responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القاموس المحيط نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 739
قبيحاً: فَعَلَهُ،
وـ الشيءَ صَنْعاً بالفتح والضم: عَمِلَهُ، وما أحسَنَ صُنْعَ اللهِ، بالضم، وصَنيعَ اللهِ عندَكَ.
والصِّناعةُ، ككتابةٍ: حِرْفَةُ الصانِعِ،
وعَمَلُه: الصَّنْعَةُ.
وصَنْعَةُ الفرسِ: حُسْنُ القِيامِ عليه، صَنَعْتُ فَرَسِي صَنْعاً وصَنْعَةً.
والصَّنِيعُ: ذلك الفرسُ، والسيفُ الصَّقِيلُ المُجَرَّبُ، والسَّهْمُ كذلك، وفرسُ باعِثِ بنِ حُوَيْصٍ الطائِيِّ، والطعامُ، والإِحْسَانُ،
كالصَّنِيعَةِ، ج: صنائِعُ.
وهو صَنِيعِي وصَنيعَتي، أي:
اصْطَنَعْتُه ورَبَّيْتُه وخَرَّجْتُه.
وصُنِعَتِ الجاريةُ، كعُنِيَ: أُحْسِنَ إليها حتى سَمِنَتْ،
كصُنِّعَتْ، بالضم، تَصْنِيعاً،
أو اصْنَعِ الفرسَ، بالتخفيف،
وصَنِّعِ الجاريةَ، بالتشديد، أي: أحْسِنْ إليها وسَمِّنْها، لأن تَصْنِيعَ الجاريةِ لا يكونُ إلا بأشياءَ كثيرةٍ وعِلاجٍ.
وصُنْعٌ، بالضم: جبلٌ بِدِيارِ سُلَيْمٍ.
ورجلٌ صِنْعُ اليدَينِ، بالكسر وبالتحريك،
وصَنيعُ اليدَينِ،
وصنَاعُهُما: حاذِقٌ في الصَّنْعَةِ من قومٍ صُنْعَى الأَيْدِي، بضمةٍ وبضمتينِ وبفتحتينِ وبِكَسْرَةٍ، وأصْناعِ الأيْدي، وحُكِيَ: رِجالٌ ونِسْوَةٌ صُنُعٌ، بضمتين، ورجلٌ صَنَعُ اللسانِ، محركةً،
ولسانٌ صَنَعٌ: يقالُ للشاعِرِ، ولكلِّ بَليغٍ.
وامرأةٌ صَناعُ اليدينِ، كسحابٍ: حاذِقةٌ، ماهِرةٌ بعَمَلِ اليدينِ، وامرأتانِ صَناعانِ، ونِسْوَةٌ صُنُعٌ، ككُتُبٍ.
والصَّناعُ الحِمْصِيُّ، كسحابٍ: (رجلٌ من حِمْصَ) له حِكايةٌ مع دِعْبِلِ بنِ عليٍّ.
وصَنْعاءُ: د باليمن كثيرةُ الأشجارِ والمِياهِ تُشْبِهُ دِمَشْقَ،
وة ببابِ دِمَشْقَ، والنِّسْبَةُ إليها صَنْعائيٌّ، أو إليهما صَنْعانِيٌّ.
وصَنْعَةُ: ة باليمن،
والصِّنْعُ، بالكَسر: السَّفُّودُ، وما صُنِعَ من سُفْرَةٍ أو غيرِها، والخَيَّاطُ، أو الدَّقِيقُ اليدينِ، والشَّوَّاءُ، والثوبُ، والعِمامةُ،
ومَصْنَعَةُ الماءِ، ج: أصْناعٌ،
وع، ويُضافُ إلى قَساً، وبالفتح: دُوَيْبَّةٌ أو طائرٌ،
كالصَّوْنَعِ، فيهما.
والصَّنَّاعةُ، مُشدَّدةً، وكسحابٍ: خَشَبٌ يُتَّخَذُ في الماءِ ليُحْبَسَ به الماءُ ويُمْسِكُهُ حيناً.
والمَصْنَعَةُ: الدَّعْوَةُ يُدْعَى إليها الإِخْوانُ،
واصْطَنَعَ: اتَّخَذَها، وكالْحَوضِ يُجْمَعُ فيها ماءُ المَطَرِ، وتُضَمُّ نونُها،
كالمَصْنَعِ،
والمصانِعُ: الجَمْعُ، والقُرَى، والمَبانِي من القُصورِ والحُصونِ.
وأصْنَعَ: أعانَ آخَر،
وـ الأَخْرَقُ: تَعَلَّمَ وأحكَمَ.
واصْطَنَعَ عندَه صَنيعَةً: اتَّخَذَها.
والتَّصَنُّعُ: تَكَلُّفُ حُسْنِ السَّمْتِ، والتَّزَيُّنُ.
والمُصانَعَةُ: الرِّشْوَةُ، والمُداراةُ، والمُداهَنَةُ،
وـ في الفرسِ: أن لا يُعْطِيَ جَميعَ ما عِندَه من السَّيْرِ، وله صَوْنٌ يَصونُهُ، فهو يُصانِعُكَ بِبَذلِهِ سَيْره.
{واصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسي} : اخْتَرْتُكَ لخاصَّةِ أمْرٍ أسْتَكفيكهُ.
واصْطَنَعَ خَاتماً: أمرَ أَن يُصْنَعَ له.

• الصاعُ والصُّواعُ، بالكسر وبالضم،
والصَّوْعُ، ويضمُّ: الذي يُكالُ به، وتَدُورُ عليه أحكامُ المُسْلمينَ، وقُرِئَ بِهِنَّ، أو الصاعُ غيرُ الصِّواعِ، (ويُؤَنَّثُ، وهو) أربعةُ أمْدادٍ، كلُّ مُدٍّ رِطْلٌ وثُلُثٌ، والرِّطْلُ في: م ك ك، قال الداوُودِيُّ: مِعْيارُه الذي لا يَخْتَلِفُ: أربعُ حَفَناتٍ بكَفَّيِ الرَّجُلِ الذي ليس بعَظيمِ الكَفَّيْنِ ولا صَغيرِهِما، إذْ ليس كُلُّ مَكانٍ يوجَدُ فيه صاعُ النبي، صلى الله عليه وسلم. انْتَهَى. وجَرَّبْت ذلك فَوَجَدْتُه صحيحاً، ج: أصْوُعٌ وأصْؤُعٌ وأصْواعٌ وصُوعٌ، بالضم، وصِيعانٌ،
أو هذا جَمْعُ صُواعٍ: وهو الجامُ يُشْرَبُ فيه.
والصاعُ: المُطْمَئِنُّ من الأرضِ،
كالصاعَةِ، والصَّوْلَجَانُ، وموضِعٌ يُكْنَسُ ثم يُلْعَبُ فيه، ومَوْضِعُ صَدْرِ النَّعامِ إذا وضَعَتْهُ بالأرض.
والصاعَةُ: الموضِعُ تُهَيِّئُه المرأةُ لِنَدْفِ القُطْنِ.
وقد صَوَّعَتِ المَوْضِعَ تَصويعاً،
وصُعْتُه أصُوعُه: كِلْتُه بالصاع، وفَرَّقْتُه، وخَوَّفْتُه، وأفْزَعْتُه،
وـ الأَقْرانَ وغيرَهُم: أتَيْتُهم من نَواحيهِم،
وـ النَّحْلُ: تَبعَ بعضُها بعضاً.
وصَوْعَةُ: هَضْبَةٌ م. وكصُرَدٍ: اللُّمَعُ من النَّبْتِ.
وصَوَّعَتِ الريحُ النَّباتَ: هَيَّجَتْه،
وـ الشيءَ: حَدَّدَ رأسَه ودَوَّرَهُ من جَوانِبِهِ،
وـ الحِمارُ: عَدَلَ أُتُنَهُ يَمْنَةً ويَسْرَةً.
وتَصَوَّعَ النَّبتُ: هاجَ،
وـ الشَّعَرُ: تَشَقَّقَ وتَقَبَّضَ، أو انْتَشَرَ وتَمَرَّطَ،
وـ القومُ: تَفَرَّقُوا وتَباعَدُوا جميعاً.
وانْصاعَ: انْفَتَلَ راجِعاً مُسْرِعاً.

نام کتاب : القاموس المحيط نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 739
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست