الباب 14 بابُ الأخلاقِ المَذْمومة والبُخْلِ
أبو زيدٍ: الشَّكِسُ والشَّرِسُ جميعاً: السيِّئ الخلُق، وقد شَرِس شَرَساً، والمِسِّيك: البخيل، وفيه مَسَاكةٌ ومَسَاك. الامويُّ: الشَّحْشَح: المُواظب على الشيء، المُمسك، البخيل. أبو عمروٍ: الآنِحُ على مثال فاعلٍ: الذي إذا سُئِل الشيءَ تنحنح، وذلك من البُخل. يُقال منه: أنح يَأنِح. الكسائيُّ: رجل أبَلُّ، وامرأةٌ بلاَّء، وهو الذي لا يُدركُ ما عندَهُ من اللؤم.
أبو عبيدَة: المِشْنَاءُ على مثالِ مِفْعال[1]: الذي يُبغضه النَّاس. الكسائيُّ: الفُرُج الذي لا يكتم السر، والفِرْج مثلُه، والفَرِج: الذي لا يزال ينكشفُ فَرْجه.
أبو عمرو: الهَبَنْقَعُ: الذي يجلسُ على أطرافِ أصابعه يسألُ النَاس. غيره: اللَّحِزُ: الضَّيق البخيل، والعَقِصُ مثلُه، والحَصِر[2]: المُمسك، [1] [استدراك] قال علي بن حمزة في التنبيهات ص 196: وهذا غلط، وإنما هو مَشْنوث إذا كان مُبغَّضاً وإن كان جميلاً، فإنْ كان قبيح المنظر فهو مشنَأ، بوزن مَشْنَع، وإن كان محبَّبا وقال يعقوب رضي الله عنه: رجل مشنأ وقوم مَشْنأ لا يثنَّى ولا يجمع، ولوترك أبو عبيدٍ التمثيل لكان خيراً له لأنَّه كان يُحال بكثيرٍ من أغلاطه على الرواة عنه، ولكنه يأبى إلا التقييد بالأمثلة ليقضيَ الله أمرا كان مفعولاً. ا. هـ.
وانظر اللسان: شنأ. [2] في المطبوعة: الحصير، وهو تصحيف.