responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 141
شَاركهُ فِي فن الْفُنُون وَمعنى من الْمعَانِي كَقَوْلِك فلَان أوحد دهره فِي الْجُود وَالْعلم تُرِيدُ أَنه فَوق أَهله فِي ذَلِك

الْفرق بَين الْفَذ وَالْوَاحد أَن الْفَذ يُفِيد التقليل دون التَّوْحِيد يُقَال لَا يأتينا فلَان إِلَّا فِي الْفَذ أَي الْقَلِيل وَلِهَذَا لَا يُقَال لله تعال فذكما يُقَال لَهُ فَرد
الْفرق بَين الْوَاحِد وَالْمُنْفَرد

أَن الْمُنْفَرد يُفِيد التخلي والانقطاع من القرناء وَلِهَذَا لَا يُقَال لله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى مُنْفَرد كَمَا يُقَال إِنَّه متفرد معنى المتفرد فِي صِفَات الله تَعَالَى المتخصص بتدبير الْخلق وَغير ذَلِك مِمَّا يجوز أَن يتخصص بِهِ من صِفَاته وأفعاله
الْفرق بَين الْوَاحِد والوحيد والفريد

أَن قَوْلك الوحيد والفريد يُفِيد التخلي من الِاثْنَيْنِ يُقَال فلَان فريد ووحد يَعْنِي أَنه لَا أنيس لَهُ وَلَا يُوصف الله تَعَالَى بِهِ لذَلِك
الْفرق بَين قَوْلنَا تفرد

وَبَين قَوْلنَا توَحد أَنه يُقَال تفرد بِالْفَضْلِ والنبل وتوحد تخلى

الْفرق بَين الْوحدَة والوحدانية
أَن الْوحدَة التخلي والوحدانية تفِيد نفي الأشكال والنظاء وَلَا يسْتَعْمل فِي غير الله وَلَا يُقَال لله وَاحِد من طَرِيق الْعدَد وَلَا يجوز أَن يُقَال أَنه ثَان لزيد لِأَن الثَّانِي يسْتَعْمل فِي مَا يتماثل وَلذَلِك لَا يُقَال زيد ثَان للحمار وَلَا يُقَال انه أحد الْأَشْيَاء لما فِي ذَلِك من الْإِيهَام والتشبيه وَلَا إِنَّه بعض الْعلمَاء وان كَانَ وَصفه با , هـ عَالم يُفِيد مَا يُفِيد فيهم

الْفرق بَين وَاحِد وَأحد
أَن معنى الْوَاحِد أَنه لَا ثَانِي لَهُ فَلذَلِك لَا يُقَال فِي التَّثْنِيَة واحدان كَمَا يُقَال رجل ورجلان وَلَكِن قَالُوا اثْنَان حِين أَرَادوا أَن كل وَاحِد مِنْهُمَا ثَان للْآخر وأصل أحد أوحد مثل أكبر واحدى مثل كبرى فَلَمَّا وَقعا اسْمَيْنِ وَكَانَا كثيري الِاسْتِعْمَال
هربوا فِي إِحْدَى الْكُبْرَى ليخف وحذفوا الْوَاو ليفرق بَين الِاسْم والصلة وَذَلِكَ أَن أوحد

نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست