والعرب تقول: لا يني فلان يفعل كذا، أي: لا يزال، قال [90] :
فما يَنُونَ إذا طافوا بحجّهم ... يُهَتِّكُون لبَيْتِ اللَّهِ أستارا
وناقةٌ وانية، أي: طليح. والفِعْل: وَنَتْ وَنْياً، لا يُقالُ إلاّ هكذا، قال:
ووانيةٍ زَجَرْتُ على وَناها ... قريح الدفتين من البطان «91»
ونن: الوَنُّ: الصّنْجُ الذي يضرب بالأصابع، وهو: الوَنَجُ، ويُقال: هو مُشْتَقٌ من كلام العَجَمِ.
وأن: الوَأْنةُ: المقتدر الخَلْق، الرجل والمرأة فيه سواء.
أون: الأَوْنان: جانبا الخُرْج، يقال: خُرْجٌ ذو أَوْنَيْنِ.. والأَوْنان: العِدلان، والأوانان أيضا. ويُقالُ: للأتان إذا أقربت وعَظُم بَطْنُها: قد أوّنت تأوينا. وإذا أَكَلْتَ وشَرِبْتَ وانتفختْ خاصرتاك فقد أوّنت تأوينا، قال [92] :
سرّاً وقد أَوَّنَ تأوينَ العُقُقْ
العُقُقُ: التي استبان حملها، ونبتتِ العَقيقةُ على ولدها في بطنها. [90] التهذيب 15/ 555، واللسان (ونى) غير منسوب أيضا.
(91) صدر البيت في التهذيب 15/ 555، واللسان (ونى) والرواية فيهما: على وجاها.. بدون عزو أيضا. [92] (رؤبة) ديوانه ص 108.