باب الباء
قال أبو عبد الرّحمن: الباء بمنزلة الفاء. ولم يبق للباء شيءٌ من التّأليف لا في الثّنائيّ، ولا في الثلاثيّ ولا في الرّباعيّ ولا في الخماسيّ، وبقي منه اللفيف، وأحرف من المعتلّ معربة مثل: البوم ولميبة، وهي فارسيّة، وبَم العود. ويَبَنْيَم وهو موضع.
باب اللفيف من الباء ب وء، ب وو، بء و، بء بء، ب ب ب، ب وب، ب ي ي، ء وب، وء ب، وبء، ء ب ي، ء ب ومستعملات
بوأ: الباءةُ والمَباءة: منزل القوم حين يَتَبَوَّءُونَ في قِبَلِ وادٍ، أو سَنَد جَبَلٍ، ويقال: [بل هو] كلّ منزلِ يَنْزِلُه القَوْم، يقال: تَبَوَّءُوا منزلا.. وقال تعالى: وَلَقَدْ بَوَّأْنا بَنِي إِسْرائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ [1] . وقال طرفة: «2»
طّيبو الباءةِ سهلٌ ولهم ... سُبُل إن شئت في وَعثٍ وَعِرْ
وقال:
وُبوِّئت في صميم معشرها ... فتمّ في قومها مبُوَّؤُها «3» [1] سورة يونس 93.
(2) ديوانه ص 57 برواية: طبب الباءة ... في وحش وعز.
(3) لم نهتد إليه.