responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 150
حَيْثُ إِن بعضه كَلَام مُتَكَلم آخر حَكَاهُ الله بِلَفْظِهِ فَإِنَّهُ لَيْسَ يلْزم أَن يثبت لَهُ الاعجاز من هَذِه الْحَيْثِيَّة
[والإعجاز ذاتي لِلْقُرْآنِ، فَلَا ينْتَقض بِالْآيَةِ القصيرة، لِأَن مَا كَانَ ذاتيا للمجموع لَا يلْزم أَن يُوجد فِي كل جُزْء، أَلا ترى أَن كَون الْقُرْآن كلَاما أَو عَرَبيا ذاتي لَهُ وَلَا يُوجد ذَلِك فِي كل جُزْء مِنْهُ مثل حرف أَو كلمة]
وَاعْلَم أَن دلَالَة المعجزة على صدق الْمبلغ تتَوَقَّف على امْتنَاع تَأْثِير غير قدرَة الله الْقَدِيمَة فِيهَا، وَألا يخبر بِأَنَّهَا فعله فضلا عَن أَنَّهَا تَصْدِيقه، وَالْعلم بذلك الِامْتِنَاع يتَوَقَّف على قَاعِدَة خلق الْأَفْعَال، وَأَن لَا تَأْثِير لقدرة الْعباد، بل لَا مُؤثر فِي الْوُجُود إِلَّا الله، فالمعجزة من أَفعاله تَعَالَى قطعا، وَفِيه أَن من أثبت لغيره قدرَة مُؤثرَة مَعَ تفَاوت مراتبها وتباين آثارها فَهُوَ فِي دلَالَة المعجزة على ورطة الْحيرَة
والمعجزة الحسية:: كإحياء الْمَوْتَى ونبع المَاء من الْأَصَابِع، وَهِي للعوام
والعقلية: كَالْعلمِ بالمغيبات، وَهِي لأولي الْأَلْبَاب
والذوقية الحدسية: كالقرآن، وَهِي لأرباب الْقُلُوب، وَفِي الظَّاهِر الأولى أقوى ثمَّ الثَّانِيَة ثمَّ الثَّالِثَة، وَفِي الْبَاطِن والشرف على الْعَكْس، وَالْإِيمَان بِسَبَب الأولى أقل ثَوابًا، وَتَركه أَشد عقَابا، ثمَّ الثَّانِيَة ثمَّ الثَّالِثَة، فَهُوَ أَكثر ثَوابًا وَتَركه أقل عقَابا، لِأَن الْإِيمَان بِالْغَيْبِ أقوى
والمعجزة الظَّاهِرَة إِدْرَاكهَا أسهل فالإيمان بهَا أيسر، فَيكون أقل ثَوابًا، وَلَا عذر لتاركه فَتَركه أَشد عقَابا
وَأما الْبَاطِنَة فإدراكها أشق، فثواب الْإِيمَان أعظم، لَكِن من لم يُدْرِكهَا فعذره أوضح من عذر تَارِك المعجزة الظَّاهِرَة، فعقابه أقل من عِقَاب تَارِك الْإِيمَان بالمعجزة الظَّاهِرَة
الِاعْتِدَال: هُوَ توَسط حَال بَين حَالين فِي كم أَو كَيفَ
وكل مَا تناسب فقد اعتدل
وكل مَا أقمته فقد عدلته
وَعدل فلَانا بفلان: سوى بَينهمَا
وَعدل عَنهُ: رَجَعَ
وعادل: اعوج
الاعتداء: هُوَ مُجَاوزَة حد مَا، وَذَلِكَ قد لَا يكون مذموما، بِخِلَاف الظُّلم، فَإِنَّهُ وضع الشَّيْء فِي الْموضع الَّذِي لَا يحِق أَن يوضع فِيهِ
وَقيل: هُوَ فِي أصل وَضعه تجَاوز الْحَد فِي كل شَيْء، وعرفه: فِي الظُّلم والمعاصي
الْإِعْتَاق: هُوَ إِثْبَات الْقُوَّة الشَّرْعِيَّة للمملوك
الاعتناق: اعتنقا فِي الْحَرْب وَنَحْوهَا
وتعانقا وعانقا: فِي الْمحبَّة
الاعلال: هُوَ تَخْفيف حرف الْعلَّة بالإسكان وَالْقلب والحذف
الإعصار: الرّيح الَّتِي تنشر السَّحَاب، أَو الَّتِي فِيهَا نَار، أَو الَّتِي تهب فِي الأَرْض كالعمود نَحْو السَّمَاء، أَو الَّتِي فِيهَا العصار وَهُوَ الْغُبَار الشَّديد
الاعتضاد: اعتضدته: أَي جعلته فِي عضدي وَبِه استعنت

نام کتاب : الكليات نویسنده : الكفوي، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست