قال: " وكذلك: البأْدَلَة، وجمعها: بآدل، وأنشدنا [للعُجيرِ السلوليِّ] 1:
2-
فتىً قُدَّ قَدَّ السَّيفِ لا متآزِفٌ ... ولا رَهِلٌ لبَّاتُه وبآدِلُه
قال أبو عمروٍ في البَآدِل مثلَهُ، واحدُها: بَأْدَل.
وقال الأصمعيُّ: الكَتَدُ: ما بينَ الكَاهلِ إلى الظَّهْر، والثَّبَجُ مثلُه. أبو عمروٍ: الشَّجْرُ: ما بينَ اللَّحيينِ[2]، وقال الأصمعيُّ: البُلْعُومُ: مجرى الطعام في الحلق، وقد يحذفُ الواو فيقالُ: بُلْعُم، مثلُ: عُسْلُوجٍ وعُسْلُج، وقال أبو عبيدٍ: والعُسْلُجُ: الغُصنُ، وقال أبو زيدٍ: الحُنْجُور: الحُلقوم.
قال أبو زيدٍ: ذُبابُ العينِ: إِنسانُها، والغَرْبانِ منها: مُقْدِمُها ومُؤْخِرُها[3]. والغُروبُ: الدَّمعُ حينَ يخرجُ من العينِ. قال: وقال الرَّاجزُ4:
3-
ما لكَ لا تذكرُ أُمَّ عَمروِ ... إلا لعينيكَ غُروبٌ تجري
قال الكسائيُّ: الشُّصُوُّ من العينِ مثلُ الشُّخوص. يُقال: شصا بصرُه
1 وينسب أيضاً لأخت يزيد بن الطثرية أو أمه. والبيت في ديوان العجير ص 237، والمجمل 1/ 119 والمقاييس1/ 95، وديوان الأدب2/ 248، وشمس العلوم 1/ 141، وما بين [] ، من الظاهرية. [2] في نسخة الظاهرية حاشية: قوله: ما بين اللَّحْيَيْنِ، يعني بذلك مُلتقاهما في وسط الذَّقَن من أسفله، ومنه يقال: اشتجرَ فلان: إذا وضع ذقنه على راحة كفِّه، واعتمد عليها مفكَّراًً. قال أبو ذُؤيب:
نامَ الخليُّ وبت الليل مشتجراً ... كأنَّ عينيَّ فيها الصابُ مذبوح [3] في الظاهرية: حاشية: الاختيارُ مُقْدِم العينِ ومُؤْخِرها، بالتخفيف وكسر الذَال والخاء منهما. قيل: وكذلك في الرحل، وهو اختيار البصريين. ا. هـ.
وقال السيوطي: كل شيءٍ يقال فيه مقدم ومؤخر بالتشديد إلا العين، فبالتخفيف وكسر الثالث. انظر المزهر.
4 الرجز في نوادر أبي زيد ص 60 دون نسبة، والعين 4/ 409، والتهذيب 8/ 112، وما اتفق لفظه لليزيدي ص 101.