نام کتاب : القاموس الفقهي نویسنده : سعدي أبو حبيب جلد : 1 صفحه : 279
الغناء: ضد الفقر.
-: النفع، والكفاية.
يقال: هذا شئ لا غناء فيه.
الغناء: التطريق، والترنم بالكلام الموزون، وغيره.
يكون مصحوبا بالموسيقى، وغير مصحوب.
الغنى: ضد الفقر.
وفي الحديث الشريف: " خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى ".
أي: ما فضل عن قوت العيال، كفايتهم.
- في قول المالكية: والاباضية: لا حد له، وإنما هو راجع إلى الاجتهاد.
الغني: من أسماء الله تعالى.
وهو الذي لا يحتاج إلى أحد سواه في شئ، وفي القرآن الكريم: (لله ما في السموات والارض إن الله هو الغني الحميد) (لقمان: 26) -: ذو الوفر، وفي الحديث الشريف: " لا تحل الصدقة لغني ".
(ج) أغنياء.
- الذي تحرك عليه الزكاة في قول ابن عمر، وعند المالكية، والشافعية.
والجعفرية، وفي قول للحنابلة: من كان ذا كسب يغني به نفسه وعياله إن كان له عيال، أو كان له قدر كفايته في كل يوم من أجر عقار، أو
تجارة.
أو نحو ذلك.
- عند الحنفية، والزيدية، والهادوية، والراجح عند الاباضية: من يملك قدر نصاب فارغ عن حاجته الاصلية من أي مال كان.
- في قول الثوري: وابن المبارك.
وإسحق، وقول عند الحنابلة: هو من يملك خمسين درهما أو قيمتها.
- في قول أبي عبيد بن سلام: من له أربعون درهما.
- في قول للاباضية: من له ثلاثون درهما.
غاب فلان - غيبا، وغيبة، وغيبوبة، وغيابا: خلاف شهد، وحضر.
- وعي فلان، أو حسه، غيبوبة.
فقده.
- فلانا غيبة: ذكر من ورائه عيوبه التي يسترها.
ويسوؤه ذكرها.
أغابت المرأة: غاب زوجها فهي مغيب، ومغيبة.
اغتاب فلانا: ذكر من ورائه عيوبه التي يسترها، ويسوءه ذكرها.
وفي القرآن الكريم: (ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم ن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه) (الحجرات: 12) تغيب: غاب.
- عنه الامر: خفي.
الغائب: اسم فاعل.
(ج) غيب، وغياب، وغيب.
- في اصطلاح الفقهاء: هو من علم موضعه.
(الدسوقي) .
الغياب: القبر.
- الشجر: عروقه.
الغيابة: غيابة كل شئ: قعره.
-: كل ما عيب شيئا.
الغيب: خلاف الشهادة.
وفي القرآن المجيد: (وقل اعملوا فيسرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردوه إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون) (التوبة: 105) (ج) عيوب.
-: كل ما غاب عن الانسان، سواء كان محصلا في القلوب، أم غير محصل.
وفي الكتاب العزيز: (إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره
نام کتاب : القاموس الفقهي نویسنده : سعدي أبو حبيب جلد : 1 صفحه : 279