responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 796
وَمعنى لُزُوم شَيْء عَن شَيْء كَون الأول ناشئا عَن الثَّانِي وحاصلا مِنْهُ، لَا كَون حُصُوله يسْتَلْزم حُصُوله وَفرق بَين اللَّازِم من الشَّيْء ولازم الشَّيْء بِأَن أَحدهمَا عِلّة الآخر فِي الأول بِخِلَاف الثَّانِي
واللزوم الذهْنِي: كَونه بِحَيْثُ يلْزم من تصور الْمُسَمّى فِي الذِّهْن تصَوره فِيهِ، فَيتَحَقَّق الِانْتِقَال مِنْهُ إِلَيْهِ كالزوجية للاثنين
واللزوم الْخَارِجِي: كَونه بِحَيْثُ يلْزم من تحقق الْمُسَمّى فِي الْخَارِج تحَققه فِيهِ، وَلَا يلْزم من ذَلِك الِانْتِقَال للذهن كوجود النَّهَار لطلوع الشَّمْس
واللزوم فِي نظر علم الْبَيَان أَعم من أَن يكون عقليا أَو اعتقاديا وَفِي اللُّزُوم الاعتقادي لَا يمْتَنع وجود الْمَلْزُوم بِدُونِ اللَّازِم، فَيجوز أَن يكون اللَّازِم أخص، بِمَعْنى أَن لَهُ تعلق لُزُوم بالشَّيْء، لَكِن لَيْسَ بِحَيْثُ مَتى تحقق ذَلِك الشَّيْء تحقق هُوَ
واللزوم: عدم قبُول الحكم النّسخ
واللزومية: مَا حكم فِيهَا بِصدق قَضِيَّة على تَقْدِير قَضِيَّة أُخْرَى لعلاقة بَينهمَا مُوجبَة لذَلِك
وَاللَّازِم الْبَين بِالْمَعْنَى الْأَعَمّ: هُوَ الَّذِي يَكْفِي تصَوره ملزومه فِي جزم الْعقل باللزوم بَينهمَا، كالانقسام بمتساوين للأربعة
وَاللَّازِم الْبَين بِالْمَعْنَى الْأَخَص: هُوَ الَّذِي يلْزم من تصور ملزومه تصَوره، ككون الِاثْنَيْنِ ضعف الْوَاحِد، فَإِن من تصور الِاثْنَيْنِ أدْرك أَنه ضعف الْوَاحِد وَالْأول أَعم لِأَنَّهُ مَتى يَكْفِي تصور الْمَلْزُوم فِي اللُّزُوم يَكْفِي تصور اللَّازِم مَعَ تصور الْمَلْزُوم
وَاللَّازِم غير الْبَين: هُوَ الَّذِي يفْتَقر فِي جزم الذِّهْن باللزوم بَينهمَا إِلَى أَمر آخر من دَلِيل أَو تجربة أَو إحساس وَصَحَّ التَّعْبِير عَن اللُّزُوم بالملازمة نظرا إِلَى أَنه أبدا يكون من الطَّرفَيْنِ، وَلَو كَانَ فِي الْبَعْض جزئيا فِي أحد الْجَانِبَيْنِ، مثلا بَين الْعلم والحياة مُلَازمَة بِأَن الْعلم يسْتَلْزم الْحَيَاة كليا، والحياة تَسْتَلْزِم الْعلم جزئيا وَلِهَذَا جوز كَون اللَّازِم أخص، كَالْعلمِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْحَيّ
وَإِطْلَاق الْمُلَازمَة والتلازم أَيْضا على معنى اللُّزُوم كثير وَقد يُرَاد بِلَازِم الشَّيْء مَا يتبعهُ ويرادفه
وبلزومه إِيَّاه أَن يكون لَهُ تعلق مَا
اللُّغَة: فِي " الراموز ": هِيَ أصوات بهَا يعبر كل قوم عَن أغراضهم أَصْلهَا (لغي) ، أَو (لَغْو) جمعهَا (لغي) و (لُغَات)
وَقيل: مَا جرى على لِسَان كل قوم
وَقيل: الْكَلَام المصطلح عَلَيْهِ بَين كل قَبيلَة
وَقيل: معرفَة أَفْرَاد الْكَلِمَة وأوضاعها
واللغات السَّبع الْمَشْهُورَة بالفصاحة فِي الْعَرَب العرباء هِيَ: لُغَة قُرَيْش، وهذيل، وهوازن، واليمن، وطيىء، وَثَقِيف، وَبني تَمِيم وَقد اسْتمرّ فِي كَلَام الْعلمَاء مثل: الْإِعْرَاب لُغَة: الْبَيَان وَقد يصرحون بِالْأَصْلِ وَهُوَ فِي اللُّغَة، فعلى الأول يرد أَن اسقاط الْخَافِض فِي هَذَا وَنَحْوه لَيْسَ بِقِيَاس وعَلى الثَّانِي بِمَاذَا يتَعَلَّق هَذَا الْخَافِض؟ وَلَو قدر التَّعَلُّق بمضاف مَحْذُوف، وَهُوَ تَفْسِير الْإِعْرَاب فِي اللُّغَة، كَمَا قدر فِي قَوْلهم: الِاسْم مَا دلّ على معنى فِي نَفسه بِاعْتِبَار نَفسه لَا بِاعْتِبَار أَمر خَارج عَنهُ كي لَا يلْزم الْمحَال، وَهُوَ اقْتِضَاء كَون معنى الِاسْم وَهُوَ الْمُسَمّى مَوْجُودا فِي لفظ الِاسْم، فَهَذَا التَّقْدِير صَحِيح، لكنه قد عرفت أَن إِسْقَاط الْخَافِض لَيْسَ بِقِيَاس وَالْقَوْل بِأَن ذَلِك على الْمَفْعُول الْمُطلق، وَأَنه من الْمصدر الْمُؤَكّد لغيره فَاسد، إِذْ اللُّغَة لَيست بمصدر لِأَنَّهَا لَيست اسْما للْحَدَث، والمصدر الْمُؤَكّد لغيره لَا يجوز أَن

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 796
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست