responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 298
النقي عَن الْغِشّ خَالِصا وَمن الأول قَوْلهم لبن مَحْض أَي لم يخالطه مَاء

الْفرق بَين الْعدْل وَالْفِدَاء
أَن الْفِدَاء مَا يَجْعَل بدل الشَّيْء لينزل على حَاله الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا وَسَوَاء كَانَ مثله أَو أنقص مِنْهُ وَالْعدْل مَا كَانَ من الْفِدَاء مثلا لما يفدى وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (وَلَا يقبل مِنْهَا عدل) وَقَالَ تَعَالَى (أَو عدل ذَلِك صياما) أَي مثله

الْفرق بَين قَوْلك تكأدني الشَّيْء وقولك شقّ عَليّ
أَن معنى قَوْلك تكأدني آذَانِي وَمعنى قَوْلك شقّ عَليّ صَعب والأشق
الطَّوِيل سمي بذلك لبعد أَوله من آخِره والشقة الْبعد من الثِّيَاب ترجع إِلَى هَذَا وَأما قَوْلهم بهظني الشَّيْء فَمَعْنَاه شقّ عَليّ حَتَّى غلبني والباهظ الشاق الْغَالِب وَأما قَوْلهم بهرني الشَّيْء فَإِن الباهر الَّذِي يغلب من غير تكلّف وَمِنْه قيل الْقَمَر الباهر

الْفرق بَين الصِّرَاط وَالطَّرِيق والسبيل
أَن الصِّرَاط هُوَ الطَّرِيق السهل قَالَ الشاهر من الوافر
(حشونا أَرضهم بِالْخَيْلِ حَتَّى ... تركناهم أذلّ من الصِّرَاط)
وَهُوَ من الذل خلاف الصعوبة وَلَيْسَ من الذل خلاف الْعِزّ وَالطَّرِيق لَا يَقْتَضِي السهولة والسبل اسْم يَقع على مَا يَقع عَلَيْهِ الطَّرِيق وعَلى مَا لَا يَقع عَلَيْهِ الطَّرِيق تَقول سَبِيل الله وَطَرِيق الله وَتقول سبيللك أَن تفعل كَذَا وَلَا تَقول طريقك أَن تفعل كَذَا وَيُرَاد بِهِ سَبِيل مَا يَقْصِدهُ فيضاف إِلَى القفاصد وَيُرَاد بِهِ الْقَصْد وَهُوَ كالمحبة فِي بَابه وَالطَّرِيق كالإرادة

الْفرق بَين قَوْلك عِنْدِي ولدني
أَن لدني يتَمَكَّن تمكن عَن أَلا ترى أَنَّك تَقول هَذَا القَوْل عِنْدِي صَوَاب وَلَا تَقول لدني صَوَاب وَتقول عِنْدِي مَال وَلَا تَقول لدني مَال وَلَكِن تَقول لدني مَال إِلَّا أَنَّك تَقول ذَلِك فِي المَال الْحَاضِر عنْدك وَيجوز أَن تَقول عِنْدِي مَال وَإِن كَانَ غَائِبا عنْدك لِأَن لدني هُوَ لما يلكي وَقَالَ بَعضهم لَدَى لُغَة فِي لدن

نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست