responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 110
المعاقبة عَلَيْهِ وَعَافَاهُ اله من الْمَرَض تَركه مِنْهُ بضده من لصِحَّة وعقاه يعفوه واعتفاه يعتفيه إِذا أَتَاهُ يسْأَله تَارِكًا لغيره

الْفرق بَين الصِّحَّة والسلامة
أَن السَّلامَة نقيضة الْهَلَاك ونقيض الصِّحَّة الآفة من الْمَرَض وَالْكَسْر وَمَا بسبيل ذَلِك أَلا ترى أَنه يُقَال سلم الرجل من علته إِذا كَانَ يخَاف عَلَيْهِ الْهَلَاك مِنْهَا أَو على شَيْء من جسده وَإِذا لم يكن يخَاف عَلَيْهِ ذَلِك مِنْهَا لم يقل سلم مِنْهَا وَقيل صَحَّ مِنْهَا هَذَا على أَن السَّلامَة نقيضة الْهَلَاك وَلَيْسَت الصِّحَّة كَذَلِك وَفِي هَذَا وُقُوع الْفرق
بَينهمَا ثمَّ كثر اسْتِعْمَال السَّلامَة حَتَّى قيل للمتبرىء من الْعَيْب سَالم من الْعَيْب والسلامة عِنْد الْمُتَكَلِّمين زَوَال الْمَوَانِع والآفات عَمَّن يجوز عَلَيْهِ ذَلِك وَلَا يُقَال لله سَالم لِأَن الْآفَات غير جَائِزَة عَلَيْهِ وَلَا يُقَال لَهُ صَحِيح لِأَن الصِّحَّة تَقْتَضِي مُنَافَاة الْمَرَض وَالْكَسْر وَلَا يجوزان على الله تَعَالَى

الْفرق بَين الْقُدْرَة والطاقة
ان الطَّاقَة غَايَة مقدرَة الْقَادِر واستفراغف وَسعه فِي الْمَقْدُور يُقَال هَذَا طاقتي أَي قدر إمكاني وَلَا يُقَال لله تَعَالَى مطيق لذَلِك

الْفرق بَين الْقُدْرَة والاستطاعة
أَن الِاسْتِطَاعَة فِي قَوْلك طاعت جوارحه للْفِعْل أَي انقادت لَهُ وَلِهَذَا لَا يُوصف الله بهَا وَيُقَال أطاه وَهُوَ مُطِيع وطاع لَهُ وَهُوَ طائع لَهُ إِذا انْقَادَ لَهُ وَجَاءَت الِاسْتِطَاعَة يمعنى الْإِجَابَة وَهُوَ قَوْله تَعَالَى (هَل يَسْتَطِيع رَبك) أَي هَل يجيبك إِلَى مَا تسأله وَأما قَوْله تَعَالَى (لَا يَسْتَطِيعُونَ سمعا) فَمَعْنَاه أَنه يقل عَلَيْهِم اسْتِمَاع الْقُرْآن لَيْسَ أَنهم لَا يقدرُونَ على ذَلِك وانت تَقول لَا أَسْتَطِيع أَن أبْصر فلَانا تُرِيدُ أَن رُؤْيَته تثقل عَلَيْك

الْفرق بَين الْعَزِيز والقاهر
أَن الْعَزِيز هُوَ الْمُمْتَنع الَّذِي لَا ينَال بالأذى وَلذَلِك سمى أَبُو ذُؤَيْب الْعقَاب عزيزة لِأَنَّهَا تتَّخذ وَكرها فِي أَعلَى الْجَبَل

نام کتاب : الفروق اللغوية نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست