responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاموس المحيط نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 928
تِلْكُمْ قُرَيْشٌ تَمَنَّاني لِتَقْتُلَني ... فَلا ورَبِّكَ ما بَرُّوا ولا ظَفِروا
فإِنْ هَلَكْتُ فَرَهْنٌ ذِمَّتي لَهُمُ ... بذاتِ وَدْقَيْنِ لا يَعْفُو لها أثَرُ
قال المازِنِيُّ: لَم يَصِحَّ أنَّهُ تَكَلَّمَ بشَيءٍ مِنَ الشِعْرِ غَيْرَ هذَيْنِ البَيْتَيْنِ، وصَوَّبَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ، (رَحِمَهُ الله تعالى) .
والوَديقَةُ: شِدَّةُ الحَرِّ، والمَوْضِعُ فيه بَقْلٌ أو عُشْبٌ.
والوَدْقُ، ويُحَرَّكُ: نُقَطٌ حُمْرٌ تَخْرُجُ في العَيْنِ من دَمٍ تَشْرَقُ به، أو لَحْمَةٌ تَعْظُمُ فيها، أو مَرَضٌ فيها تَرِمُ منه الأُذُنُ، الواحِدَةُ: بهاءٍ. وقد ودِقَتْ عَيْنُهُ، كوَجِلَ، تِيدَقُ، بكسْرِ التاءِ، فهي وَدِقَةٌ، كفَرِحَةٍ.
والوادِقُ: الحَديدُ من السَّيْفِ وغَيْرِهِ.
ووَدْقانُ: ع.
ووَدْقَةُ: اسْمٌ.

• الوَرْقُ، مُثَلَّثَةً، وككَتِفٍ وجَبَلٍ: الدَّراهِمُ المَضْروبَةُ، ج: أوراقٌ ووِراقٌ،
كالرِقَةِ، ج: رِقونَ.
والوَرَّاقُ: الكَثيرُ الدَّراهِمِ، ومُوَرِّقُ الكُتُبِ،
وحِرْفَتُهُ: الوِراقَةُ. وكسَحابٍ: خُضْرَةُ الأَرْضِ منَ الحَشيشِ ولَيس منَ الوَرَقِ في شيءٍ. ومحمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ حَمْدَوَيْهِ بنِ وَرْقٍ، كوَعْدٍ: محدِّثٌ.
والوَرَقُ، محرَّكةً، من الكِتابِ والشجرِ: م، واحدتُهُ: بهاءٍ، وما اسْتَدارَ من الدمِ على الأرضِ، أو ما سَقَطَ من الجِرَاحَةِ، والخَبَطُ، والحَيُّ من كلِّ حَيوانٍ، والمالُ من إبِلٍ ودَراهِمَ وغيرِها،
وـ من القومِ: أحْداثُهُم، أو الضِعافُ من الفِتْيانِ، وحُسْنُ القومِ، وجَمالُهُم، وجَمالُ الدنيا وبَهْجَتُها، وبهاءٍ: الخَسيسُ، والكريمُ، ضِدٌّ.
ورجُلٌ وَرَقٌ، وامْرأةٌ وَرَقَةٌ: خَسيسانِ.
ووَرَقَةُ: د باليَمنِ، وابنُ نَوْفَلٍ أسَدُ بنُ عبدِ العُزَّى، وهو ابنُ عَمِّ خَديجَةَ، اخْتُلِفَ في إسلامِه، وابنُ حابِسٍ التَّميمِيُّ: صحابيٌّ.
وشجرةٌ وَرِيقَةٌ ووَرِقةٌ: كثيرةُ الوَرَقِ، وقد وَرَقَ الشجرُ يَرِقُ وأورَقَ وورَّقَ تَوْرِيقاً. وككِتابٍ: وقْتُ خُروجِه.
والوارِقةُ: الشجرةُ الخَضْراءُ الوَرَقِ، الحَسَنَتُه.
والرِقَةُ، كعِدَةٍ: أوّلُ نباتِ النَّصِيِّ والصِلّيانِ، والأرضُ التي يُصيبُها المَطَرُ في الصَّفَرِيَّةِ، أو في القَيْظِ فَتُنْبِتُ، فتكونُ خَضْراءَ.
ووَرْقانُ: ع، وبكسر الراءِ: جَبَلٌ أسْوَدُ بين العَرْجِ والرُّوَيْثَةِ بيَمينِ المُصْعِدِ من المدينةِ إلى مكةَ، حَرَسَهُما اللهُ تعالى.
ومَوْرَقُ، كمَقْعَدٍ: مَلِكُ الرومِ، ووالِدُ طَريفٍ المَدَنِيِّ المُحَدِّثِ، ولا نَظيرَ لها سِوَى: مَوْكَلٍ ومَوْزَنٍ ومَوْهَبٍ ومَوْظَبٍ ومَوْحَدٍ.
وفي القوسِ وَرْقَةٌ، بالفتح: عَيْبٌ.
والأَوْرَقُ من الإِبِلِ: ما في لَوْنِهِ بياضٌ إلى سَوادٍ، وهو من أطْيَبِ الإِبِلِ لَحْماً لا سَيْراً وعَمَلاً، والرَّمادُ، وعامٌ لا مَطَرَ فيه، واللَّبَنُ ثُلُثاهُ ماءٌ وثُلُثُه لَبَنٌ، ج: وُرْقٌ.
والوَرْقاءُ: الذِئْبَةُ، والحَمامةُ، ج: وَراقَى ووَراقٍ، كصَحارَى وصَحارٍ،
والنِّسْبَةُ: وَرقاوِيٌّ. و"جاءَنا بأُمِّ الرُّبَيْقِ على أُرَيْقٍ": في: أر ق. وبُدَيْلُ بنُ وَرْقَاءَ: صحابيٌّ.
وأورَقَ: كَثُرَ مالهُ ودَراهِمُه،
وـ الصائدُ: لم يَصِدْ،
وـ الطالِبُ: لم يَنَلْ،
وـ الغازي: لم يَغْنَمْ.
ومُورَقٌ، بالضم وفتح الراءِ مُخَفَّفَةً: ع بفارسَ. وكمُحَدِّثٍ: ابنُ مُهَلِّبٍ، وابننُ مُشَمْرِخٍ: تابعيانِ، وابنُ سُخَيْتٍ: محدِّثٌ ضعيفٌ.
وإيراقَّ العِنَبُ يَوْراقُّ: لوَّنَ فهوَ مُوراقٌّ.
وكجُهَيْنَةَ: ع.
وتَوَرَّقَتِ الناقَةُ: أكَلَتِ الوَرَقَ.
وما زِلْتُ منكَ مُوارِقاً: قَريباً مُدانِياً.
والتِجارَةُ مَوْرَقَةٌ للمالِ، كمجْلَبَةٍ: مُكَثِّرَةٌ.

• وَسَقَهُ يَسِقهُ: جَمَعَهُ وحَمَلَهُ، ومنه: {واللَّيلِ وما وَسَقَ} ، وطَرَدَهُ،
ومنه: الوَسيقَةُ، وهي من الإِبِلِ كالرُّفْقَةِ من الناسِ، فإذا سُرِقَتْ طُرِدَتْ مَعاً،
وـ الناقَةُ: حَمَلَتْ وأغْلَقَتْ على الماءِ رَحِمَها، فهي واسِقٌ من وِساقٍ ومَواسِقَ ومَواسيقَ،
وـ العَيْنُ الماءَ: حَمَلَتْه.
والوَسيقُ: السَّوْقُ، والمَطَرُ.
والوَسْقُ: ستُّونَ صاعاً، أو حِمْلُ بَعيرٍ.
ووَسَّقَ الحِنْطَةَ تَوْسيقاً: جَعَلَها وسْقاً وسْقاً.
وأوسَقَ البَعيرَ: حَمَّلَهُ حِمْلَهُ،
وـ النَّخْلَةُ: كثُرَ حَمْلُها.
واسْتَوْسَقَتِ الإِبِلُ: اجْتَمَعَتْ.
واتَّسَقَ: انْتَظَمَ.
وواسَقَه: عارَضَه فكانَ مِثْلَهُ، ولم يكن دونَهُ، وناهَدَهُ.
والميساقُ: الطائِرُ يُصَفِّقُ بجَناحَيْهِ إذا طَارَ، ج: مَيَاسيقُ ومآسيقُ.

نام کتاب : القاموس المحيط نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 928
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست