دَعَا عليها بألاّ تنام فيطمَئِنَّ وسادُها.
وفي الحديث: الحُمَّى رائد الموتِ
أي رسولُ الموت كالرائدِ الذي يُبعَث ليرتادَ منزِلاً] [199] . والرِّيدةُ اسمٌ يوضَعُ موضعَ الارتياد والإِرادة. [والرِّيدة: ريحٌ رَيْدةٌ ليِّنةُ الهبوب، وأنشَدَ:
إذا رِيدةٌ من حيث ما نَفَحَت له ... أتاه برَيّاها خليل يُواصلُهْ «200»
ويقال: ريح رود أيضا] [201] .
أدر: الأَدَرَةُ والأَدَر مصدرانِ، ورجل آدَرُ وامرأة عَفْلاء، لا يُشتَقُّ لها فِعلٌ من هذا لأنَّ هذا نَفْخةٌ في الصَّفَن، والأُدْرةُ اسمُ تلك النفخة، والآدر نعت، والفعل أدِرَ يأْدَرُ.
ورد: الوَرْدُ اسْمُ نَوْرٍ [202] ، ويقال: ورَّدَتِ الشَّجَرة أي خَرَجَ نَورُها، وفَغَمَ نَورْها أي خَرَجَ كلُّه. والوَرْدُ لونٌ يضربُ إلى صُفرةٍ حَسَنةِ من ألوان الدَّوابِّ وكلِّ شيءٍ، والأُنثَى وردةٌ وقد وَرُدَ وُرْدةً، وقيلَ: إيرادّ يَوْرادُّ في لغة، على قياس ادهام. [199] ما بين القوسين من قوله:. الروائد من الدواب إلى قوله: ليرتاد منزلا، كله من التهذيب من أصل العين.
(200) البيت في التهذيب واللسان مما أفاده الأزهري من العين. [201] ما بين القوسين من التهذيب أيضا من أصل العين. [202] كذا في التهذيب عن العين وكذلك في س وأما في ص وط ففيهما: لون.