الباب 29 بابُ مَشْيِ الرََّجل حتى يذهبَ في الأرض
الكسائيُّ: مَطَر الرَّجل في الأرض مُطُوراً، وقَطَر قُطُوراً، وعَرَق عُرُوقاً. كلُّ هذا إذا ذهبَ في الأرض. الأصمعيُّ: خَشَفَ يَخْشِفُ خُشُوفاً: إذا ذهبَ في الأرض. أبو عمرو مثلَه، وقال: يَخْشُف، والحَصْحَصَة: الذَهاب في الأرضِ. أبوِ زيدٍ: قَبَعَ في الأرض يَقْبَعُ قُبوعاً، وقَبَنَ يَقْبِن قُبوناً مثلُه. الأمويُّ: نَسَغ في الأرض، وحَدَسَ يَحْدِس، وعَدَسَ يَعْدِسُ مثلُه. الفرَّاء: مصَعَ في الأرض وامْتَصع مثلُه. قال: ومنه قيل: مَصَعَ لبنُ النَّاقة: إذا ذهَب. غيرُ هم: أفاجَ الرَّجل في الأرض إِفَاجةً: إذا ذهب.
الأصمعيُّ: كَشَحَ القومُ عن الماءِ: إذا ذهبوا عنه. الأمويُّ: اربَسَّ الرَّجل ارْبِسَاساً: ذهَب. أبو عمرو: أصْعَدَ فِي البلاد حيثما توجَّه. أبو زيدٍ مثلَه [1]، أو نحوه. أبو عمرو: زَأزَأتُ فأنا مُزَئْزِءٌ، أيْ: عدوت. [1] النوادر ص 200.