخل، أصَاب خلاء.
والإسْحِمانُ، الشَّديد الأدمة.
والسَّحَمَةُ: كلأ يشبه السخبرة أَبيض ينْبت فِي الْبراق والإكام بِنَجْد، وَلَيْسَت بعشب وَلَا شجر، وَهِي أقرب إِلَى الطريفة والصليان، وَالْجمع سَحَمٌ، قَالَ:

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 3  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست