responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 334
وَقد وعَظَه وعْظا، واتَّعَظَ هُوَ: قبل الموْعظَة.

الْعين والذال وَالْوَاو
العَذَاةُ: الأَرْض الطّيبَة التربة الْكَرِيمَة المنبت. وَقيل: هِيَ الأَرْض الْبَعِيدَة من النَّاس، قَالَ ذُو الرمة:
بأرْضٍ هِجانِ التُّرْبِ وسْمِيَّةِ الثَّرَى ... عَذَاةٍ نأتْ عَنْهَا المُلُوحَةُ والبَحْرُ
وَالْجمع عَذَوَاتٌ وعَذًى.
والعذْىُ كالعَذَاةِ قلبت الْوَاو يَاء لضعف السَّاكِن أَن يحجز، كَمَا قَالُوا صبية، وَقد قيل: إِنَّه يَاء.
وَالِاسْم: العَذَاءُ.
وَأَرْض عَذاة: إِذا لم يكن فِيهَا حمض وَلم تكن قريبَة من بِلَاده.
والعَذَاةُ: الخامة من الزَّرْع.
والعَذَواَنُ: النشيط الْخَفِيف الَّذِي لَيْسَ عِنْده كَبِير حلم وَلَا أَصَالَة، عَن كرَاع وَالْأُنْثَى بِالْهَاءِ.

مقلوبه: (ع وذ)
عاذ بِهِ عَوْذًا وعِياذًا ومَعاذًا: لَاذَ بِهِ.
ومَعاذَ الله أَي عِياذًا بِاللَّه. قَالَ سِيبَوَيْهٍ: وَقَالُوا: عائذا بِاللَّه من شَرها. فوضعوا الِاسْم مَوضِع الْمصدر، قَالَ عبد الله السَّهْمِي:
ألحِقْ عَذَابَك بالقَوْمِ الَّذين طَغَوْا ... وعائِذًا بكَ أَن يَغْلُوا فيُطْغُوني
وطير عِياذٌ وعُوَّذٌ: عائِذةٌ بجبل وَغَيره مِمَّا يمْنَعهَا، قَالَ بخدج يهجو أَبَا نخيلة:
لَاقَى النُّخَيْلاتُ حِناذًا محْنَذَا ... شَرًّا وشَلاَّ للأعادِي مِشْقَذَا
وقافياتٍ عارِماتٍ شُمَّذَا ... كالطَّيَر يَنْجُون عِياذًا عُوَّذَا

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست