مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الفروق اللغوية
نویسنده :
العسكري، أبو هلال
جلد :
1
صفحه :
123
الْفرق بَين الْإِرَادَة وَالرِّضَا
أَن إِرَادَة الطَّاعَة تكون قبلهَا وَالرِّضَا بهَا يكون بعْدهَا يكون بعْدهَا فَلَيْسَ الرِّضَا من الْإِرَادَة فِي شَيْء وَعند ابي هَاشم رَحمَه الله أَن الرِّضَا لَيْسَ بِمَعْنى وَنحن وجدنَا الْمُسلمين يرغبون فِي رضَا لله تَعَالَى وَلَا يجوز أَن يرغب فِي لَا شَيْء وَالرِّضَا أَيْضا نقيض السخط والسخط من الله تعال إِرَادَة الْعقَاب فَيَنْبَغِي أَن يكون الرِّضَا مِنْهُ إِرَادَة الثَّوَاب أَو الحكم بِهِ
الْفرق بَين التَّمَنِّي والإرادة
أَن التَّمَنِّي معنى فِي النَّفس يَقع عِنْد فَوت فعل كَانَ للمتمني فِي وُقُوعه نفع أَو فِي زَوَاله ضَرَر مُسْتَقْبلا كَانَ ذَلِك الْفِعْل أَو مَاضِيا والإرادارة بِهِ أصلا وَهُوَ أَن يتَمَنَّى الْإِنْسَان أَن الله لم يخلقه وَأَنه لم يفعل مَا فعل أمس وَلَا يَصح أَن يرد ذَلِك وَقَالَ أَبُو عَليّ رَحمَه الله التَّمَنِّي هُوَ قَول الْقَائِل لَيْت الْأَمر كَذَا فَجعله قولا وَقَالَ فِي مَوضِع آخر التَّمَنِّي هُوَ هَذَا القَوْل وإضمار مَعْنَاهُ فِي الْقلب وَإِلَى هَذَا ذهب أَبُو بكر بن الأخشاد والتمين ايضا التِّلَاوَة قَالَ الله تَعَالَى (إِذا تمنى ألْقى
الشَّيْطَان فِي أمْنِيته)
وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي التَّمَنِّي التَّقْدِير قَالَ وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (من نُطْفَة إِذا تمنى) وَتمنى كذب وَرُوِيَ أَن بَعضهم قَول للشعيب أَهَذا مِمَّا رويته أَو مِمَّا تمنيته أَي كذبت فِي رِوَايَته وَأما التَّمَنِّي فِي قَوْله تَعَالَى (فتمنوا الْمَوْت إِن كُنْتُم صَادِقين) فَلَا يكون إِلَّا قولا وَهُوَ أَن يَقُول أحدهم ليته مَاتَ وَمَتى قَالَ الْإِنْسَان لَيْت الْآن كَذَا فَهُوَ عِنْد أهل اللِّسَان متمن غير اعبارهم لضميره ويستحيل أَن يتحداهم بِأَن يتمنوا ذَلِك بقلوبهم مَعَ علم الْجَمِيع بإن التحدي الضَّمِير لَا يعجز أحدا وَلَا يدل على صِحَة مقَالَته وَلَا فَسَادهَا لِأَن المتدي بذلك يُمكنهُ أَن يَقُول تمنيت بقلبي فَلَا يُمكن خَصمه اقامة الدَّلِيل على كذبه وَلَو انْصَرف ذَلِك إِلَى تمني الْقلب دون الْعبارَة بِاللِّسَانِ لقالوا قد تمنينا ذَلِك بقلوبنا فَكَانُوا مساوين لَهُ فِيهِ وَسقط بذلك دلَالَته على كذبهمْ وعَلى صِحَة ثُبُوته فَلَمَّا لم يَقُولُوا ذَلِك علم أَن التحدي وَقع بالتمني لفظا
نام کتاب :
الفروق اللغوية
نویسنده :
العسكري، أبو هلال
جلد :
1
صفحه :
123
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir