باب اللفيف من الدال د د، د ود، د ي د، د وو، د وء، دء ي، ء د و، ء ود، ودء، وء د، ء ي د، ء د ي، ود ي، ود د، ء د د، ي د ي مستعملات
دد: حِكاية الاستنان للطَّرَب، وضَرْبِ الأصابع في ذلك، وإن لم تُضْرَب بعد أن يَجْري في بَطالةٍ فهو دَدٌ، قال الطرمّاح:
واستَطْرَبَتْ ظُعْنُهم لما احزأل بهم ... أل الضحى ناشطا من داعيات دَدِ «281»
ويُروَى أيضاً: من داعِبٍ دَدَدِ. ولما جَعَلَه نعتاً للداعب كسعة بدالٍ ثالثة لأنَّ النَّعْتَ لا يتمكن حتى يتم ثلاثة أحرفٍ فما فوق ذلك فصار دَدِدٍ نعتاً للداعِب اللاعب، فإذا أرادوا اشتقاق الفعل منه لم يَنْقَدْ لِكَثْرة الدالات فيفصلون بين حرفَي الصدر بهمزة فيقولون: دَأْدَدَ يُدَأْدِدُ، وإِنَّما اختاروا الهمزة لأنّها أقوى من سائر الحروف الجوفية ونحوه كذلك. وفي الدَّدِ ثلاث لغات، تقول: هذا دَدٌ، وهذا دَدا، وهذا دَدُن.
دود، ديد: وطعامٌ مُدَوِّد ومُدَيِّدٌ، وقد ادّادَ أي وقع فيه الدُّودُ [282] .
(281) البيت في التهذيب واللسان والديوان ص 157. [282] جاء في حشر هذه المادة في الأصول المخطوطة: المديو اسم الضرب الثاني من العروض. نقول: وليس هذا موضعه فهو من مدد.