وتدويم الشمس: دَوَرانُها كأنّها تدور في مُضِيِّها، قال ذو الرُمّة:
والشمسُ حَيْرَى لها في الجَوِّ تَدويمُ «267»
يعني كأنَّها لا تَمضي من بُطِئها أو كأنّها تدور على رأسه، ومنه اشتُقَّت الدُّوّامة لدوَرانها. ودَوَّمَتِ الكلاب أي أمعنت في طلب الصَّيْد. وتدويمُ الزَّعْفَران: دَوُفُه وإدارتُه في دَوْفه، [قال:
وهُنَّ يَدُفْنَ الزَّعْفَرانَ المُدَوَّفا] [268] .
والدَّوْمُ: شَجَر المُقْلِ، الواحدة دَوْمة. واستِدامةُ الأمر: الأَناةُ فيه والنَّظَر، قال:
فلا تعجل بأمرك واستدمه ... فما صلى عصاك كمستديم «269»
[وتَصلِيةُ العَصَا: إِدارتُها على النار لتستقيم] [270] ، أي ما قَوَّمَ أمرك كالتَّأَني [271] . ومَفازةٌ دَيُمُومةٌ أي دائِمةُ البعد.
(267) وصدر البيت كما في الديوان ص 578:
معروربا رمض الرضراض يركضه. [268] زيادة من التهذيب من أصل العين.
(269) البيت في التهذيب واللسان غير منسوب، وهو من العين. [270] زيادة من التهذيب أيضا. [271] كذا هو الوجه كما في التهذيب وفي الأصول المخطوطة: المتأني.