وقال الله- جل وعز-: قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْراً [107] . واللدن: اللِّيَّن من كُلِّ شيءٍ، ولَدُنَ لُدونهً، ورُمْحٌ لَدْنٌ، وقناةٌ بالهاء،: ليِّنة المَهَزَّة.
ندل: النَّدْل: الوَسَخُ من كُلِّ شيء من غير استعمال [في العربية] [108] . وتَنَدَّلْتُ بالمِنديل أي تَمَسَّحْتُ به من أَثَر الوَضوءِ أو الطَّهور، وتَمَندَلتُ، ويقال: أنْدِلْ عنه الوَسَخَ أي ألْقِهِ
. باب الدال واللام والفاء معهما د ل ف يستعمل فقط
دلف: يقال: دَلَفَ الشيخ يدلِفُ دَلَفاناً ودَليفاً، وهو فوق الدَّبيب كما تدلِف الكَتيبةُ نحوَ الكَتيبةِ في الحرب، قال طرفة:
لا كبيرٌ دالِفٌ من هَرَمٍ ... أرهَبُ الناسَ ولا أكبُو لضُرّ «109»
باب الدال واللام والباء معهما د ل ب، ب ل د، ل ب د، د ب ل مستعملات
دلب: الدُّلبُ شَجَرةُ العَيْثام، ويقال: شجر الصِّنار، وهو بالصِّنار أَشبَهُ، والواحدة دلبة. [107] سورة الكهف، الآية 76 [108] زيادة من التهذيب.
(109) البيت في التهذيب واللسان والديوان ص 54 وروايته فيه:
....... ... أرهب الليل ولا كل الظفر