مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الفروق اللغوية
نویسنده :
العسكري، أبو هلال
جلد :
1
صفحه :
63
أَبُو هِلَال أيده الله وَالْبَيَان عِنْد الْمُتَكَلِّمين الدَّلِيل الَّذِي تتبين بِهِ الْأَحْكَام وَلِهَذَا قَالَ أَبُو عَليّ وَأَبُو هَاشم رَحمهَا الله الْهِدَايَة هِيَ الدّلَالَة وَالْبَيَان فَجعلَا الدّلَالَة وَالْبَيَان وَاحِدًا وَقَالَ بَعضهم هُوَ الْعلم الْحَادِث الَّذِي يتَبَيَّن بِهِ الشَّيْء وَمِنْهُم من قَالَ الْبَيَان حصر القَوْل دون مَا عداهُ من الْأَدِلَّة وَقَالَ غَيره الْبَيَان هُوَ الْكَلَام والخط والشارة وَقيل الْبَيَان هُوَ الَّذِي أخرج الشَّيْء من حيّز الْإِشْكَال الى حد التجلي وَمن قَالَ هُوَ الدّلَالَة ذهب إِلَى أَنه يتَوَصَّل بِالدّلَالَةِ إِلَى معرفَة الْمَدْلُول عَلَيْهِ وَالْبَيَان هُوَ مَا يَصح أَن يتَبَيَّن بِهِ مَا هُوَ بَيَان اله وَكَذَلِكَ يُقَال إِن الله قد بَين الْأَحْكَام بِأَن دلّ عَلَيْهَا بنصية الدّلَالَة فِي الحكم الْمظهر ظنا وَكَذَلِكَ يُقَال للمدلول عَلَيْهِ قد بَان ويوصف الدَّال بِأَنَّهُ يبين وتوصف الامارات الموصلة إِلَى غَلَبَة الظَّن بِأَنَّهَا بيانت كَمَا يُقَال إوها دلَالَة تَشْبِيها لَهَا بِمَا يُوجب الْعلم من الْأَدِلَّة
وَمن قبيل الْكَلَام النَّجْوَى
الْفرق بَين النَّجْوَى والسر أَن النَّجْوَى أسم للْكَلَام الْخَفي الَّذِي تناجي بِهِ صَاحبك كَأَنَّك ترفعه عَن غَيره وَذَلِكَ أَن أصل الْكَلِمَة الرّفْعَة وَمِنْه النجوة من الأَرْض وَسمي تكليم الله تَعَالَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام مُنَاجَاة لِأَنَّهُ كَانَ كلَاما أخفاه عَن غَيره والسر إخفاء الشَّيْء فِي النَّفس وَلَو اختفى بستر أَو وَرَاء جِدَار لم يكن سرا وَيُقَال فِي هَذَا الْكَلَام سر تَشْبِيها بِمَا يخفي فِي النَّفس وَيُقَال سري عِنْد فلَان تُرِيدُ مَا يخفيه فِي نَفسه من ذكل وَلَا يُقَال نَجْوَايَ عِنْده وَتقول لصاحبك هَذَا سرا ألقيه إِلَيْك تُرِيدُ الْمَعْنى الَّذِي تخفيه فِي نَفسك والنجوى تتَنَاوَل جملَة مَا يَتَنَاجَى بِهِ من الْكَلَام والسر يتَنَاوَل معنى ذَلِك وَقد يكون السِّرّ فِي غير الْمعَانِي مجَازًا تَقول فعل سرا وَقد أسر الْأَمر والنجوى لَا تكون إِلَّا كلَاما
الْفرق بَين الْقِرَاءَة والتلاوة
أَن التِّلَاوَة لَا تكون إِلَّا لكلمتين فَصَاعِدا وَالْقِرَاءَة تكون للكلمة الْوَاحِدَة يُقَال قَرَأَ فلَان اسْمه وَلَا يُقَال
تَلا اسْمه وذكل أَن اصل التِّلَاوَة اتِّبَاع الشَّيْء الشَّيْء يُقَال تلاه إِذا تبعه فَتكون
نام کتاب :
الفروق اللغوية
نویسنده :
العسكري، أبو هلال
جلد :
1
صفحه :
63
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir