responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفرق نویسنده : ابن أبي ثابت، ثابت    جلد : 1  صفحه : 39
قالَ: وقالَ الأصمعيّ: [يُقالُ] : جَعَرَ السَّبُعُ والسِّنَّوْرُ والكَلبُ، وذَرَقَ الطائرُ وخَذَق ومَزّقَ وزَرَقَ [165] يَذْرُقُ ويَخْذِقُ [ويَمْزقُ] ويَزْرُقُ. [وقالَ أَبُو زيدٍ: يذرُقُ ويخذقُ ويزرُقُ] . وقالَ ابْن الأعرابيّ: الجَعْرُ من كلِّ شيءٍ يَبسُ بَطْنِهِ. ويُقالُ: سَفْسَقَ الطائرُ مثلُ ذَرَقَ. وجاءَ فِي الحديثِ: (كُنَّا عندَ ابنِ مَسْعُودٍ فَمَرَّ علينا [طائرٌ] فَسَفْسَقَ داءُ بَطنِهِ، فسألْنا ابنَ مسعودٍ عَن غَسْلِهِ فرَخَّصَ فِي ذَلِك) [166] . وقالَ ابنُ الأعرابيّ: يُقالُ: زَقَّ وسَجَّ وتَرَّ [167] وَهَكَّ إِذا خَذَفَ ب. وقالَ أَبُو عُبَيْد [168] : [يُقالُ] : وَنَمَ الذُّبابُ وذَقطَ، قالَ الشاعرُ [169] : وَقَدْ وَنَمَ الذُّبابُ عليهِ حتّى كأنَّ وَنيمَهُ نُقَطُ المِدادِ وخروء الفارِ وصومُ النّعامِ وعُرَّةُ الطائرِ. قالَ الطِّرِمَّاحُ [170] : فِي شَناظي أُقَنٍ بَيْنَها عُرَّةُ الطيرِ كَصَوْمِ النَّعامْ الأُقَنُ جَمْعُ أُقْنَةٍ، وَهِي صُدوعٌ فِي الجَبَلِ تبيضُ فِيهَا الحَمامُ [170] أَو سِباعُ الطيرِ. وقالَ ابنُ الأعرابيّ: العُرَّةُ كُلُّ قَبِيحٍ وكُلَّ قَذَرٍ، وإنَّما سُمِّيَتِ العُرَّةُ من ذلكَ. والنِّقْضُ: خُرْوءَةُ [171] النَّحْلِ، وإنّما أَدْخَلَ الهاءَ كَمَا قَالُوا: ذُكورَة للذُّكْرانِ. ويُقالُ: رَمَصَتِ الدّجاجةُ، وصامَ النَّعامُ يصومُ. وقالَ ابنُ الأعرابيّ: ذَرَقَتِ الدجاجةُ. وَلم يَعْرِفْ رَمَصَتْ.

[165] جَاءَت فِي الأَصْل قبل (فرق) . وأثبتنا رِوَايَة ب.
[166] النِّهَايَة 2 / 278. وَعبد الله بن مَسْعُود، صَحَابِيّ، توفّي سنة 32 هـ. (طَبَقَات ابْن سعد 3 / 150، المعارف 249، أَسد الغابة 3 / 384) .
[167] من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: ثر، بالثاء. وَالصَّوَاب مَا أثبتنا.
[168] من ب. وَفِي الأَصْل والمطبوع: أَبُو عُبَيْدَة. وَقَول أبي عبيد فِي الْمُخَصّص 8 / 186.
[169] الفرزدق، ديوانه 215.
[170] ديوانه 395.
[171] من ب. وَهُوَ الصَّوَاب بِدلَالَة مَا بعده. وَفِي الأَصْل والمطبوع: خرو.
نام کتاب : الفرق نویسنده : ابن أبي ثابت، ثابت    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست