responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 163
مقلوبه: (ع ف ل)
العَفَلُ والعَفَلَةُ: شَيْء يخرج فِي حَيَاء النَّاقة شبه الأدرة وَرُبمَا كَانَ فِي النَّاس تَحت الصفن، عَفِلَتْ عَفَلاً وَهِي عَفْلاءُ.
والعَفَلُ: كَثْرَة شَحم مَا بَين رجْلي التيس والثور وَلَا يكَاد يسْتَعْمل إِلَّا فِي الْخصي مِنْهُمَا. وَلَا يسْتَعْمل فِي الْأُنْثَى.
والعَفْل: الْخط الَّذِي بَين الدبر وَالذكر.
والعَفْلُ: شَحم خصي الْكَبْش وَمَا حوله قَالَ بشر:
جَزِيزُ القَنا شَبْعانُ يَرْبِضُ حَجْرَةً ... حَدِيثُ الخِصَاءِ وَارِمُ العَفْل مُعْبَرُ
والعَفْل: الْموضع الَّذِي يجس من الْكَبْش إِذا أَرَادوا أَن يعرفوا سمنه من غَيره.

مقلوبه: (ف ع ل)
الفِعْل: كِنَايَة عَن كل عَمَلٍ مُتَعَدٍّ أَو غير مُتَعَدٍّ. فَعَل يَفْعَل فَعْلاً، وفَعَلَهُ وَبِه، وَالِاسْم الفِعْلُ وَقيل: فَعَلَه يَفْعَلُه فِعْلاً مصدر وَلَا نَظِير لَهُ إِلَّا سَحَرَه يسْحَرُهُ سِحْراً. وَقَوله تَعَالَى فِي قصَّة مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام وَفرْعَوْن (وفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ) أَرَادَ الْمرة الْوَاحِدَة كَأَنَّهُ قَالَ: قتلت النَّفس قتلتك. وَقَرَأَ الشّعبِيّ: فِعْلَتَك بِكَسْر الْفَاء على معنى وَقتلت القِتلة الَّتِي قد عرفتها، لِأَنَّهُ قَتله بوكزة. هَذَا عَن الزّجاج، قَالَ. وَالْأول أَجود.
والفَعالُ: اسْم للْفِعْل الْحسن.
والفَعَلَةُ: صفة غالبة على عَمَلَةِ الطين والحفر وَنَحْوهمَا لأَنهم يَفْعلون.
وكنى ابْن جني بالتَّفْعِيل عَن تقطيع الْبَيْت لِأَنَّهُ إِنَّمَا يزنه بأجزاء مادتها كلهَا " ف ع ل " كَقَوْلِك فَعُولُنْ مَفاعِيلُنْ، وفاعِلاتُنْ فاعِلُنْ، ومُسْتَفْعِلُنْ فاعِلُنْ، وَغير ذَلِك من ضروب مقطَّعات الشِّعر.
وفاعِلِيَّانْ مِثَال صِيغ بعض ضروب مربع الرمل كَقَوْلِه:
يَا خَلِيَليَّ ارْبَعا فاسْتَنْطِقا رَسماً بِعُسْفانْ
فَقَوله " مَنْبِعُسْفان " فاعِلِيَّان.
وَقَوله تَعَالَى (وَالَّذِينَ هُمْ للزَّكاةِ فاعِلُون) قَالَ الزّجاج: مَعْنَاهُ مؤتون.

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست