غيرُهم: رجل أبَدُّ: عظيمُ الخلق، وامرأةٌ بدَّاء، وأنشد1:
23- ألدُّ يمشي مِشيةَ الأبَدِّ
وُيقال: هو العريضُ ما بينَ المنكبين[2]، وقال أبو عمروٍ: الألَصُّ: المجتمعُ المَنْكِبين يكادان يمسَّان أُذنيه، والألَصُّ: المُتقارب الأضراس أيضاً، وفيه لَصصٌ. عن الكسائيِّ: امرأةٌ ثدياءُ: عظيمةُ الثديين، الفرَّاء: الجَهْضَم: الضَّخمُ الهامةِ المستدير الوجه[3].
الأصمعيُّ والأمويُّ: السَّمَعْمَعُ: الصغير الرأس [السريع] [4] غيرُه: والمًُئَوَّمُ مثال المُعوَّم: العظيمُ الرأس. والأرأس: العظيم الرَّأس أيضاً، والأرْكَبُ: العظيم الرُّكبة، والأرْجَل: العظيمُ الرِّجل، والأقْشَرُ: الشَديدُ الحمرة، ويقال من هذا كلِّه: فَعِلَ يَفْعَل. الكسائي: رجلٌ مَخِيْلٌ ومَخْيول ومَخُول، ومَشِيم ومَشيُوم، من الخال والشَّامة، وتصغيرُه: خُيَيْل فيمن قال:
1 وَهِم أبو عبيدٍ في هذا الإنشاد، وكذا تابعه الجوهري في الصحاح. والرواية [استدراك] الصحيحة:
ِّ
جارية من ضبَّةَ بن أد ... بدَّاءُ تمشي مِشْيَة الأبدَِّ
ميّاسة في مجسدٍ وبُرد ... قالت لها إحدى أولاك النُّكدِ:
ويحكِ لا تستحسري وجدَّي ... حتى أتقنت بوارم مرد
والرجز ليربوع بن ثعلبة العدوي يخاطبُ امرأته، وقيل: لأبي نخيلة السعدي. انظر شرح أدب الكاتب للجواليقي ص 244، وتهذيب اللغة 14/80، والقاموس: بدد. [2] قال عليُ بن حمزة البصري: وهذان الوجهانِ غلطان، وإنما الأبدُّ: المتباعدُ ما بين [استدراك] الفخذين من كثرة لحمهما، والبادَّان: باطنا الفخذين، وكل مَنْ فرج رجليه فقد بدَّهما.
التنبيهات ص 190. [3] حاشية من التركية ورقة 7: قال أبو عمر: أخبرنا ثعلب عن ابن الأعرابي قال: لا يقال: رجل جهضم إلا في شيءٍ واحدٍ، وهو الجبان. قال: ومنه قوله:
إنك يا جهضمُ ماهُ القلب
أي: يا جبان إنك ضعيف القلب. [4] زيادة من التونسية.