responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 545
وكهل، وضيف
كل صفة جَاءَت للمذكر على (أفعل) فَهِيَ للمؤنث على (فعلاء)
كل صفة على (فعل) ، جمعت على (فعال) فَإِنَّهَا تجمع مؤنثا عَلَيْهِ أَيْضا
كل مَا هُوَ على (فعلة) من الْأَوْصَاف فَإِنَّهَا تكسر على (فعال)
كل صفة تتبع موصوفها تذكيرا وتأنيثا، وتعريفا وتنكيرا وإفرادا وتثنية وجمعا وإعرابا إِذا كَانَت فعلا لَهُ، وَأما إِذا كَانَ وصف الشَّيْء بِفعل سَببه كَقَوْلِه (رجل حسن وَجهه، وكريم آباؤه، ومؤدب خُدَّامه) ، فَحِينَئِذٍ تتبعه فِي الْإِعْرَاب والتعريف والتنكير لَا غير وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {رَبنَا أخرجنَا من هَذِه الْقرْيَة الظَّالِم أَهلهَا}
وَقد تقطع عَن التّبعِيَّة للموصوف بِأَن تخَالفه فِي الْإِعْرَاب إِذا كَانَ الْمَوْصُوف مَعْلُوما بِدُونِ صفة، غير مُحْتَاج لَهَا، وَكَانَت الصّفة دَالَّة على الْمَدْح أَو الذَّم أَو الترحم
وَقد تتبعه فِي الْإِعْرَاب، وعَلى تَقْدِير كَونهَا مَقْطُوعَة جَازَ الْأَمْرَانِ: النصب بإضمار فعل لَائِق، وَالرَّفْع على أَنَّهَا خبر مُبْتَدأ مَحْذُوف
الصّفة: كل صفة نكرَة قدمت على الْمَوْصُوف انقلبت حَالا لِاسْتِحَالَة كَونهَا صفة تَابِعَة مَعَ تقدمها فَجعلت حَالا ففارقها لفظ الصّفة لَا مَعْنَاهَا لِأَن الْحَال صفة فِي الْمَعْنى
وكل صفة علم قدمت عَلَيْهِ انْقَلب الْمَوْصُوف عطف بَيَان، نَحْو (مَرَرْت بالكريم زيد)
وَكَذَلِكَ غير الْعلم كَقَوْلِك: (مَرَرْت بالكريم أَخِيك) لِأَن الثَّانِي تَابع للْأولِ مُبين لَهُ
وَالصّفة إِذا أسندت إِلَى ضمير الْجمع كَانَت فِي حكم الْفِعْل فِي جَوَاز الْوَجْهَيْنِ: الْإِفْرَاد وَالْجمع، كَمَا أَن الْفِعْل فِي قَوْلك: (النِّسَاء جَاءَت أَو جئن) على لفظ الْوَاحِد وَالْجمع
وَالصِّفَات المتعددة يجوز عطف بَعْضهَا على بعض بِخِلَاف التوكيد المتعدد والتأكيد يكون بالضمائر دون الصِّفَات
والتأكيد إِن كَانَ معنويا فألفاظه محصورة، وألفاظ الصِّفَات لَيست كَذَلِك
وَالصّفة تتبع النكرَة والمعرفة والتأكيد لَا يتبع إِلَّا المعارف، أَعنِي التَّأْكِيد الْمَعْنَوِيّ، وَلَا يجوز الْفَصْل بَين الصّفة والموصوف لِأَنَّهُمَا كشيء وَاحِد، بِخِلَاف الْمَعْطُوف والمعطوف عَلَيْهِ
وَصفَة الْمعرفَة للتوضيح وَالْبَيَان، وَصفَة النكرَة للتخصيص وَهُوَ إِخْرَاج الِاسْم من نوع إِلَى نوع أخص مِنْهُ
وَالصّفة على أَرْبَعَة أوجه:
فَإِن الْمَوْصُوف إِمَّا أَن لَا يعلم فيراد تَمْيِيزه من سَائِر الْأَجْنَاس بِمَا يكشفه فَهِيَ الصّفة الكاشفة
وَإِمَّا أَن لَا يعلم أَيْضا لَكِن الْتبس من بعض الْوُجُوه فَيُؤتى بِمَا يرفعهُ فَهِيَ الصّفة المخصصة
وَإِمَّا أَنه لم يلتبس وَلَكِن يُوهم الالتباس فَيُؤتى بِمَا يقرره فَهِيَ الصّفة الْمُؤَكّدَة
وَإِلَّا فَهِيَ الصّفة المادحة والذامة
وَالصّفة الكاشفة خبر عَن الْمَوْصُوف عِنْد التَّحْقِيق
وَالصّفة تقوم بالموصوف وَالْوَصْف يقوم

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 545
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست