responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 95
بالكافرين) أَي لَا يفوتهُ وَهُوَ تخويف شَدِيد بالغلبة فالمعلوم الَّذِي علم من كل وَجه بِمَنْزِلَة مَا قد أحيط بِهِ بِضَرْب سور حوله وَكَذَلِكَ الْمَقْدُور عَلَيْهِ من كل وَجه فاذا أطلق اللَّفْظ فَالْأولى أَن يكون من جِهَة الْمَقْدُور كَقَوْلِه تَعَالَى (وَالله مُحِيط بالكفربين) وَقَوله (ولان الله بِكُل شَيْء محيطا) وَيجوز أَن يكون من الْجِهَتَيْنِ فَإِذا قيد بِالْعلمِ فَهُوَ من جِهَة الْمَعْلُوم لَا غير وَيُقَال للْعَالم بالشَّيْء عَالم وَإِن عرف من جِهَة وَاحِدَة فَالْفرق بَينهمَا بَين وَقد احتطت فِي الْأَمر أحكته كَأَنَّك منعت اخلل أَن يدْخلهُ وَإِذا أحيط بالشَّيْء علما
فقد علم من كل وَجه يَصح أَن يعلم مِنْهُ وَإِذا لم يعلم الشَّيْء مُشَاهدَة لم يكن علمه إحاحة

الْفرق بَين قَوْلنَا الله أعلم بِذَاتِهِ ولذاته
عَالم بِذَاتِهِ يحْتَمل أَن يُرَاد أَنه يعلم ذَاته كَمَا إِذا قُلْنَا إِنَّه عَالم بِذَاتِهِ لما فِيهِ من الاشكال ونقول هُوَ عَالم لذاته لِأَنَّهُ لَا إِشْكَال فِيهِ وَيُقَال هُوَ إِلَه بِذَاتِهِ وَلَا يُقَال هُوَ إِلَه ذَاته كَمَا يُقَال إِنَّه إِلَه لخلقه أَي غله خلقه وَيجوز أَن يُقَال قَادر لذاته وبذاته لِأَن ذَلِك لَا يشكل لكَون الْقَادِر لَا يتَعَدَّى بِالْبَاء وَاللَّام وَإِنَّمَا يتَعَدَّى بعلى

الْفرق بَين الْعلم والتبيين
ان الْعلم عو اعْتِقَاد الشَّيْء على مَا هُوَ بِهِ على سَبِيل الثِّقَة كَانَ ذلكت بعد لبس أَو لَا والتبيين علم يَقع بالشَّيْء بعد لبس فَقَط وَلِهَذَا لَا يُقَال تبينت أَن السَّمَاء فَوقِي كَمَا تَقول علمتها فَوقِي وَلَا يُقَال لله متبين لذَلِك

الْفرق بَين الْمَعْرُوف وَالْمَشْهُور
أَن الْمَشْهُور هُوَ الْمَعْرُوف عِنْد الْجَمَاعَة الْكَثِيرَة وَالْمَعْرُوف وَإِن عرفه وَاحِد يُقَال هَذَا مَعْرُوف عِنْد زيد وَلَا يُقَال مَشْهُور عِنْد زيد وَلَكِن مسهور عَن الْقَوْم

الْفرق بَين الْعلم وَالشَّهَادَة
أَن الشَّهَادَة أخص من الْعلم وَذَلِكَ أَنَّهَا بِوُجُود الْأَشْيَاء لَا من قبل غَيرهَا وَالشَّاهِد نقيض الْغَائِب فِي الْمَعْنى

نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست