responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 150
الْحَد مَا أبان الشَّيْء وفصله من أقرب الْأَشْيَاء شبها بِهِ لِأَنَّهُ إِذا قرب شبه مِنْهُ صَارا كالشيء الْوَاحِد وَيُقَال أَيْضا فصلت الْعُضْو وَهَذَا مفصل الرسغ وَغَيره لِأَن الْعُضْو من جملَة الْجَسَد وَلَا يُقَال فِي ذَلِك فرقت لِأَنَّهُ لَيْسَ بَائِنا مِنْهُ وَقَالَ بَعضهم الْفَصْل مَا كَانَ من الْفرق ظَاهر وَلِهَذَا يُقَال لما تضمن جِنْسا من االكلام فصل وَاحِد لظهره وتجليه وَلما كَانَ الفص لَا
يكون إِلَّا ظَاهرا قالو فصل الثَّوْب وَلم يَقُولُوا فرق الثَّوْب ثمَّ قد تتداخل الكلمتان لتقارب مَعْنَاهُمَا

الْفرق بَين الْفَصْل وَالْفَتْح
أَن الْفَتْح هُوَ الْفَصْل بَين الشَّيْئَيْنِ ليظْهر مَا وراءهما وَمِنْه فتح الْبَاب ثمَّ اتَّسع فِيهِ فَقل فتح إِلَى الْمَعْنى فتحا إِذا كشفه وَسميت الأمطار فتوحا والفاتح الْحَاكِم وَقد فتح بَينهمَا أَي حكم وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (افْتَحْ بَيْننَا وَبَين قَومنَا بِالْحَقِّ)

الْفرق بَين القصم والفصم
أَن القصم بِالْقَافِ الْكسر مَعَ الْإِبَانَة قَالَ أَبُو بكر القصم مصدر قصمت الشَّيْء قصما إِذا كَسرته والقصمة من الشَّيْء الْقطعَة مِنْهُ وَالْجمع قَصم والفصم بِالْفَاءِ كسر من غير إبانه قَالَ أَبُو بكر انفصم الشَّيْء انفصاما إِذا تصدع وَلم ينكسر قَالَ أَبُو هِلَال وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (لَا انفصام لَهَا) وَلم يُقَال لَا انقصام لَهَا لِأَن الانفصام أبلغ فِي مَا أُرِيد بِهِ هَهُنَا وذللك أَنه إِذا لم يكن لَهَا انفصام كَانَ أَحْرَى أَن لَا يكون لَهَا انقصام

الْفرق بَين القط وَالْقد
أَن القط هُوَ الْقطع عرضا وَمِنْه قطّ الْقَلَم والمقط بِفَتْح الْمِيم مَوضِع القط من رَأس الْقَلَم وَيكون مصدرا ومكانا والمقط بِكَسْر الْمِيم مَا يقط عَلَيْهِ وَالْقد الْقطع طولا وكل شَيْء قطعته طولا فقد قددته وَفِي الحَدِيث ن عليا عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ إِذا علا بِالسَّيْفِ قد وَإِذا اعْتِرَاض قطّ

الْفرق بَين التَّفْرِيق والشعب
ان الشّعب تَفْرِيق الْأَشْيَاء المجتمعة

نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست