مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
525
رَسُولنَا رَسُول من قبلنَا سفيرا بَينه وَبَين أمته [كواحد من عُلَمَاء عصرنا] لَا رَسُول الله تَعَالَى، وَهَذَا فَاسد
الشَّيْء: هُوَ لُغَة مَا يَصح أَن يعلم ويخبر عَنهُ فَيشْمَل الْمَوْجُود والمعدوم، مُمكنا أَو محالا
وَاصْطِلَاحا: خَاص بالموجود، خارجيا كَانَ أَو ذهنيا، {وَلَا تقولن لشَيْء إِنِّي فَاعل ذَلِك غَدا إِلَّا أَن يَشَاء الله}
[وَفِي " أصُول التَّوْحِيد " للآمدي: إِطْلَاق لفظ الشَّيْء بِإِزَاءِ الْوُجُود وفْق اللُّغَة واصطلاح أهل اللِّسَان، وَسَوَاء كَانَ الْمَوْجُود قَدِيما أَو حَادِثا، فَمن اطلق اسْم الشَّيْء على الْمَعْدُوم حَقِيقَة أَو تجوزا فَلَا بُد لَهُ من مُسْتَند، والمستند فِي ذَلِك إِنَّمَا هُوَ النَّقْل دون الْفِعْل وَالْأَصْل عَدمه، فَمن ادَّعَاهُ يحْتَاج إِلَى بَيَانه، كَيفَ وَأَنه خلاف المألوف الْمَعْرُوف من أهل اللُّغَة فِي قَوْلهم: " الْمَعْلُوم يَنْقَسِم إِلَى شَيْء وَإِلَى مَا لَيْسَ بِشَيْء]
الشَّيْء أَعم الْعَام: كَمَا أَن الله أخص الْخَاص، [وَلم يَجْعَل اسْما من أَسْمَائِهِ تَعَالَى لِئَلَّا يتَوَهَّم الدُّخُول فِي جملَة الْأَشْيَاء المخلوقة] وَهُوَ مُذَكّر يُطلق على الْمُذكر والمؤنث، وَيَقَع على الْوَاجِب والممكن والممتنع، نَص على ذَلِك سِيبَوَيْهٍ حَيْثُ قَالَ فِي " كِتَابه ": " الشَّيْء يَقع على كل مَا أخبر عَنهُ " وَمن جعل الشَّيْء مرادفا للموجود حصر الْمَاهِيّة بالموجود، وَمن جعله أَعم عمم الْمَوْجُود والمعدوم، وَهُوَ فِي الأَصْل مصدر (شَاءَ) اطلق تَارَة بِمَعْنى (شائي) [اسْم فَاعل] وَحِينَئِذٍ يتَنَاوَل الْبَارِي كَقَوْلِه تَعَالَى: {قل أَي شَيْء أكبر شَهَادَة قل الله} وَبِمَعْنى اسْم مفعول تَارَة أُخْرَى أَي: مشيء وجوده، وَلَا شكّ أَن مَا شَاءَ الله وجوده فَهُوَ مَوْجُود فِي الْجُمْلَة: {إِنَّمَا أمره إِذا أَرَادَ شَيْئا أَن يَقُول لَهُ كن فَيكون}
وعَلى الْمَعْنى الثَّانِي قَوْله تَعَالَى: {إِن الله على كل شَيْء قدير} و {الله خَالق كل شَيْء} فالشيء فِي حق الله بِمَعْنى الشائي، وَفِي حق الْمَخْلُوق بِمَعْنى المشيء
وَأعلم أَن الشيئية على نَوْعَيْنِ:
شيئية ثبوتية: وَهِي ثُبُوت المعلومات فِي علم الله، متميزا بَعْضهَا عَن بعض، وَهِي على أَقسَام:
أَحدهَا: مَا يجب وجوده فِي الْعين كذات الْوَاجِب سُبْحَانَهُ
وَثَانِيها: مَا يُمكن بروزه من الْعلم إِلَى الْعين وَهُوَ الممكنات
وَثَالِثهَا: مَا لَا يُمكن، وَهُوَ الممتنعات ومتعلق إِرَادَته وَقدرته هُوَ الْقسم الثَّانِي دون الأول وَالثَّالِث، وَمن هُنَا يُقَال: مقدورات الله أقل من معلوماته لشمُول الْعلم الممتنعات مَعَ عدم تناهي المقدورات وانقطاعها، [وَلَا يخفى أَن مَا وجد من مَعْلُومَات الله ومقدوراته فَهِيَ متناهية، وَمَا لم يُوجد مِنْهُمَا فَلَا نِهَايَة لَهما فَلَا يُقَال: إِن أَحدهمَا
نام کتاب :
الكليات
نویسنده :
الكفوي، أبو البقاء
جلد :
1
صفحه :
525
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir